أوقاف القليوبية: أنشطة دعوية وافتتاح مسجد ولقاء للأطفال
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أكد الشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة القليوبية، من إطلاق المديرية عددًا من الفعاليات والأنشطة الدعوية والتي تضمنت افتتاح مسجد جديد ببنها، مشيرا إلى أنه في ظل الاهتمام بالنشء واحتواء الأطفال داخل المساجد، أقيم لقاء اليوم بمسجد البحري بقرية ترسا التابع لإدارة أوقاف قها.
مشاركة 300 طفل خلال فاعلية لقاء الأطفال.
.
وأكد وكيل وزارة أوقاف القليوبية - مشاركة نحو 300 طفل خلال الفاعليات، وذلك بحضور الشيخ عبد المعطي عياد مدير الإدارات بالمديرية، والشيخ نادر حسن مسعود مدير إدارة أوقاف قها.
وأشار وكيل وزارة الأوقاف، إلى أن الأطفال قدموا نماذج من الابتهالات وقراءة القرآن الكريم وحفظ الأحاديث النبوية وإلقاء الشعر والقصائد، في مشهد أثار إعجاب وثناء الأهالي والمصلين.
في سياق متصل، أعلن وكيل وزارة الأوقاف أنه جرى افتتاح مسجد الحاج جمال أبوسلم بقرية نقباس مركز بنها، وذلك على مساحة بلغت 220 مترا، وبتكلفة إجمالية بلغت مليون ونصف جنيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة القليوبية مسجد البحري قرية ترسا وزارة الأوقاف وکیل وزارة
إقرأ أيضاً:
“التسامح منهج حياة”.. لقاءات دعوية بأوقاف الفيوم
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، عدد من اللقاءات الدعوية بعنوان: " التسامح منهج حياة"، وذلك بالمساجد الكبرى بإدارات الأوقاف الفرعية.
يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم تضامنا مع اليوم العالمي للتسامح.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور فضيلة الشيخ يحيى محمد مدير الدعوة بالمديرية، ومديري إدارات الأوقاف الفرعية، وعدد من الأئمة والعلماء المميزين، ونخبة من كبار القراء.
العلماء: التسامح ليس فقط قبول الإختلاف وإنما مراعاة شعور الآخر إلى أقصى درجة ممكنةوخلال اللقاءات أكد العلماء أن التسامح ليس فقط قبول الإختلاف وإنما مراعاة شعور الآخر إلى أقصى درجة ممكنة، موضحين أن موضوع التسامح نحتاج إليه داخل كل أسرة، بين الزوجين، بين الآباء والأبناء، بين الجيران وبعضهم، التسامح في البيع والشراء، حيث يقول النبي (صلى الله عليه وسلم): “رحم الله رجلا سمحا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى”.
وتحدَّث العلماء عن قيمة التسامح مستشهدين بقصَّة نبي الله سيدنا يوسف (عليه السلام) مع إخوته عندما قابل السيئة بالحسنة وبالصفح الجميل،وهو ما ذكره الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم في قوله تعالى: “..وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي..”، مشيرين إلى أن سيدنا(يوسف عليه السلام) اعتبر ما حدث بينه وبين إخوته نزغًا من الشيطان، ولم يقل: بيني وبينكم، وإنما بيني وبين إخوتي، وعبر بلفظ الإخوة، ليقول لهم: إننا جميعًا إخوة على كل حال، وأن ما حدث إنما هو نزغ شيطان، في دليل على العفو والصفح الجميل، مؤكدين أن هذا هو التسامح الحقيقي.
وأشار العلماء إلى أن قضية الوعي لا يمكن لأي مؤسسة أن تقوم بها وحدها بل يجب أن تتضافر جميع المؤسسات لنجاح هذه القضية، ونحن نعمل فيها بروح الفريق لبناء وعي رشيد ومستنير، حفظ الله مصرنا من كل سوء ومكروه.