متخصص في الآثار المصرية: مصر نجحت في تحجيم حركة «الأفروسنتريك»
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قالت الدكتورة مروة السعيد، المتخصصة في الآثار المصرية: واجهت مصر بسبب حضارتها العريقة الكثير من التحديات عبر الزمن، من أبرز وأحدث هذه التحديات الأفروسنتريك، وفي الحقيقة هي حركة عنصريه مركزها في الولايات المتحدة الأمريكية للتعريف بالثقافة الأفريقية وتسليط الضوء على أهميتها ولكنها تتسم بالتعصب العرقي للعرق الأفريقي الأسود.
وواصلت السعيد: في وقت سابق أعلن المسئولون في تونس أنه تم تحويل مليار دينار إلى الأفارقة المقيمين في تونس في خلال 6 أشهر فقط. فمن أين جاءت كل هذه الأموال لشعب خرج من بلاده مضطرا مقهورا بسبب الحرب إلا إذا كان نتيجة تمويل خارجي؟ كما انتشر عدد كبير من الأفارقة في مصر بسبب وجود الحرب في البلاد مما دفع الى ارتفاع الأسعار بشكل مفاجئ وخطير. وقد اتخذت مصر بعض الإجراءات بالفعل لمواجهة هذه الحركة منها هيئة الدفاع القانونية التي رفعت قضايا على مسلسل كليوباترا التي عرضته منصة نتفليكس مؤخرا في محاوله للتصدي الإعلامي الذى تتبناه حركة الأفروسنتريك ومحاولتهم إظهار الملكة كليوباترا المصرية التي تنحدر من أصل يوناني في هيئة امرأة سوداء البشرة متجاهلين تماما كل التماثيل التي أظهرت كليوباترا كملكة بيضاء اللون. وعلى الصعيد الداخلي تقوم مصر الآن بجهود متنوعة لإعادة إحياء الهوية المصرية في مجالات متعددة من معمار واحتفالات ومناسبات وتراث. منها إعادة إحياء ونشر تعليم اللغة المصرية القديمة، فقد قامت القناه المصرية الأولى بعمل برنامج "لغتنا القديمة" لشرح أساسيات اللغة المصرية بالخط الهيروغليفي وتعليم كيفية قراءته ونطقه بشكل صحيح. كذلك إقامة الحفلات في المتحف المصري الكبير الذى سيتم افتتاحه قريبا والتي يشدو فيها مطربات من الأوبرا والغناء باللغة المصرية القديمة كما حدث في موكب نقل المومياوات. كذلك لجأ بعض مصممي الأزياء المصريين إلى تصميم أزياء مستوحاة من الأزياء الفرعونية لنشر الثقافة المصرية القديمة. وقد ارتدت السيدة الأولى في مصر في إحدى المناسبات فستانا مستوحى من الأزياء المصرية القديمة في محاولة منها لتشجيع هذه الفكرة. وبسبب زيادة انتشار هذه الأخبار على شبكة النت الدولية لجأت بعض الشخصيات المهمة العالمية إلى مصر إما للسياحة في مصر وكان منهم مؤخرا الممثل العالمي توم هانكس مع عائلته، ومدرب الكرة الإسباني الذى ذهب لزيارة الأهرامات مع عائلته واليوتيوبر النيجيري الأصل نويل روبنسون. كما تقوم مصر بجهود مضنية لاستعادة قطع مصرية من الخارج كان من ضمنها قطعة من تمثال الملك رمسيس الثاني يرجع تاريخها إلى 3400 سنه من سويسرا. ويأتي استرجاع هذه القطع نتيجة حملات ضغط على المتاحف العالمية التي تحصل على هذه الآثار من شبكات تهريب الآثار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اثار المصریة القدیمة
إقرأ أيضاً:
هل نجحت الزراعة فى توفير التقاوي للموسم الشتوي بكافة المحافظات؟.. الفلاحين تجيب
وجه علاء فاروق وزير الزراعة توفير الأسمدة والتقاوي والمبيدات للموسم الشتوي طبقا للاحتياجات الفعلية للمنتفعين وتيسير اعمال الصرف للأسمدة الآزوتية.
