RT Arabic:
2025-03-10@08:46:14 GMT

أسرة مغربية تطالب الجزائر بتسليم جثة ابنها

تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT

أسرة مغربية تطالب الجزائر بتسليم جثة ابنها

توجهت أسرة مغربية بنداء إلى السلطات الجزائرية لاستعادة جثمان شاب كانت قد لفظته الأمواج إلى شاطئ تاركة بولاية عين تموشنت الجزائرية في 29 مارس الماضي.

ووفق نداء الأسرة الذي نشرته الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فإن الشاب الذي يتحدّر من مدينة المضيق كان قد حاول، في 9 مارس 2023، الهجرة نحو سبتة سباحة قبل أن يختفي في ظروف غامضة.

وأشار النداء ذاته إلى أنه بتاريخ 29 مارس 2024، أي بعد حوالي سنة من اختفاء الشاب، "نشرت صفحة تاركة بالشقيقة الجزائر خبر العثور على جثة بأحد شواطئ ولاية عين تيموشنت"، مرفقة بصورة تظهر المعني وهو يرتدي بذلة سوداء.

وبناء على الصورة تعرفت أسرة الشاب على ابنها الذي كان، حسب ما ذكرت يرتدي خاتما مخصصا للخطوبة في يده وسلسلة في عنقه، الأمر الذي دفعها إلى التواصل مع قنصلية المغرب بمدينة وهران لتزويدها بهذه المعطيات.

ووفقا لأسرة المتوفي فإنها لم تتلق أي رد من القنصلية ما دفعها للشروع في تحضير أوراق السفر إلى الجزائر لاستكمال إجراءات التعرف على الجثة ونقلها إلى المغرب من أجل دفنها.

وقالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إن "كل ما تريده أسرة الشاب هو أن لا تقوم السلطات الجزائرية بدفن ابنها باسم مجهول، على اعتبار أنها تمكنت من التعرف عليه. كما تناشد قنصلية المغرب بوهران المساعدة من أجل التمكن من نقل ابنها إلى المغرب".

المصدر: هسبريس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية

إقرأ أيضاً:

هل تمثل التدريبات العسكرية “الفرنسية – المغربية” تهديدات للجزائر؟

أثار بيان الجزائر الذي استنكرت فيه التدريبات العسكرية المشتركة بين فرنسا والمغرب، تساؤلات عدة بشأن السيناريوهات المرتقبة.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، إنها استدعت السفير الفرنسي لديها وأبلغته بـ”خطورة مشروع المناورات العسكرية الفرنسية-المغربية، المزمع إجراؤها، شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، في الراشيدية بالقرب من الحدود الجزائرية، وذلك تحت مسمى “شرقي – 2025″، الذي يحمل الكثير من الدلالات”.
وحذّر البيان من أن “تصرفا من هذا القبيل سوف يسهم في تأجيج الأزمة التي تميز العلاقات الجزائرية – الفرنسية في المرحلة الراهنة، ويرفع من حدة التوتر بين البلدين إلى مستوى جديد من الخطورة”.
من ناحيته، قال الخبير الأمني الجزائري أكرم خريف، إن “بيان الخارجية الجزائرية بالغ في الأمر إلى حد ما، خاصة أن هذه التدريبات العسكرية لا يمكن أن تمثل أي تهديد للجزائر”.وأضاف خريف في حديثه مع “سبوتنيك”، أن “الجزائر تنظم تدريبات عسكرية على الحدود المغربية وكل الدول المجاورة دون إشكال، ما دامت أنها تستعمل ترابها الوطني”.

وأشار إلى أن “ما حدث يرتبط بالتوترات القائمة بين الجزائر وفرنسا، وربما رأت الجزائر أن الخطوة تأتي ضمن سلسلة الاستفزازات”.
ويرى أن الجيش الجزائري “لم يعلق على الأمر، في حين أن البيان الذي نشر كان على لسان الدبلوماسية الجزائرية”.
فيما قال نور الدين لعراجي، الخبير السياسي الجزائري، إن “فرنسا تعيش أزمة كبيرة على المستوى الداخلي، لذلك لجأ المغرب لإزعاج الجزائر في ظل التوترات القائمة بين باريس والجزائر”.

ويرى لعراجي أن “المناورات ربما تعتبرها فرنسا ردًا على مطالب الجزائر بإعادة النظر بشأن اعترافها بمقترح الحكم الذاتي”.
وتابع: “التدريب العسكري تحت اسم “شرقي – 2025″، يعد استفزازا للجزائر، خاصة أنها جاءت على الحدود الجزائرية على بعد كيلومترات من الحدود الجزائرية، ما يشكل تهديدا للأمن القومي الجزائري”.
ويرى أن المغرب يسعى لـ”زيادة التوترات في ظل الأزمة القائمة بين فرنسا والجزائر، في الوقت الحالي”.
على الجانب الآخر، قال علي السرحاني، الخبير السياسي المغربي، إن “الجزائر تستهدف المغرب في المقام الأول، خاصة أنه يقيم العديد من التدريبات، وسبق أن أجرت تدريبات في “الصحراء المغربية” مع الجانب الأمريكي ولم تتحدث الجزائر عن أي استنكار”.
وأضاف السرحاني، في حديثه مع “سبوتنيك”، أن “الموقف الجزائري غير مفهوم، خاصة أن التدريبات تأتي في الإطار التقليدي الذي تقوم به المغرب مع العديد من الدول الأخرى”.

وأشار إلى أن “الدول الكبرى وأوروبا لن تسمح بأي توترات على مسافة قريبة منها، في ظل الأزمات التي يعيشها العالم”.
وتعيش العلاقات بين الجزائر والمغرب حالة من القطيعة، منذ أن قطعت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب على خلفية التوترات المتصلة بقضية الصحراء الغربية.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • هل تمثل التدريبات العسكرية “الفرنسية – المغربية” تهديدات للجزائر؟
  • عمر الهلالي: تمثيل المغرب حلم وشرف عظيم لا يُضاهى
  • موعد ليلة القدر 2025 وعلامات التعرف عليها
  • متى تبدأ؟.. موعد ليلة القدر 2025 وعلامات التعرف عليها
  • منى واصف تلتقي ابنها بعد 20 عامًا: لحظة مؤثرة تشعل مواقع التواصل
  • مناورات فرنسية مغربية مرتقبة تثير غضب الجزائر.. هل تفاقم الأزمة مع فرنسا؟
  • رئيس الجمهورية: المرأَة الجزائرية قدمت نماذج خالدة في الشجاعة والتضحية
  • أمل أم يتلاشى وهي تنتظر ابنها الذي فُقد وهو يحاول العبور إلى سبتة
  • الجزائر تحذر فرنسا من مناوراتها العسكرية مع المغرب وتصفها بـالاستفزازية
  • مزيد من التوتر بين الجزائر وفرنسا بسبب مناورات عسكرية مشتركة مع المغرب