الشرقية.. توزيع 13950 مصحفا على الحجاج المغادرين بجسر الملك فهد
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
وزع فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية، اليوم، نسخاً من المصحف الشريف؛ هدية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على حجاج بيت الله الحرام المغادرين إلى ديارهم، عبر منفذ جسر الملك فهد مع مملكة البحرين، بحضور مدير عام فرع الوزارة عمر الدويش.
وتتضمن خطة الفرع توزيع أكثر من 13950 نسخة من القرآن الكريم على الحجاج المغادرين عبر منفذ الجسر.
بدأت #وزارة_الشؤون_الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بفرعها في المنطقة الشرقية، توزيع هدية #خادم_الحرمين_الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ من المصاحف الشريفة ضمن إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بمختلف الأحجام وتراجم معاني كلمات القرآن الكريم... pic.twitter.com/FyXLhDZPuw— وزارة الشؤون الإسلامية(@Saudi_Moia) June 19, 2024توزيع المصحف الشريفوالتقى الدويش خلال زيارته لمقر فرع الوزارة في المنفذ فريق العمل واستمع إلى شرح شامل من مشرف الفريق عن سير العمل والخدمات التي يقدمها المقر للحجاج المغادرين.
أخبار متعلقة إطلاق خدمة "النقل الترددي لضيوف الرحمن" إلى مطار الملك فهد بالدمامفيديو| 500 جهاز تنفس للحجاج من "ترابط الشرقية"الشرقية تودع الحجاج بهدية خادم الحرمين من المصاحف الشريفة
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الدمام الشؤون الإسلامية المنطقة الشرقية المصحف الشريف توزيع المصحف الشريف الملک فهد
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين
نقلت قناتا القرآن الكريم وقناة السنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
حكم صلاة الجمعةوصلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.
ولذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (الجمعة: 9-10).
وهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:
الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.
الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).
الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).
حضور صلاة الجمعةالرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.
قال الإمام ابن جُزَيّ في "التسهيل لعلوم التنزيل" (2/ 374، ط. دار الأرقم): [حضور الجمعة واجب؛ لحمل الأمر الذي في الآية على الوجوب باتفاق].
وهو ما دلت عليه السنة النبوية المشرفة؛ فعن أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَوَاحُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ» رواه النسائي في "سننه".
وعن طارق بن شهاب رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةٌ: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ» رواه أبو داود في "سننه"، والحاكم في "مستدركه"، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.
إسكان الجيزة تنفذ 12 مشروعا خدميا خلال النصف الأول من العام المالي