كما أكد "فاروق" على مديري مديريات الإصلاح بضرورة متابعة اعمال الحصر للموسم الشتوي لكافة المحاصيل تدقيق الحيازات وتنقيتها مع صرف الاسمده طبقا لحصر الفعلي ومن خلال منظومة كارت الفلاح كذلك مراجعة اعمال التحصيل لمستحقات الهيئة على مستوى الجمعيات والمناطق وأيضا متابعة تحصيل القيمة الايجارية للموسم الجديد للأراضي المؤجرة
ومن جانبها ، أشادت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين،بتوفير التقاوي من قبل وزارة الزراعة بكافة محافظات الجمهورية ، حيث أن النقابة لم تتلقي أي شكاوي هذا العام بخصوص نقص التقاوي بالمديريات الزراعية بالمحافظات المختلفة.
وأثني النوبي أبواللوز ، الأمين العام لنقابة الفلاحين ، علي آداء وزارة الزراعة والوزير علاء فاروق ،الذي وجه بتجهيز وتوفير التقاوي للموسم الشتوي (2024/ 2025) لمحاصيل (القمح - البرسيم - الفول البلدي - الشعير) من الأصناف عالية الانتاجية وتحقيق العدالة ، حيث أشرف بنفسه علي عملية التوزيع الخاصة بالمزارعين في جميع المنافذ التابعة للإدارات الزراعية بالمحافظات مع مراعاة السياسات الصنفية المعلنة من مركز البحوث الزراعية
وأوضح أمين عام الفلاحين في تصريحات له اليوم الثلاثاء،أن محصول
القمح أحد أهم المحاصيل الزراعية في العالم، ويُعتبر من أهم المحاصيل الاستراتيجية في مصر، التي توليه الدولة اهتماما كبيرا من حيث إصدار السياسة الصنفية، وكذلك التوصيات الفنية اللازمة لزيادة الإنتاجية، وتوفير التقاوي المعتمدة المنتقاة.
تقاوي القمح
وأضاف أن زراعة القمح من الأنشطة الزراعية الرئيسية في مصر، حيث يعد القمح من المحاصيل الاستراتيجية الأساسية التي تلبي احتياجات الغذاء وتعزز الأمن الغذائي في البلاد،لافتا أن وزارة الزراعة تستهدف تطوير محطات الإعداد والغربلة والتوسع في إنتاج التقاوي المعتمدة خاصةً للمحاصيل الإستراتيجية ومنها "القمح - الذرة - القطن - الاُرز - فول الصويا" خلال الثلاث سنوات المقبلة، وذلك للعمل على توفير التقاوى من الأصناف الجديدة عالية الإنتاجية بما يمكن الفلاح من زيادة إنتاجية وحدتى الأرض والمياه وبالتالى زيادة الدخل.
ولفت أبواللوز ،الي أن وزارة الزراعة نجحت في توفير تقاوى القمح المعتمدة التي تكفي لزراعة المساحة المستهدفة وزيادة،كما تم الانتهاء من توزيع تقاوى القمح مبكرا وتوفيرها بسعر 750 جنيها للشيكارة ، مشيرا إلي أن الحكومة وضعت سعرًا استرشاديا للقمح 2200 للإردب وهو أعلى من السعر العالمى لتشجيع المزارعين على زراعته ،وأن التقاوى موجودة فى جميع المنافذ التابعة للإدارة المركزية لإنتاج التقاوى على مستوى الجمهورية وعددها أكثر من 270 منفذا بالإضافة إلى أكثر من 4000 جمعية زراعية وكذلك المنافذ التابعة لقطاع الإرشاد الزراعى،وقد تم توزيع تقاوي القمح طبقا للسياسة الصنفية.