أسرة مغربية تطالب الجزائر بتسليم جثة ابنها
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
توجهت أسرة مغربية بنداء إلى السلطات الجزائرية لاستعادة جثمان شاب كانت قد لفظته الأمواج إلى شاطئ تاركة بولاية عين تموشنت الجزائرية في 29 مارس الماضي.
ووفق نداء الأسرة الذي نشرته الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فإن الشاب الذي يتحدّر من مدينة المضيق كان قد حاول، في 9 مارس 2023، الهجرة نحو سبتة سباحة قبل أن يختفي في ظروف غامضة.
وأشار النداء ذاته إلى أنه بتاريخ 29 مارس 2024، أي بعد حوالي سنة من اختفاء الشاب، "نشرت صفحة تاركة بالشقيقة الجزائر خبر العثور على جثة بأحد شواطئ ولاية عين تيموشنت"، مرفقة بصورة تظهر المعني وهو يرتدي بذلة سوداء.
وبناء على الصورة تعرفت أسرة الشاب على ابنها الذي كان، حسب ما ذكرت يرتدي خاتما مخصصا للخطوبة في يده وسلسلة في عنقه، الأمر الذي دفعها إلى التواصل مع قنصلية المغرب بمدينة وهران لتزويدها بهذه المعطيات.
ووفقا لأسرة المتوفي فإنها لم تتلق أي رد من القنصلية ما دفعها للشروع في تحضير أوراق السفر إلى الجزائر لاستكمال إجراءات التعرف على الجثة ونقلها إلى المغرب من أجل دفنها.
وقالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إن "كل ما تريده أسرة الشاب هو أن لا تقوم السلطات الجزائرية بدفن ابنها باسم مجهول، على اعتبار أنها تمكنت من التعرف عليه. كما تناشد قنصلية المغرب بوهران المساعدة من أجل التمكن من نقل ابنها إلى المغرب".
المصدر: هسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية
إقرأ أيضاً:
النظام الجزائري يعلق بخوف على تأكيد واشنطن دعمها سيادة المغرب ويبدي إستعداده التجاوب مع أوامر ترامب
زنقة 20. الرباط
سارع النظام العسكري الجزائري بسرعة البرق لإصدار بيان رسمي، عقب التأكيد الأمريكي الرسمي بخصوص دعم واشنطن الصريح لسيادة المغرب على صحرائه، ودعوة ترامب بشكل شخصي كافة الأطراف بما فيها الجزائر للتعاون لطي هذا الملف.
و حمل الرد الجزائري لغة برائحة الخوف والهلع من أية أوامر قادمة للنظام العسكري من إدارة ترامب، في حال عدم الإنخراط الجدي والسريع في الجلوس لطاولة المفاوضات على أساس مقترح الحكم الذاتي فقط.
و عبرت الخارجية الجزائرية عن “تأسفها” من تأكيد الإدارة الأميركية على إعترافها بسيادة المغربية على الصحراء، وتجديد التأكيد على كون مقترح الحكم الذاتي هو الحل الوحيد و المقترح الجاد والقابل للتطبيق.
ويرى متتبعون أن الجزائر أصبحت مجبرة بقوة الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب، لقبول المقترح المغربي والإنخراط دون تأخر في تنزيل المقترح وإجبار ملشياتها التي تمولها ترعاها بقبول الحكم الذاتي.