«تعليم البحر الأحمر» تُنهى كافة الاستعدادات لاستئناف امتحانات الثانوية العامة غداً
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أكد الدكتور هشام منير وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحر الأحمر، أن غرفة العمليات المشكلة بديوان عام المديرية تباشر أعمالها فى متابعة ٱخر مستجدات العمل والوقوف على جاهزية جميع اللجان لاستقبال طلاب الثانوية العامة غدًا حيث يؤدى الطلاب الامتحان بمادة اللغة العربية لمدة ثلاثة ساعات تبدأ التاسعة صباحاً وتنتهى الثانية عشر ظهراً.
واطمأن وكيل الوزارة على جاهزية لجان سير الإمتحانات فى جميع الإدارات التعليمية، من خلال التواصل مع غرف العمليات المشكلة بالإدارات التعليمية مشدداً على تكاتف كافة الجهود لتوفير الجو الآمن والمناسب للطلاب لأداء الإمتحان بعيداً عن أى قلق أو توتر خلال فترة الامتحانات.
وقد تم تجهيز ١٣ لجنة موزعة على الإدارات التعليمية بالمحافظة بكافة المستلزمات والاحتياجات و توفير سبل الراحة لاستقبال الطلاب وحال رصد أى مشكلات يُجرى تذليلها على الفور وناشد وجه وكيل التعليم بالمحافظة، أولياء الأمور بعدم التزاحم أمام اللجان تجنباً لإثارة اى قلق أو توتر فى نفوس الطلاب خلال تأدية الإمتحان حرصاً على مصلحتهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الثانوية العامة امتحانات الثانوية العامة تعليم البحر الاحمر عمرو حنفى
إقرأ أيضاً:
تصاعد العمليات اليمنية المساندة لغزة ولبنان.. مرحلة جديدة أم تمهيد لتحول استراتيجي؟
الجديد برس|
خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، شهدت العمليات اليمنية تصعيداً غير مسبوق بحراً وبراً دعماً لغزة ولبنان، ما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت هذه العمليات قد دخلت مرحلة جديدة أم أنها مجرد تهيئة لتحول استراتيجي أكبر يتم التحضير له.
على مدى الـ ٧٢ ساعة الماضية، كثفت قوات صنعاء ضرباتها بشكل لافت، مما اضطر المتحدث العسكري اليمني للظهور مرتين في اليوم لإعلان مستجدات العمليات. فقد تم تنفيذ نحو أربع عمليات كبرى منذ مساء الأحد؛ اثنتين منها استهدفت عسقلان وتل أبيب بالصواريخ، واثنتين أخريين استهدفتا مواقع بحرية على طول سواحل البحر الأحمر.
هذا التصعيد يأتي في وقت حساس، قبل يوم واحد فقط من الذكرى السنوية الأولى لانطلاق العمليات اليمنية البحرية المساندة لغزة، والتي بدأت العام الماضي عبر هجمات في البحر الأحمر، حيث نجحت القوات اليمنية في استهداف السفينة الإسرائيلية “جلاكسي ليدر”، وتوسعت العمليات لتطال أكثر من ٢١٠ سفينة وبارجة مرتبطة بالاحتلال وحلفائه، وتمكنت اليمن من خلال هذه الهجمات من احكام الحصار على الاحتلال ليس فقط في موانئه على البحر الأحمر والتي افلست فعليا مع اعتراف الاحتلال بتسريح عملاها وابرزها موانئ ايلات بل امتدت أيضا إلى المتوسط حيث شنت القوات اليمنية هجمات مشتركة على موانئ الاحتلال وسفن حاولت كسر الحصار هناك.
وفقاً لإحصائيات التي نشرها الاحتلال الإسرائيلي، نفذت القوات اليمنية على مدار عام كامل أكثر من ٢٠٠٠ هجوم تنوعت بين صواريخ بعيدة المدى، طائرات مسيرة، وزوارق مفخخة، مما أسفر عن شل حركة الملاحة في موانئ الاحتلال، خاصة ميناء إيلات الذي شهد انهياراً في نشاطه التجاري.
وخلال المراحل الخمس السابقة التي تم الإعلان عنها، كشفت صنعاء عن أسلحة متطورة، من بينها صاروخ “فلسطين 2” الفرط صوتي، ومسيرات بعيدة المدى مثل “يافا” و”صماد 4″ التي طالت ايلات وأنواع أخرى من الصواريخ المجنحة التي هزت عسقلان وحتى الجولان.
وعلى الرغم من استمرار الهجمات اليمنية الأخيرة، تشير المعطيات إلى انها ضمن المناورة الأولية لتدشين محتمل لمرحلة سادسة من العمليات قد تكون اكثر شراسة وتدميرا وابعد مدى نظرا لأن العمليات الجديدة لا تزال بذات القدرات ت السابقة ولم تشهد دخول أسلحة جديدة تستعد القوات اليمنية للكشف عنها وابرزها تلك التي أعلنتها مؤخرا وعرفت بـ”غواصة القارعة”.