الولايات المتحدة تفرض عقوبات على 12 مواطناً روسياً
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الجمعة فرض عقوبات على 12 مواطنا روسيا من إدارة شركة Kaspersky Lab (كاسبرسكي لاب) الروسية.
وانسحبت العقوبات الجديدة على إدارة شركة "كاسبرسكي لاب" ومديرها التنفيذي أندريه تيخونوف والمدير الإداري في روسيا ورابطة الدول المستقلة آنا كولاشوفا.
وتضمنت القوائم أيضا مدير الشؤون التجارية إيغور تشيكونوف، ومدير تطوير الأعمال أندريه يفريموف، ومديرة الموارد البشرية مارينا ألكسييفا، ونائب المدير العام للاستراتيجية والاقتصاد دانييل بورشيف، ومدير الأبحاث والاقتصاد أنطون إيفانوف، ونائب الرئيس التنفيذي للأعمال الاستهلاكية ميخائيل غيربير.
وسبق أن حظرت وزارة التجارة الأمريكية استخدام برمجيات "كاسبرسكي لاب" في الولايات المتحدة بحجة التهديد المزعوم لأمن البيانات، كما فرضت قيود تصدير عليها.
وبحسب الإدارة الأمريكية، يُحظر على الشركة اعتبارا من 20 يوليو "الدخول في أي ترتيبات جديدة" مع أشخاص في الولايات المتحدة، ولا تنطبق هذه الإجراءات على عمل أقسامها "ذات الطبيعة الإعلامية أو التعليمية البحتة".
واعتبارا من 29 سبتمبر، سيتم منع الشركة "وأي من خلفائها أو المتنازل لهم من الدخول في معاملات خدمات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات المحددة في الولايات المتحدة".
ومن جانبه أوضح السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف أن هذه القيود فُرضت لأسباب تتعلق بالمنافسة، مشيرا إلى أن هذا هو "الأسلوب المفضل" لواشنطن في النضال غير العادل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمن الانترنت انترنت عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا كاسبرسكي موسكو واشنطن فی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية جديدة ضد إيران | تفاصيل
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات جديدة على إيران، مشيرة الي ان العقوبات الجديدة على إيران تستهدف ناقلات نفط.
وفي وقت سابق فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات جديدة على خمس كيانات يشتبه في دعمها للبرنامج النووي الإيراني.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان صحفي لها ، إن "سعي إيران للحصول على سلاح نووي يشكل تهديدًا خطيرًا ليس فقط للولايات المتحدة، بل أيضًا لاستقرار المنطقة والأمن العالمي بشكل عام."
وتشمل العقوبات الجديدة تجميد الأصول المالية لهذه الكيانات داخل الولايات المتحدة ومنع أي تعاملات تجارية معها.
واعتبرت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المستمرة لوقف تقدم إيران في تطوير قدراتها النووية.
من جانبها، أعربت إيران عن رفضها لهذه العقوبات، مؤكدة أن البرنامج النووي الإيراني هو "لأغراض سلمية" وأنها ستواصل سعيها في هذا المجال، رغم الضغوط الدولية.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن شروط بلاده لاستئناف المحادثات مع واشنطن حول البرنامج النووي تعتمد على مبدأ الثقة بين البلدين.
وأضاف عراقجي في تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية: "مستعدون لمواصلة الحوار بشأن برنامجنا النووي ورفع العقوبات استنادا إلى منطق بناء الثقة".
وتابع: "الولايات المتحدة هي التي انسحبت من جانب واحد من الاتفاق النووي والمفاوضات المباشرة مع طرف يهدد باستمرار باللجوء إلى القوة ستكون بلا معنى".
واستطرد: " في ردنا على رسالة ترمب حافظنا على فرصة استخدام الدبلوماسية و رد إيران على رسالة الرئيس الأمريكي جاء وفقا لمحتوى ونبرة رسالته".
وشدد الوزير على أن إيران جادة في الدبلوماسية والتفاوض وستكون "حاسمة" في الدفاع عن مصالحها.
وفي 2015 أُبرم اتفاق دولي بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي أي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، إضافة إلى ألمانيا، لضبط أنشطتها النووية.
ونص الاتفاق على رفع قيود عن إيران مقابل كبح برنامجها النووي.
وفي 2018، إبان الولاية الرئاسية الأولى لترامب، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق وأعادت فرض عقوبات على إيران. ردا على ذلك أوقفت إيران التزامها بمندرجات الاتفاق وسرّعت وتيرة برنامجها النووي.