ارتفاع عدد وفيات الحجاج الأردنيين إلى 75
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
يمن مونيتور/ أ ف ب
أعلنت السلطات الأردنية الجمعة أن عدد الحجاج الأردنيين المتوفين إثر التعرض لضربات شمس جراء موجة الحر الشديدة ارتفع الى 75، بينما تم توقيف عدد من منظمي رحلات الحج غير النظامية.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان إن “عدد الوفيات بين الحجاج الأردنيين، ممن ليسوا ضمن بعثة الحج الأردنية الرسمية، إثر تعرضهم لضربات شمس جراء موجة الحر الشديدة ارتفع إلى 75 وفاة”.
ونقل البيان عن مدير مديرية العمليات والشؤون القنصلية سفيان القضاة قوله إنه “تم إصدار 68 تصريح دفن لحجاج أردنيين ليتم دفنهم في مكة المكرمة بناء على رغبة ذويهم، والعمل جارٍ على إصدار 7 تصاريح دفن أخرى”.
وأضاف أن “عمليات البحث لا تزال جارية عن 7 حجاج أردنيين مفقودين”، بينما هناك 27 حاجا أردنيا يتلقون العلاج في المستشفيات السعودية منهم 15 شخصا بـ”حالة حرجة”.
من جهة أخرى، قال الناطق الرسمي بإسم الحكومة الأردنية مهند مبيضين إن تحريات الجهات الأمنية وجدت أن “عدداً من هؤلاء المواطنين (الحجاج) تعرضوا للتغرير من قبل ضعاف النفوس وبعض المكاتب”.
وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية (بترا) أنه تمت “إحالة الأمر إلى النيابة العامة التي باشرت تحقيقاتها الموسعة المكملة لتحقيقات الأجهزة الأمنية، والتي أصدرت مذكرات توقيف بحق عدد من المشتبه بهم تمّ توقيف بعض منهم بالفعل”.
وأشار إلى أن “التحقيقات الموسعة لا تزال جارية”، مضيفا أنه “سيتم إعلان تفاصيل هذه التحقيقات ومسارها حال استكمالها وفق الأطر القانونية”.
وبلغ عدد الحجاج الأردنيين هذا العام ثمانية آلاف. وتوفي 658 مصريًا خلال الحج وشكلوا بذلك أكثر من نصف المتوفين هذا العام بعد إبلاغ نحو عشر دول تمتد من السنغال إلى إندونيسيا حتى الجمعة عن أكثر من 1000 وفاة.
وبحسب السلطات السعودية، فقد جمع الحج هذا العام نحو 1,8 مليون شخص، بينهم 1,6 مليون من الخارج. ويماثل هذا الرقم العدد المسجل في العام 2023، وهو أقل من الرقم الذي سجل قبل جائحة كوفيد-19 في العام 2019 والذي بلغ 2,5 مليون.
وتُصدر السعودية كل عام تصاريح رسمية من خلال نظام الحصص المخصصة لمختلف البلدان والتي يتم توزيعها على الأفراد عن طريق القرعة.
ولكن تكاليف رحلة الحج الرسمية الباهظة تغري حتى من يستطيعون الحصول على التصريح الرسمي على اللجوء إلى الطريق غير الرسمي من أجل توفير بضعة آلاف الدولارات.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليالمذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
موقف الحوثيون موقف كل اليمنيين وكل من يشكك في مصداقية هذا ال...
What’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحجاج الأردنیین فی الیمن أکثر من
إقرأ أيضاً:
ترامب: من الآن فصاعداً إيران ستتحمل مسؤولية أي هجمات أخرى من الحوثيين وستواجه عواقب وستكون هذه العواقب وخيمة
المناطق_متابعات
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، إن إيران ستتحمل المسؤولية عن أي هجمات أخرى من جانب الحوثيين في اليمن، وستواجه عواقب وخيمة.
وأضاف ترامب عبر منصة “تروث سوشيال”: “من الآن فصاعداً، سيُنظر إلى كل طلقة يطلقها الحوثيون على أنها خرجت من أسلحة وقيادة إيران، وستتحمل إيران المسؤولية وستواجه عواقب، وستكون هذه العواقب وخيمة!”.
أخبار قد تهمك قيادي في حماس يحذر: “الخروج عن اتفاق وقف إطلاق النار يعيدنا إلى الصفر” 14 مارس 2025 - 2:52 مساءً مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب : اللقاء مع حماس كان إيجابياً.. وناقشنا هدنة مطولة 9 مارس 2025 - 7:40 مساءًوتبنى الحوثيون، فجر اليوم الاثنين، هجوماً ثانياً ضد حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر خلال 24 ساعة.
وفقا للعربية : قالوا في بيان إنهم استهدفوا حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” في شمال البحر الأحمر، وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيّرة “في اشتباك استمر لعدة ساعات”.
وكان الحوثيون قد أفادوا ليل الأحد-الاثنين بأن محافظة الحديدة الساحلية الخاضعة لسيطرة المتمردين في غرب اليمن تعرضت لغارتين أميركيتين، غداة غارات مماثلة استهدفت صنعاء ومناطق أخرى بالبلاد أسفرت عن مقتل 53 شخصاً، وإصابة نحو 100 بجروح، وفقا للحوثيين.
وكان الحوثيون أعلنوا قبل أيام عزمهم على استئناف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر امتداداً إلى بحر العرب.
ونفّذ الحوثيون منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023، مئات الهجمات على سفن قالوا إنها مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن. وتوقفوا لبعض الوقت بعد بدء تطبيق الهدنة في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي.
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز قد أعلن، الأحد، أن الضربات التي نفّذتها القوات الأمريكية ليل السبت على مناطق واقعة تحت سيطرة الحوثيين في اليمن، قتلت “العديد” من قادة المتمردين. ووجّه تحذيراً إلى إيران بوجوب التوقف عن دعم المتمردين وهجماتهم على السفن في البحر الأحمر.
وقال لمحطة “إيه بي سي” إن الولايات المتحدة “لن تحاسب الحوثيين فحسب، بل سنحاسب إيران، داعمتهم، أيضاً”. وأضاف: “إذا كان هذا يعني استهداف السفن التي أرسلها مدرّبوهم الإيرانيون للمساعدة.. وأشياء أخرى أرسلوها لمساعدة الحوثيين على مهاجمة الاقتصاد العالمي، فإن هذه الأهداف ستكون على الطاولة أيضاً”.
وفي تصريح لمحطة “فوكس نيوز”، قال والتز إن الضربات “تحذير لإيران من أن الكيل قد طفح”.
بدوره، توعّد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، الأحد، الحوثيين بحملة صاروخية “لا هوادة فيها” حتى تتوقف هجماتهم. وقال هيغسيث في مقابلة مع محطة “فوكس بيزنس”: “أريد أن أكون شديد الوضوح، هذه الحملة تتعلق بحرية الملاحة واستعادة الردع”.
وأكد هيغسيث أن “الأمر يتعلق بوقف إطلاق النار على سفن في هذا الممر المائي الحيوي، وإعادة حرية الملاحة، وهي مصلحة وطنية أساسية للولايات المتحدة”.
من جهتها، قالت طهران، الاثنين، على لسان وزير خارجيتها عباس عراقجي، إن الولايات المتحدة “ليس لها الحق في إملاء” سياسة إيران الخارجية.
بدوره، حذّر قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي من أن طهران ستردّ على أي هجوم قد تتعرض له. وقال سلامي في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي الإيراني الأحد “إيران لن تشنّ حربا، لكن إذا هددها أحد، ستردّ بشكل مناسب وحاسم وقاطع”.