بوتين يهدد بتزويد كوريا الشمالية بالأسلحة.. ويتوعد سيول في حالةتسليمها أسلحة إلى أوكرانيا.. واشنطن: انتهاك لقرارات مجلس الأمن
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه لا يستبعد إمكانية إرسال أسلحة إلى كوريا الشمالية، في تلميح إلى تسليم الغرب صواريخ حديثة إلى أوكرانيا.
وقال بوتين خلال زيارة لفيتنام: "إننا نحتفظ بالحق في توريد الأسلحة إلى أجزاء أخرى من العالم، مع الأخذ في الاعتبار اتفاقياتنا مع كوريا الشمالية، ولا أستبعد هذا الاحتمال".
وفى ختام زيارته إلى فيتنام، أدلى الرئيس الروسى بتصريحات لوسائل الإعلام في مطار هانوي، قال فيها إن الولايات المتحدة تريد فرض نظام دكتاتوري استعماري جديد على العالم وإن محاولاتها لعزل روسيا فشلت.
وقال إن موسكو تعول على أن تكون اتفاقاتها مع بيونج يانج "رادعا إلى حد ما" وأن تمنع تفاقم الأزمة الكورية إلى "مرحلة ساخنة ما"، وبما أن الدول التي تزود نظام كييف بالأسلحة لا تتحمل المسئولية عن طبيعة استخدامها في المستقبل، فإن موسكو تحتفظ بحق توريد الأسلحة إلى مناطق أخرى من العالم، ومع الأخذ بالاعتبار الاتفاقات مع كوريا الديمقراطية، فهذا أيضا غير مستبعد".
بينما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر ردا على تهديدات بوتين، "هذا أمر مقلق للغاية. اعتماداً على نوع الأسلحة، فإن هذا قد ينتهك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التي دعمتها روسيا نفسها".
وأوضح أن روسيا لم تطلب مساعدة كوريا الديمقراطية ولم يعرض علينا أحد المساعدة. وأن أحكام معاهدة الدفاع المشترك مع كوريا الديمقراطية تشير إلى حالة العدوان العسكري، ذلك أن المساعدات العسكرية، وفقا للاتفاقية المبرمة بين روسيا وكوريا الديمقراطية الشعبية "لا تتم إلا في حالة وقوع عدوان ضد أحد أطراف الاتفاقية". ولا تخطط كوريا الجنوبية للعدوان على كوريا الديمقراطية، ما يعني أنه "لا داعي للخوف من تعاوننا في هذا المجال".
وحول الحرب فى أوكرانيا، قال بوتين إن محاولات كييف للضغط على القوات الروسية لإخراجها من مقاطعة خاركوف ستكلف القوات الأوكرانية "ثمنا باهظا".
وأضاف أن الغرب يدفع أوكرانيا بأي ثمن لإعادة القوات الروسية إلى الحدود لتقديم ذلك لاحقا على أنه "نجاح كبير حققه الغرب وكييف عام ٢٠٢٤".
وفي الوقت نفسه، ليس لدى روسيا أي هدف للاقتراب من خاركوف، لكن القوات الروسية تستعد لجميع السيناريوهات استنادا لتطور الوضع على الأرض. وستتغير شروط روسيا لحل "نزاع" أوكرانيا انطلاقا للمتغيرات على الأرض.
وأعلن أن روسيا مستعدة لأي مفاوضات حول أوكرانيا ولو حتى غدا بغض النظر عن مكان انعقادها، ذلك أن مقترحات موسكو "مطروحة على الطاولة". لكن إذا ربطت كييف المفاوضات بانسحاب القوات الروسية، فإن هذا "لن يحدث أبدا". وتابع: إن "الناتو" يتحرك في آسيا وكأنه مكان إقامة دائم. وهذا تهديد أمني يتطلب رداً من روسيا.
كما حذر بوتين، من أن إرسال كوريا الجنوبية أسلحة مباشرة إلى أوكرانيا سيكون "خطأ خطيرا للغاية"، مهددا سيول باتخاذ إجراءات انتقامية في حالة اتخاذ مثل هذا القرار، وقال "آمل ألا يحدث ذلك. وإذا كان الأمر كذلك، فسيتعين علينا اتخاذ القرار المناسب، وهو ما لن يرضي القيادة الكورية الجنوبية على الأرجح ".
وبعد توقيع اتفاق دفاعي بين كوريا الشمالية وروسيا يوم الأربعاء، أعلنت كوريا الجنوبية الخميس أنها ستعيد النظر في "مسألة إمداد أوكرانيا بالأسلحة" التي تحظر عليها مثل هذه الإمدادات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوتين كوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تزود روسيا بأسلحة إضافية وعناصر لصيانتها
أكد نائب كوري جنوبي، الأربعاء، أن كوريا الشمالية أرسلت إلى روسيا شحنات جديدة من أنظمة المدفعية وقاذفات الصواريخ لدعم جهودها الحربية في أوكرانيا.
وقال لي سيونج كوون، عضو اللجنة البرلمانية للاستخبارات: إن الجهاز الوطني الكوري الجنوبي للاستخبارات أكد في إحاطة أن الشمال أرسل مدفعية ذاتية الدفع عيار 170 ملم وقاذفات صواريخ طويلة المدى عيار 240 ملم".
وأضاف أن كوريا الشمالية نشرت أيضاً عناصر لتولي صيانة هذه الأسلحة التي لا تشكّل جزءًا من الترسانة التقليدية الروسية، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وتتهم سيول بيونج يانج بتزويد حليفتها بالأسلحة، وفي الآونة الأخيرة بآلاف الجنود، في خضم تعزيز العلاقات بينهما.
وأشار لي إلى أن هؤلاء الجنود "تم تعيينهم في الألوية الجوية والبحرية الروسية للتدريب التكتيكي وللتدريب على التدخل. وتشير التقديرات إلى أن بعضهم شارك في القتال" في منطقة كورسك الروسية الحدودية.
وأوضح أن الاستخبارات الكورية الجنوبية تقدّر عدد الجنود الشماليين الذين أرسلوا إلى روسيا للمشاركة في الحرب بـ11 ألفاً، وتدرك أن هذه القوات "تتكبد خسائر".
لم تؤكد بيونغ يانغ ولا موسكو وجود هؤلاء الجنود.لكن كوريا الشمالية أكدت في نهاية أكتوبر أن أي نشر للجنود سيكون متوافقاً مع القانون الدولي.
ويرتبط الحليفان بمعاهدة دفاع مشترك تم التصديق عليها مؤخراً.
وودفع تعاون بيونج يانج المتزايد مع موسكو سيول إلى تغيير موقفها بشأن الحرب في أوكرانيا، ولم تعد تستبعد تسليم الأسلحة مباشرة إلى كييف.
اقرأ أيضاًروسيا تكشف عن زيادة عدد الرحلات الجوية المستأجرة مع كوريا الشمالية
مجموعة السبع تدين إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات
البرلمان الروسي يصادق على معاهدة أمنية مع كوريا الشمالية