ارتفاع وفيات حجاج الأردن وتونس وإقالة مسؤول تونسي
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أعلن الأردن ارتفاع وفيات الحجاج من خارج البعثة الرسمية للمملكة إلى 75، في حين أقال الرئيس التونسي قيس سعيد وزير الشؤون الدينية إبراهيم الشائبي من منصبه على خلفية ارتفاع عدد الوفيات بصفوف الحجاج التونسيين إلى 49.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان إن هؤلاء الحجاج توفوا نتيجة تعرضهم لضربات شمس جراء موجة الحر الشديدة التي تشهدها السعودية.
ولفتت الوزارة إلى أنه تم إصدار تصاريح دفن في مكة المكرمة لـ68 من الحجاج الأردنيين المتوفين بناء على رغبة ذويهم، في حين يجري العمل على إصدار تصاريح دفن لـ7 متوفين آخرين.
كما أفادت بالعثور على 96 حاجا من مواطنيها من بين 110 تم الإبلاغ عن فقدانهم، ولفتت إلى أن 27 من هؤلاء الحجاج الذين تم العثور عليهم يتلقون العلاج حاليا في مستشفيات سعودية، بينهم 15 في حالة حرجة.
وأضافت الخارجية أن عمليات البحث لا تزال جارية عن 7 حجاج آخرين مفقودين، في حين لم توضح مصير 7 حجاج آخرين من بين الذين أُعلن فقدانهم، كما لم تتحدث عن تسجيل وفيات ضمن بعثة الحج الرسمية للمملكة.
الوفيات كانت في معظمها بين الحجاج الذين كانوا خارج البعثات الرسمية لدولهم ودخلوا السعودية بتأشيرة سياحة (الفرنسية) حجاج تونسوفي تونس أصدر الرئيس قيس سعيد اليوم الجمعة قرارا بإقالة وزير الشؤون الدينية إبراهيم الشائبي عقب موجة انتقادات واسعة بعد وفاة وفقدان عشرات التونسيين في موسم الحج هذا العام.
وكان الشائبي أعلن في وقت سابق اليوم لدى عودته من السعودية ارتفاع عدد الوفيات في صفوف الحجاج التونسيين بالسعودية إلى 49 حاجا، بينهم 5 فقط ينضوون تحت البعثة الرسمية، في حين كان الآخرون موجودين في السعودية بتأشيرات سياحية خارج الإطار الرسمي.
وتسببت وفاة هؤلاء في موجة غضب شديدة بين التونسيين، خاصة في أعقاب نشر صفحة الوزارة مئات الصور للوزير وهو يلتقط صورا ذاتية (سيلفي) مع الحجاج، في حين تعاني العائلات التونسية أوقاتا صعبة.
وتجاوز عدد الوفيات في صفوف الحجاج هذا العام الألف بحسب حصيلة جمعتها وكالة الصحافة الفرنسية من سلطات الدول المعنية ودبلوماسيين أشار أحدهم إلى أن أكثر من نصف الضحايا لم يكونوا يحملون تصاريح للحج، وقد أدوا الفريضة في ظل طقس حار جدا.
وتزامن موسم الحج هذا العام مع طقس حار للغاية، إذ بلغت الحرارة مطلع الأسبوع الحالي 51.8 درجة مئوية في الظل بمكة المكرمة.
وكان جميل أبو العينين المشرف العام على الإدارة العامة للطوارئ والكوارث والنقل الإسعافي في وزارة الصحة السعودية قال -في تصريحات لوكالة رويترز- إن الوزارة لم تلاحظ "أي شيء غير طبيعي أو أي انحراف عن الأعداد الطبيعية للحالات المرضية والوفيات".
وأشار إلى أن الوزارة وفرت الرعاية الصحية لأكثر من 2700 حاج حتى أول أمس الأربعاء على صلة بارتفاع درجات الحرارة.
والسبت الماضي، أعلن وزير الحج السعودي توفيق الربيعة أن عدد الحجاج الإجمالي لهذا العام 1445 هجري بلغ مليونا و833 ألفا و164 من أكثر من 200 دولة، وبينهم 221 ألفا و854 من داخل السعودية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات إلى أن فی حین
إقرأ أيضاً:
حقوقي تونسي: المشكلة الحقيقة بمعبر رأس أجدير مع ليبيا تكمن في إدارته من الجانبين
انتقد رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان، مصطفى عبدالكبير، ينتقد عمل اللجان المشتركة بين ليبيا وتونس المُشَكلة لتنظيم الوضع بالمعبر الحدودي راس أجدير، منوهًا بأنهم لا يقومون بدورهم كما يجب.
وأضاف في تصريحات لشبكة لام، أن المشكلة الحقيقة بالمعبر تكمن في إدارته من الجانبين الليبي والتونسي، مبينًا أن الوضع السياسي غير المستقر بالبلدين زاد من الصعوبات التي تواجه مواطني البلدين المعتمدين على المعبر.
وشدد على أنه بعد عقود من الإهمال أصبح من الصعب على البلدين تنفيذ مشاريع تنموية بالمناطق الحدودية.
وتابع: “أصبح الوضع يتطلب الحفاظ على الاستقرار والأمن بالمعبر الحيوي والمهم للدولتين والتجارة بين القارات وجعله شريان اقتصادي للبلدين.
الوسوممعبر رأس إجدير