السفارة الروسية لدى ألمانيا تدعو برلين إلى حماية النصب التذكارية السوفييتية من المخربين
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
دعت السفارة الروسية لدى برلين بمناسبة الذكرى 83 لهجوم ألمانيا النازية على الاتحاد السوفيتي، الحكومة الألمانية إلى ضمان سلامة المواقع التذكارية للحرب السوفييتية، وإدانة تدنيسها.
وقالت السفارة في بيان: "علينا أن نلاحظ مع الأسف أن أعمال التخريب ضد المواقع التذكارية للحرب السوفييتية لا تزال تحدث في أوروبا الحديثة، ولسوء الحظ، أصبحت حوادث مماثلة أكثر تكرارا في الآونة الأخيرة في ألمانيا".
واعتبرت السفارة أعمال تدنيس النصب التذكارية والمقابر السوفييتية بمثابة "غضب صارخ على ذكرى أولئك الذين سقطوا في القتال ضد نظام هتلر" وعدم احترام لأحفادهم.
وأضافت: "ندعو السلطات الألمانية إلى اتخاذ تدابير شاملة لضمان سلامة النصب التذكارية والمقابر الخاصة بالحرب السوفييتية، على النحو المطلوب من التزامات برلين وفقا للاتفاقية الحكومية الثنائية بشأن رعاية مقابر الحرب".
وأشارت البعثة الدبلوماسية إلى أنها تتوقع أيضا من الجانب الألماني "بسبب مسؤوليته التاريخية الدائمة" أن يدين علنا تدنيس النصب التذكارية ويساهم في الحفاظ على الذاكرة التاريخية للإنجازات التي قام بها الجيش الأحمر والشعب السوفييتي ومحاولات التصدي لتزوير ونسيان أحداث تلك السنوات.
وتذكر السفارة أن يوم 22 يونيو هو تاريخ مأساوي قسم حياة جميع سكان اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفييتية إلى "قبل" و "بعد". وشدد البيان على أن "الحرب جاءت إلى كل منزل، وشتتت العائلات، ودمرت الأحلام، وجلبت أحزانا ومعاناة لا توصف".
وأكدت البعثة الدبلوماسية أن روسيا الاتحادية تعتبر الفظائع التي ارتكبها الرايخ الثالث على أراضي اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفييتية بمثابة إبادة جماعية لشعوب الاتحاد السوفييتي، وهو ما ينص عليه بيان مجلس الدوما بالجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية بتاريخ 22 مارس 2023 في هذا الشأن.
وأضافت السفارة أن "ذكرى الضحايا مقدسة، وأن نسيان جرائم النازية أمر غير مقبول".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أدولف هتلر الاتحاد السوفييتي الحرب العالمية الثانية الحرب الوطنية العظمى النازية برلين سفراء روسيا موسكو النصب التذکاریة
إقرأ أيضاً:
الذهب يخسر 209 دولارات منذ تسجيل قمته التاريخية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصلت أسعار الذهب العالمية والمحلية تراجعها لليوم الثاني على التوالي، بعد أن فقد المعدن الأصفر جزءًا من مكاسبه التاريخية وسط تحول في توجهات المستثمرين عقب تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي هدأت من حدة التوترات الاقتصادية، ليخسر الذهب 209 دولارات منذ قمته التاريخية عند 3500 دولار.
سعر أونصة الذهبوسجلت أونصة الذهب تراجعًا بنسبة 0.2% لتصل إلى 3291 دولارًا، بعدما افتتحت تداولات اليوم عند مستوى 3324 دولارًا، مقارنة بإغلاق أمس البالغ 3381 دولارًا، وكان الذهب قد سجل مستوى قياسيًا جديدًا عند 3500 دولار للأونصة، قبل أن يدفعه اتجاه المستثمرين نحو الأسهم للتراجع بشكل ملحوظ.
التوترات الصينية الأمريكيةتغيرت شهية الأسواق للمخاطر بعد تصريحات مفاجئة من ترامب أشار فيها إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين، إضافة إلى تراجعه عن تهديده بإقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، وهذه التصريحات ساهمت في تراجع الطلب على الذهب كملاذ آمن، ودعمت موجة صعود في أسواق الأسهم العالمية، وفق جولد بيليون.
ورغم الرسوم الجمركية المتبادلة المرتفعة بين واشنطن وبكين، والتي بلغت 145% من الجانب الأمريكي مقابل 125% من الصين، فإن مؤشرات التهدئة خففت من حدة القلق في الأسواق، وهو ما انعكس بشكل مباشر على أسعار الذهب.
توقعات أسعار الذهبورغم التراجعات الأخيرة، ما زالت التوقعات المستقبلية تميل إلى الصعود، حيث أعلن بنك "جي بي مورجان" أنه يتوقع أن تتجاوز أسعار الذهب حاجز 4000 دولار للأونصة بحلول الربع الثاني من 2026، في ظل استمرار الضغوط التضخمية وعودة المخاوف من ركود اقتصادي عالمي. ويتوقع البنك أن يبلغ متوسط السعر نحو 3675 دولارًا في الربع الرابع من 2025.
على الصعيد المحلي، تراجع سعر الذهب عيار 21 – الأكثر تداولًا في مصر – ليُسجل 4797 جنيهًا للجرام وقت نشر التقرير الفني لجولد بيليون، بعد أن كان قد أغلق جلسة أمس عند 4890 جنيهًا. وكان السعر قد بلغ مستوى تاريخيًا عند 4965 جنيهًا قبل أن يبدأ موجة تصحيح هابطة.
استقرار الدولارويرى محللو جولد بيليون أن الاستقرار النسبي في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه ساهم في دعم موجة التراجع، حيث يظل المؤثر الأساسي على تحركات السوق المحلي هو السعر العالمي للذهب.
في سياق متصل، رفع صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد المصري خلال العام المالي الجاري إلى 3.8%، مقابل 3.6% في تقديراته السابقة، كما رجح تراجع متوسط التضخم إلى 12.5% في العام المالي المقبل، وهي مؤشرات تعزز من ثقة المستثمرين في السوق المحلية، رغم التحديات الدولية القائمة.