بعد انتشار فيديو يظهر تلف كمية من اللحوم.. توضيحٌ من صندوق الزكاة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
صدر عن صندوق الزكاة في لبنان البيان الآتي: "نشرت احدى الصفحات المحلية الفاعلة على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لآلية تحمل شعار احدى المؤسسات الانسانية العاملة في لبنان ترمي كمية من اللحوم في احد المكبات، وعلّقت على الفيديو معتبرة ان المؤسسة الانسانية المشار اليها ترمي اللحوم بدلاً من توزيعها على اصحاب الحاجة، في حين ان ما نُشِرَ يجافي الواقع والحقيقة، علماً أن الآلية كانت قد قدمتها المؤسسة الانسانية الى صندوق الزكاة في بيروت منذ اكثر من 10 سنوات.
لذلك، يهمّ صندوق الزكاة في لبنان ان يوضح ما يلي:
1- استلم صندوق الزكاة في لبنان كمية من اللحوم من احدى الجهات المانحة المحليّة بهدف توزيعها على اصحاب الحاجة بمناسبة عيد الاضحى المبارك.
2- قبل المباشرة بعملية التوزيع، وعند الكشف على اللحوم، تبيّن ان هذه اللحوم غير مطابقة للمواصفات على الاطلاق ولا يمكن توزيعها على الناس، فتقرر تلفها.
3- كلّفت ادارة الصندوق الموظفين المختصين بنقل الكمية بعد تلفها الى احد المكبات، وبهدف نقلها، تم استخدام الآلية الظاهرة في الفيديو، العائدة لصندوق الزكاة في لبنان وليس للمؤسسة الانسانية المشار اليها اعلاه، الا انها تحمل شعار المؤسسة باعتبار ان الاخيرة قدمت هذه الآلية هبة للصندوق منذ فترة طويلة.
4- ان صندوق الزكاة اتلف كمية اللحوم هذه اهتماما منه بصحة الناس وسلامتهم ولرفضه ان يوزّع على اصحاب الحاجة لحوم غير مطابقة للمواصفات ممكن ان تؤثر سلبا على صحتهم وسلامتهم.
5- لا علاقة للمؤسسة الانسانية المشار اليها اعلاه بكل ما ورد في الفيديو المنشور باستثناء وجود شعارها على الآلية العائدة لصندوق الزكاة لانها مقدّمة منها.
6- يتمنى صندوق الزكاة في لبنان على وسائل الاعلام وصفحات التواصل الاجتماعي توخّي الدقّة في نشر الاخبار واستقاء المعلومات من مصادرها، ويحتفظ بحقوقه لاي جهة كانت".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد: مستعدون للتفاوض مع لبنان على برنامج دعم جديد
كشف صندوق النقد الدولي، استعداده لبدء مفاوضات مع الحكومة اللبنانية بشأن برنامج دعم جديد، يهدف إلى مساعدة البلاد على تجاوز أزمتها الاقتصادية، وذلك عقب اجتماع ممثله في بيروت مع وزير المالية اللبناني، ياسين جابر.
وأكد متحدث باسم الصندوق لوكالة فرانس برس: "نتطلع إلى التعاون مع الرئيس والحكومة الجديدة لمعالجة التحديات الاقتصادية الكبيرة التي تواجه لبنان، بما في ذلك مناقشة برنامج مساعدات جديد يمكن أن يساهم في استعادة القدرة على سداد الديون".
من جهتها، أوضحت وزارة المالية اللبنانية في بيان، أن الوزير ياسين جابر، شدد خلال لقائه مع ممثل الصندوق، فريدريكو ليما، على أن "الحكومة ووزارة المالية تعطيان أولوية قصوى للوصول إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي، انطلاقًا من إدراكهما لأهمية دوره في تحقيق الإصلاحات الاقتصادية وإعادة جذب الدعم الدولي للبنان".
وجاءت هذه التطورات بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، حيث تم انتخاب قائد الجيش السابق جوزيف عون، رئيسًا للبنان، فيما تولى القاضي نواف سلام رئاسة الحكومة.
وتواجه الإدارة الجديدة تحديات كبيرة، من بينها تنفيذ الإصلاحات الضرورية للحصول على مليارات الدولارات من المانحين الدوليين، إضافة إلى الإشراف على وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وحزب الله، وإعادة إعمار المناطق المتضررة.
وكانت الحكومة اللبنانية، قد أكدت سابقا، أنها تعتزم التفاوض على برنامج جديد مع صندوق النقد الدولي، في إطار جهودها لمعالجة الأزمة المالية والتخفيف من أعباء الدين العام.
وأشار البيان إلى أن الحكومة تسعى إلى بناء دولة ذات إدارة فعالة ومؤسسات قوية، مما يتطلب إعادة هيكلة القطاع العام وفق رؤية حديثة تتماشى مع متطلبات المرحلة.
كما شدد البيان على أن الحكومة ستعمل على إعادة إنعاش الاقتصاد، مشيرًا إلى أن ذلك لن يتحقق دون إعادة هيكلة القطاع المصرفي لتمكينه من استعادة دوره في تمويل الاقتصاد.
وأكدت أن حماية ودائع المواطنين تأتي في صدارة أولوياتها، من خلال وضع خطة شاملة تتماشى مع أفضل المعايير الدولية لضمان حقوق المودعين.