البنتاغون يؤكد السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية لضرب الأراضي الروسية
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية السماح لقوات كييف باستخدام الصواريخ الطويلة المدى المقدمة من واشنطن لضرب أهداف في الأراضي الروسي، زاعمة أن ذلك "من حق أوكرانيا دفاعا عن النفس".
وقال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة: "الهدف من هذه السياسة هو إعطاء القدرة للرد على النيران.. عندما تطلق القوات الروسية النار عبر الحدود، يمكن لأوكرانيا الرد على تلك القوات البرية باستخدام الذخائر التي تقدمها الولايات المتحدة"، زاعما أن ذلك "من حق أوكرانيا دفاعا عن النفس".
وكانت صحيفة "بوليتيكو" قد أشارت في وقت سابق من اليوم إلى أن واشنطن سمحت لكييف باستخدام الأسلحة الغربية لضرب أي قوات روسية "تهاجم عبر الحدود"، وليس فقط القوات الروسية المستمرة في تقدمها بمقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا.
ويوم الثلاثاء الماضي قال مستشار الأمن القومي جيك ساليفان لشبكة "PBS": "إن الاتفاق مع أوكرانيا بشأن استخدام الأسلحة الأمريكية ضد روسيا يمتد إلى أي مكان تعبر فيه القوات الروسية الحدود من الجانب الروسي إلى الجانب الأوكراني لمحاولة الاستيلاء على أراض أوكرانية إضافية".
ومن الجدير ذكره أن تصريحات ساليفان جاءت بعد إعلان روسيا أنها قد تتحرك قريبا صوب مدينة سومي قرب الحدود الروسية، وقال حينها إنه إذا حدث ذلك، فسيتم تطبيق هذه السياسة هناك أيضا.
وكان أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق خلال تحدثه عن المقترحات الغربية حول السماح لكييف بتوجيه ضربات إلى الأراضي الروسية، أن دول "الناتو" يجب أن تفهم بماذا أو بأي أمر تلعب.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن هذا النداء، الصادر عن متهورين يجعل الوضع أكثر توترا ويضر في المقام الأول بشعب أوكرانيا.
المصدر: أ ب+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البنتاغون الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين جيك ساليفان حلف الناتو دميتري بيسكوف سيرغي لافروف صواريخ فلاديمير بوتين كييف متطرفون أوكرانيون موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
اجتماع السبع يبحث التهديد الروسي باستخدام أسلحة جديدة في أوكرانيا
بدأ وزراء خارجية مجموعة السبع في إيطاليا، الاثنين، محادثات تستمر يومين، تركز على الحرب في أوكرانيا، والنزاع في الشرق الأوسط بحضور نظرائهم من المنطقة.
ويتزامن هذا الاجتماع مع تزايد التهديدات الروسية باستخدام أسلحة جديدة في أوكرانيا، ما قد يشير إلى احتمال كبير لتوسع الصراع.
اللقاء الذي جرى بحضور وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، "يهدف إلى التشديد على ضرورة تواصل دعم دول السبع لأوكرانيا وتجديد التنديد بالحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا منذ أكثر من سنتين"، يقول مارك كيميت، مساعد وزير الخارجية الأميركي الأسبق للشؤون السياسية والعسكرية.
كيميت، شكك خلال استضافته في برنامج "الحرة الليلة"، في أن تتوصل لقاءات دول السبع إلى نتائج ملموسة "باستثناء التزام قوي للدفاع عن أوكرانيا".
وأشار إلى أن واشنطن تحاول أن تغتنم فرصة هذه الفترة (بين نهاية ولاية الرئيس جو بايدن وبداية عهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب) لتعزيز التحالف "قبل أن يأتي ترامب"، وفق تعبيره.
وبالحديث عن التهديد النووي الروسي، قال كيميت إن بوتين يحاول أن يضغط ميدانيا ويحقق تقدما قبل أي مفاوضات، ولفت كيميت إلى أن الرئيس الروسي كان قد "اقترح سلاما وفق شروطه هو".
وأضاف أن الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي أراد دائما الاستمرار في الحرب طالما كان يحصل على دعم الولايات المتحدة وأوروبا. لكن "الآن أعتقد أن زيلينسكي يعرف ما هي نوايا الرئيس ترامب"، في إشارة إلى إمكانية انسحاب واشنطن من الساحة.
والاثنين، حث الرئيس زيلينسكي حلفاء بلاده الغربيين على تكثيف الضغط على روسيا لمنع وصول المكونات المطلوبة لأنظمة الأسلحة إليها. وقال: "هذه الهجمات الروسية على الأرواح الأوكرانية يمكن وقفها.. بالضغط وبالعقوبات وبمنع وصول المحتلين إلى مكونات يستخدمونها لصنع أدوات لهذا الإرهاب".
The occupiers continue to attack regions across Ukraine. Currently, a rescue operation is underway in Kharkiv following a missile strike. So far, we know of 19 casualties. Dozens of strike drones attacked Zaporizhzhia, injuring a child. Odesa was also hit, with missile fragments… pic.twitter.com/0Q0WCXzxsN
— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) November 25, 2024وقال حاكم منطقة في شمال شرق أوكرانيا والشرطة إن هجوما صاروخيا روسيا على مدينة خاركيف، صباح اليوم الاثنين، أدى إلى إصابة 23 شخصا على الأقل وألحق أضرارا بأكثر من 40 منشأة.
وذكرت وزارة الداخلية الأوكرانية أن هجوما صاروخيا آخر على مدينة أوديسا الجنوبية ألحق أضرارا أيضا بالمباني السكنية وتسبب في إصابة 10 أشخاص.
وقالت سلطات محلية إن الهجوم باستخدام الطائرات المسيرة خلال الليل استهدف البنية التحتية للطاقة في منطقة ميكولايف جنوبي أوكرانيا، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي، كما تعرضت أيضًا منشآت صناعية في منطقة زابوريجيا في جنوب شرقي البلاد للقصف.
وكان إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي أن بلاده أطلقت صاروخا باليستيا فرط صوتي على هدف في أوكرانيا، وتحذيره من أن موسكو قد تضرب أهدافا عسكرية لأي دولة تورد أسلحة تستخدم لمهاجمة روسيا، قد دق ناقوس الخطر في الولايات المتحدة وأوروبا وأوصل فكرة أن النية الروسية هي على ما يبدو توسيع رقعة الصراع المنحصر منذ عامين داخل الحدود الأوكرانية.
صواريخ باليستية وقنابل أميركية.. إعلان روسي عن مواجهات عسكرية قالت روسيا، الاثنين، إن دفاعاتها الجوية أسقطت ثمانية صواريخ بالستية أطلقتها أوكرانيا وقنابل أميركية الصنع، وسط تصاعد التوتر مع استخدام كييف صواريخ بعيدة المدى زودها بها الغرب ضد روسيا.ويشير تسارع الأحداث الأخيرة إلى أن المشاركة الدولية التي قد تكون الأخيرة للوزير بلينكن ستكون مليئة بالتحديات، خاصة في حشد الجهود الدولية والغربية من أجل إنهاء حرب روسيا على أوكرانيا خلال اجتماع وزاء الدول السبع هذا.