تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقرأ غدًا في العدد الجديد من جريدة "البوابة"، الصادر بتاريخ السبت 22 يونيو 2024، مجموعة من الموضوعات والانفرادات المهمة، ومنها:

أرمينيا تعترف بدولة فلسطين.. وتل أبيب تحتج 

بوتين يهدد بتزويد كوريا الشمالية بالأسلحة.. واشنطن: ينتهك قرارات مجلس الأمن.. والرئيس الروسى يتوعد سيول بالانتقام إذا سلمت أسلحة إلى أوكرانيا 

أمريكا تعطى الأولوية لـ «كييف» فى تسليم الصواريخ المضادة للطائرات

كوريا الجنوبية: إطلاق طلقات تحذيرية على جنود شماليين عبروا الحدود

تفاؤل خلاف الواقع.

. ماكرون: الأغلبية المطلقة فى متناول اليد قبل الانتخابات المبكرة

يريفان تحذر من الوضع الإنسانى الكارثى فى غزة

إسقاط التهم عن طلاب بجامعة كولومبيا اعتقلوا باحتجاجات مناصرة للفلسطينيين

نواصل تقديم الدعم لإسرائيل.. البيت الأبيض يرد على تصريحات نتنياهو حول تأخير الأسلحة

قمة السلم والأمن الأفريقى.. أبوالغيط: ضرورة تضافر الجهود الدولية لإنقاذ السودان ومنع انهياره

العدد

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البوابة فلسطين أرمينيا بوتين كوريا الشمالية

إقرأ أيضاً:

لقاء بوهلر مع حماس يقرع أجراس الإنذار في تل أبيب.. لماذا؟

قالت  المراسلة السياسية لصحيفة "معاريف" العبرية آنا بارسكي إن "الأوساط السياسية في تل أبيب لا زالت غاضبة من بوهلر الذي جلس مع قادة حماس، وكأنهم شركاءه في نادي الغولف، وقد طُرح الموضوع في قاعة اجتماعات المجلس السياسي والأمني المصغر، وأخذ الحديث نبرة عالية إلى حد ما، وتمت صياغته بعدة أشكال، وامتاز بقليل من الدبلوماسية، فقد كان بنيامين نتنياهو ووزيره رون ديرمر، المسؤول الرئيسي عن القناة المباشرة مع واشنطن، غاضبين للغاية، لأن الحادثة وقعت بحضوره، وتحت أنفه، ودون علمه".

وأضافت في مقال ترجمته "عربي21" أن "الوزراء طرحوا أسئلة لفهم مغزى الحدث، وهل أصبحت دولة الاحتلال بالصدفة شبيهة بزيلينسكي، الذي فوجئ بأن أصدقاءه في واشنطن انقلبوا عليه، صحيح أن بعض المحافل زعمت أن بوهلر كان سيخبر ديرمر مسبقًا بلقائه مع حماس، لكن المعلومات الحقيقية سرعان ما تغيرت بعد أن ظهر أن ديرمر متورط في القصة، لكنه لم يملك حق إبداء رأيه أمام شركائه في واشنطن، وبين الموقفين تبين أن بوهلر تصرّف بمبادرة شخصية منه".



وأشارت إلى أن "لقاء بوهلر مع حماس الذي أثار غضب الاسرائيليين يطرح السؤال البديهي: إذا سمح مسؤول ذو سلطة محدودة في مجال محدد للغاية، وهو في التسلسل الإداري ثانوي بعد المبعوث الخاص للرئيس، ستيف ويتكوف، لنفسه بتجاوز مائة كيلومتر شمال حدود التفويض، فلماذا لم يُفصل بعد دقيقة واحدة من اندلاع القضية، وهل نتعلم من هذا أن المحادثات المباشرة مع حماس، وتقديم مقترحات نيابة عن إسرائيل، أمر مقبول لدى ترامب، وأن هذا شيء سيكون له تكملة".

وأكدت أنه "رغم أحاديث الساعات الأخيرة بإبعاد بوهلر عن مواصلة التعامل مع موضوع المختطفين، لكن هذا المنصب قائمٌ في الإدارة منذ سنوات للتعامل مع الرهائن والأسرى الأمريكيين حول العالم، مما يمنح شاغله تفويضًا واسعًا للغاية، ويُسمح بلقاء من يراه مناسبًا لتحقيق هذا الهدف، وقد دأبت الولايات المتحدة لسنوات على دفع ثمن اختطاف مواطنيها في حروب تخوضها مع منظمات وأنظمة متطرفة حول العالم، مما يجعل بوهلر أكثر فعالية من الجنرال "غال هيرش" مسئول ملف المختطفين الذي عيّنه نتنياهو".

