سرايا - قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الجمعة، إن أكثر من 76 بالمئة من مدارس قطاع غزة بحاجة إلى "إعادة بناء أو تأهيل بشكل كبير" لتتمكن من العمل مجددا.

وقالت الأونروا على منصة إكس إنه "في غزة يحتاج أكثر من 76 بالمئة من المدارس إلى إعادة البناء أو تأهيل كبير، كي تتمكن من العمل مرة أخرى، وفقا لمجموعة التعليم العالمية".



وأوضحت الوكالة أنه "رغم ذلك، تواصل فرق الأونروا الوصول إلى الأطفال من خلال أنشطة اللعب والتعلم".

وأكدت أن "التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان"، مطالبة بـ"وقف إطلاق النار فورا" في القطاع الذي يشهد حربا إسرائيلية مدمرة منذ نحو 9 أشهر.

و"مجموعة التعليم" هي آلية تنسيق مشتركة بين منظمات تعمل في مجال الاستجابة الإنسانية بقطاع التعليم في حالات النزوح الداخلي.

وأنشئت المجموعة عام 2007 عن طريق "اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات"، وتقودها منظمتي "اليونيسف" و"حماية الطفولة" على المستوى العالمي.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

أونروا تعلن نفاد إمداداتها من الطحين والغذاء في قطاع غزة وتهديد المجاعة يتصاعد

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الأحد، نفاد إمداداتها من الطحين في قطاع غزة، وهو ما يهدد بمجاعة واسعة تجتاح السكان الذين يعانون تحت حرب الإبادة منذ أكثر من سنة نصف.

وقالت وكالة الأونروا في منشور في حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "أعلن برنامج الأغذية العالمي في 25 نيسان/ أبريل عن نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في غزة. وقد نفدت إمدادات الطحين من الأونروا في وقت سابق من هذا الأسبوع".

يتفاقم الجوع في #غزة. يأمل الناس، بمن فيهم العديد من الأطفال، في الحصول على بعض الطعام للبقاء على قيد الحياة،عبر ما توزعه المنظمات الخيرية من وجبات دافئة.

أعلن برنامج الأغذية العالمي في 25 نيسان/ابريل عن نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في غزة.

كما نفدت إمدادات الطحين من الأونروا… pic.twitter.com/sRxxgN4YOu — الأونروا (@UNRWAarabic) April 27, 2025
وأوضحت أن لديها "حوالي 3000 شاحنة محملة بمساعدات منقذة للحياة جاهزة للدخول إلى غزة"، غير أن إسرائيل تمنع دخول شاحنات المساعدات.


ويعتمد قطاع غزة البالغ عدد سكانه نحو 2.4 مليون نسمة، بشكل شبه كلي على المساعدات الإنسانية التي توقفت تماما منذ 2 آذار/ مارس الماضي، حين أغلقت "إسرائيل" معابر كرم أبو سالم وزيكيم وبيت حانون.

وشددت المنظمة على أنه "يجب رفع الحصار" الذي تفرضه "إسرائيل" على القطاع منذ سنوات.

ويؤكد التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن المجاعة هي المرحلة الأخطر في مقياس انعدام الأمن الغذائي الحاد، الذي يتكون من 5 مراحل.

وتمثل المرحلة الأولى الحد الأدنى من الضغوط المرتبطة بالأمن الغذائي أو عدم الإبلاغ عن أي ضغوط، والمرحلة الثانية هي أن بعض الأشخاص يواجهون ضغوطا في العثور على الطعام، والمرحلة الثالثة تتمثل بأزمة الغذاء.

وتأتي المرحلة الرابعة لتعكس حالة الطوارئ، والمرحلة الخامسة لتكون انعكاسا لــ "الوضع الكارثي أو المجاعة"، وتم بلوغها بعد استيفاء ثلاثة معايير:

وأول هذه المعايير يكون بأن 20 بالمئة على الأقل من السكان في منطقة معينة يواجهون مستويات شديدة من الجوع، وأن 30 بالمئة من الأطفال في المكان نفسه يعانون من الهزال أو النحافة الشديدة بالنسبة لأطوالهم.


كما يجب أن يتضاعف معدل الوفيات مقارنة بالمتوسط، وهذا المعدل بالنسبة للبالغين هو حالة وفاة واحدة لكل 10 آلاف يوميا، وبالنسبة للأطفال، حالتا وفاة لكل 10 آلاف يوميا.

ويؤكد برنامج الأغذية العالمي أن المعيار الثالث يكون "تسارع الوفيات"، وحينها تكون الأرقام المتاحة محدودة، كما هو الحال عادة في مناطق النزاع.

مقالات مشابهة

  • صلاح يدشن العمل في مشروع إعادة تأهيل الشارع الرئيسي بمدينة إب
  • يخدم 30 ألف شخص… إعادة تأهيل المركز الصحي في حي غرب المشتل بحماة
  • العدو الصهيوني يعتقل 50 موظفاً في وكالة الأونروا منذ بدء العدوان على غزة
  • مجلس النواب يوافق على منحة لإعادة تأهيل الخط الثاني لمترو الأنفاق (تفاصيل)
  • النواب يناقش دراسة الجدوى لإعادة تأهيل الخط الثاني لمترو أنفاق القاهرة
  • بدء الجلسة العامة لمجلس النواب لمناقشة اتفاق لإعادة تأهيل الخط الثاني لمترو أنفاق القاهرة
  • “أونروا”: نفاد أمداداتنا من الطحين في غزة
  • بنسبة إنجاز تتجاوز 90 بالمئة… مواصلة إعادة تأهيل المجمع القضائي ‏في ‏دوما
  • أونروا تعلن نفاد إمداداتها من الطحين والغذاء في قطاع غزة وتهديد المجاعة يتصاعد
  • شركة السودان للاقطان تشرع في إعادة إعمار وتأهيل مادمرته الحرب فى مجال النسيج