قائد "أسبيدس": القوة البحرية الأوروبية تتطلب مضاعفة حجمها في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أكد قائد العملية البحرية الأوروبية، الأميرال فاسيليوس جريباريس، أن القوة البحرية التي ينشرها الاتحاد الأوروبي لحماية السفن في البحر الأحمر تحتاج إلى زيادة حجمها إلى أكثر من الضعف لردع هجمات الحوثيين التي تستهدف السفن التجارية.
ونقلت وكالة "بلومبيرغ" عن جريباريس قوله: "ليس لدينا ما يكفي من الأصول، لاسيما أن المنطقة التي يجب تغطيتها واسعة".
وحث جريباريس الدول الأعضاء في الاتحاد على توفير المزيد من الأصول.
ويأتي طلب رئيس الأسطول الأوروبي بعد مرور أشهر على إطلاق الاتحاد مهمة "أسبيدس" لحماية السفن في البحر الأحمر.
وقال رئيس العملية البحرية للاتحاد الأوروبي إن 4 سفن تابعة لقوات "أسبيدس"، نفذت منذ فبراير الماضي دوريات في المياه القريبة من اليمن، وقدمت مساعدة وثيقة لـ164 سفينة، واعترضت أكثر من 12 مسيرة، ودمرت 4 صواريخ باليستية مضادة للسفن.
وبحسب الأميرال جريباريس فإن بعثة الاتحاد الأوروبي لديها تفويض دفاعي، وأي زيادة في حجم أسطولها، الذي يقوم بدوريات في البحر الأحمر، ستكون لتمكين القوة من توسيع نطاقها الجغرافي بدلا من تبنِّي موقف أكثر صدامية.
وأردف قائلا: "لا نعتقد أن ضرب الحوثيين قد يحل المشكلة".
وأضاف: "بعض الدول الأخرى جربت إجراءات مماثلة قبل بضع سنوات، وما زالت بعض الدول الأخرى تفعل ذلك، ونرى أنها لا تساهم في حل المشكلة."
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر اسبيدس اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
قائد عسكري أمريكي رفيع يتحدث عن مايجب على واشنطن فعله لوقف هجمات الحوثي على السفن التجارية
انتقد قائد عسكري أمريكي رفيع سياسة الولايات المتحدة تجاه جماعة الحوثي الارهابية المصنفة بقوائم الإرهاب والتي تشن هجمات على السفن التجارية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، معتبرًا تعاطيها مع الجماعة هو السبب وراء استمرار الهجمات البحرية وتهديد الملاحة الدولية.
وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية السابق، الجنرال كينيث ماك إن “الافتقار إلى الإرادة السياسية” يسمح للحوثيين بمواصلة الهجمات في مضيق باب المندب والبحر الأحمر.
وأضاف “ماكنزي”، في محاضرة بالمعهد البحري الأمريكي وأكاديمية خفر السواحل الأربعاء الماضي، أن الولايات المتحدة لديها القدرة على “جعلهم يتوقفون” أي الحوثيين، مضيفًا “نحن بحاجة فقط إلى اتخاذ قرار سياسي”.
وفي مناقشة إيران ووكلائها، قال الضابط الأمريكي الأعلى المتقاعد مؤخرًا في القيادة المركزية: “عليك أن تثبت... الإرادة” و“أن تكون على استعداد لاستخدام قدراتنا” للردع.
وعن إمكانية توسّع الحرب، قال “ماكنزي”: “أعتقد أن خطر التصعيد ضئيل” إذا تحركت الولايات المتحدة.
وبشأن إغلاق الحوثيين مضيق باب المندب الشحن التجاري، قال العسكري الأمريكي: “لا يمكننا التسامح مع ذلك”.
وأضاف “ماكنزي”، وهو مؤلف كتاب “نقطة الانصهار” عن سنواته في قيادة القيادة المركزية الأمريكية، “لدينا مدمرات هناك، تلعب لعبة الإمساك” بالصواريخ التي يطلقها الحوثيون والطائرات المسيّرة والآن المحمولة بحرًا. مؤكدًا أن الحوثيين “لم يهزموا البحرية الأمريكية وعناصر القوة المشتركة”.
ومنذ نوفمبر/ تشرين الأول الماضي، تواصل جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.