وأضافت: "بعيدا عن تفاصيل لقاء بوهلر مع قيادة حماس، فإن هناك أمرا أكثر إثارة للقلق من أي مؤامرة مُعقدة، وهو أن يكون ترامب أرسله لهذه المهمة، وكما نجح مبعوثه المقرب ستيف ويتكوف بتحقيق إنجاز وقف اطلاق النار عشية تنصيبه رئيسًا، فإن بوهلر يسعى لتحقيق إنجاز مشابه بالإفراج عن المختطف الأمريكي لدى حماس عشية أول خطاب لترامب عن "حال الاتحاد" في ولايته الحالية".

وتابعت: "المبعوث تلقى المهمة من الرئيس، واختار الوسيلة وفق تقديره لتحقيق النجاح الذي حققه ويتكوف، وقرر ليس فقط التنفيذ، بل المبادرة أيضًا، وهي قاعدة أساسية تُدرّس في كل "ورشة عمل قيادية"، حتى انزلق حديثه مع مسؤول كبير في حماس لإمكانية إطلاق سراح الرهائن الذين يحملون الجنسية الأمريكية، نيابةً عن إسرائيل، ودون علمها إطلاقًا، لكن النهاية جاءت سريعة، ومتوقعة تمامًا، فقد فشل بمحاولته إقناع حماس بالموافقة على صفقة ما، وفي الوقت ذاته ألحق الضرر بالجهود الدبلوماسية المركزية التي قادها ويتكوف، وتورط في تصريحات لوسائل الإعلام، التي بدلاً من توضيح القصة، وإنهائها، زادت من تعقيدها".

وزعمت أن "الضرر الناجم عن المحادثات المباشرة مع حماس هو نقل رسالة خطيرة إليها تُشير لنوع من منحها الشرعية، ورفع سقف التوقعات بين كبار مسؤوليها، وهذا ضرر حقيقي، وليس مرجحا تحييده بسهولة وبسرعة، لأن الضرر أصبح لا رجعة فيه".

ولفتت الأنظار إلى أن "حادثة بوهلر تحمل إشارة تحذيرية واضحة لصناع القرار في تل أبيب، إلى نتنياهو وديرمر، وغيرهما من كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين، الذين ما زالوا يعتقدون ويدّعون أن ترامب وإدارته معنا، ومعنا تمامًا، دون أي انحراف أو تحفظ، فقد أثبتت هذه الحادثة أن الإدارة الأمريكية الحالية، بعكس إدارة بايدن، لا تُفكّر وفق فئات ثابتة، ولا تُحدّد حدودًا قطاعية ثابتة لا يمكن تغييرها، فترامب يفكر بطريقة أخرى، من حيث المصلحة الأمريكية، ومن حيث القدرة على البقاء، ولديه ولدى فريقه عقلية تجارية مُتقلّبة، وقد شهد الرئيس الأوكراني زيلينسكي ذلك بنفسه في بث مباشر".



وختمت بالقول إنه "ينبغي على أصحاب القرار في تل أبيب توخّي أقصى درجات اليقظة، وعدم الاستهانة بأي شيء، لا "خطة العقارات لغزة" التي طُرحت قبل شهر، ولا المعارضة الأمريكية لـ"الخطة العربية لغزة" التي تُبقي حماس في الساحة، حتى لو كانت خلف الكواليس، وحتى دعم إدارة ترامب الكامل للعودة للقتال، إذا بلغت الجهود الدبلوماسية أقصى إمكاناتها، فإنني أنصح باعتبار ذلك دعمًا "في الوقت الحالي" فقط، وينبغي بناء الخطط بناءً على ذلك".

مقالات مشابهة

  • مناقشات بين تل أبيب وواشنطن لتعزيز ممر بري عبر 3 دول عربية
  • اقرأ غدا في عدد البوابة: تصعيد متواصل بين الحوثي وأمريكا.. جماعة أنصار الله تعلن مسئوليتها عن هجومين على حاملة الطائرات هاري ترومان
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. الرئيس يوجه بمواصلة دفع مستحقات شركات البترول والغاز العاملة في مصر
  • الناس في ظلام دامس بدولة بأكملها.. انقطاع التيار الكهربائي في بنما
  • أذربيجان تتهم أرمينيا بقصفها..ويريفان تنفي
  • لقاء بوهلر مع حماس يقرع أجراس الإنذار في تل أبيب.. لماذا؟
  • “تل أبيب” تسارع بنفي علاقتها بالغارات على صنعاء وأمريكا تعترف
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. وفد حماس يصل القاهرة لاستكمال مفاوضات وقف إطلاق النار
  • الجامعة العربية ترحب بالاتفاق بين أرمينيا وأذرربيجان
  • الولايات المتحدة تشيد بإنهاء المفاوضات بشأن اتفاق سلام بين أرمينيا وأذربيجان