مصطفى بكري ينفعل على الهواء بسبب تأخر إعلان تشكيل الحكومة الجديدة: «مصالح الناس واقفة»
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
عبر الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، عن استيائه من تأخر إعلان تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، قائلًا: «كل ما إعلان تشكيل الحكومة الجديدة يتأخر الإحباط لدى المواطنين بيزيد، والله كل ما تأخر الإعلان عن الحكومة الجديدة الناس مش هتبقى مهتمة مين جاي ومين هيمشي».
وطالب الإعلامي مصطفى بكري، خلال تقديمه لبرنامج «حقائق وأسرار»، المذاع عبر قناة «صدى البلد»، مساء اليوم الجمعة، بضرورة الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة حتى يتثنى للمواطنين قضاء كافة مصالحهم وإنهاء الأوراق اللازمة لهم في المصالح الحكومية، معقبًا: «المواطن مش عارف يخلص مصلحة بسبب تأخر إعلان تشكيل الحكومة الجديدة.
وتابع عضو مجلس النواب: «عاوزين حكومة ووزراء بروح الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعمل على حل مشاكل المواطنين وإنهاء مصالح المواطنين، وإنهاء كافة الأزمات التي يعاني منها، عايزين نقرب المسافة بين النظام والشعب، لابد من حل كل ما يعيق المواطنين، عايزين نرجع حالة الالتفاف والاصطفاف الوطني حول الوطن وقائد الوطن».
وفي السياق ذاته، وجه الإعلامي مصطفى بكري، رسالة إلى أصحاب المدارس الخاصة، قال فيها: «عايز أقول لأصحاب المدارس الخاصة براحة شوية على المواطنين، مصاريف الدراسة رفعت 100% للعام الدراسي المقبل ليه، براحة على المواطنين، جيوب الناس فاضية وفارغة ومفيش فلوس».
اقرأ أيضاًمصطفى بكري يطالب بفتح تحقيق عاجل في وفاة الحجاج المصريين: «دمهم مش رخيص»
بعد وفاة وفقدان مئات الحجاج المصريين.. مصطفى بكري يقدم بيانًا عاجلًا للحكومة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى بكري برنامج حقائق وأسرار حكومة مصاريف الدراسة إعلان تشکیل الحکومة الجدیدة مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
الدخان السام يغطي لاهور الباكستانية ويُجبر المدارس على الإغلاق أسبوعاً
في خطوة غير مسبوقة، أعلنت السلطات في مدينة لاهور الباكستانية، ثاني أكبر مدينة في البلاد، عن إغلاق المدارس الابتدائية لمدة أسبوع بسبب مستويات التلوث الخطيرة التي شهدتها المدينة هذا الأسبوع.
وقالت إدارة التعليم في ولاية البنجاب، التي تضم لاهور، إن هذا القرار يأتي عقب تسجيل المدينة لمستويات قياسية من تلوث الهواء، حيث تجاوز مؤشر جودة الهواء الـ1000، وهو مستوى يعتبر خطيرًا جدًا حسب المعايير الدولية.
وتعد لاهور من بين أكثر المدن تلوثًا في العالم، حيث بلغ تركيز الجسيمات الدقيقة "PM2.5" في الهواء مستويات تفوق المعدلات الصحية الموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية بحوالي 30 مرة.
وقد وصفت بعض المصادر هذه الأوضاع بأنها "كارثية"، حيث أُعطيت المدينة تصنيفًا "خارج نطاق التصنيف" بسبب شدة التلوث.
من جهته، أشار أحمد رفاي علام، المحامي البيئي في لاهور، إلى أن التلوث في المدينة يصل إلى مستويات مدمرة، مؤكداً أن السكان يعانون من تراجع ملحوظ في متوسط العمر المتوقع بسبب تدهور جودة الهواء.
ويعزى سبب التلوث في لاهور إلى مجموعة من العوامل، أبرزها حرائق المحاصيل الزراعية في الهند، حيث يقوم المزارعون بحرق بقايا المحاصيل في فصل الشتاء، مما يؤدي إلى تصاعد الدخان الذي يتنقل عبر الحدود إلى لاهور بفعل الرياح. بالإضافة إلى ذلك، فإن زيادة حركة المرور وارتفاع الانبعاثات الصناعية تجعل الوضع أكثر تعقيدًا.
من ناحية أخرى، أعرب العديد من أولياء الأمور عن قلقهم من إغلاق المدارس، معتبرين أن هذا القرار سيؤثر على النظام التعليمي لأطفالهم. شميلة إشفاق، وهي أم لطفلة في السادسة من عمرها، أعربت عن استيائها من هذه الخطوة، مشيرة إلى أن "هذا القرار سيؤثر ليس فقط على روتين الأطفال اليومي، بل على نموهم العقلي أيضًا، حيث سيكونون محبوسين في المنزل دون أنشطة ترفيهية أو تعليمية".
وتستمر أزمة التلوث في لاهور لفترة أطول من المعتاد هذا العام، حيث يشير المسؤولون الحكوميون إلى أن هذا الوضع بدأ منذ ثمانية أشهر. وفي إطار التصدي لهذه الأزمة، دعت ماريوم أورانغزيب، وزيرة في حكومة ولاية البنجاب، السكان إلى البقاء في المنازل وارتداء الكمامات، محذرة الفئات الأكثر تأثرًا مثل المرضى بأمراض التنفس والقلب وكبار السن من الخروج إلى الهواء الطلق.
وتبقى الأسئلة حول كيفية معالجة هذه المشكلة المزمنة قائمة، حيث يعتقد العديد من السكان أن إغلاق المدارس ليس الحل الأمثل لهذه المعضلة البيئية الكبرى التي تهدد صحتهم ومستقبلهم.