مندوب المملكة لدى الأمم المتحدة يؤكد ريادة السعودية في مجال الأمن السيبراني
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أكد المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة الأمم المتحدة السفير الدكتور عبدالعزيز بن محمد الواصل، أن الحاجة إلى وجود فضاء سيبراني آمن وموثوق يمكّن النمو والازدهار، تعد أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة المفتوحة رفيعة المستوى لمجلس الأمن المعنية بمناقشة سبل التصدي للتهديدات المتطورة والمتزايدة في الفضاء السيبراني، التي شدد خلالها على أهمية وضع تعزيز الأمن السيبراني ضمن الأولويات للدول؛ لاسيما وأن تعزيز الأمن السيبراني أمر ضروري لحماية المصالح الحيوية للدول وأمنها الوطني، مؤكداً أن المملكة تؤمن بأن تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال وتضافر الجهود الدولية للحد من المخاطر السيبرانية يعد أمراً حيوياً وضرورياً، وأنه حان الوقت ليتّبع المجتمع الدولي نهجاً جاداً وعملياً يسهم في توحيد الجهود الدولية لمكافحة تهديدات الفضاء السيبراني من خلال لجانها الأممية المعنية وهيئاتها المتخصصة.
وأشار الواصل إلى قطاع الأمن السيبراني في المملكة، الذي تأسس استناداً لممكنات ومستهدفات رؤية المملكة 2030، شهد تطوراً حيوياً ومتسارعاً، مبيناً أن المملكة بدأت رحلة التحول بتطوير النموذج السعودي في الأمن السيبراني الذي يرتكز على المركزية في الحوكمة، واللامركزية في التشغيل والذي يقع تحت مسؤولية الجهات الوطنية، والتأكيد على تميز النموذج المعتمد في المملكة بالشمولية في تناول مجالات الأمن السيبراني سواء التشريعية، أو الأمنية، أو الاقتصادية والتنموية.
وأوضح أن جهود المملكة في مجال الأمن السيبراني أثمرت في تحقيق إنجازات عالمية، أبرزها حصول المملكة على المرتبة الثانية عالميًا، والمركز الأول على مستوى الوطن العربي والشرق الأوسط وقارة آسيا، وذلك في المؤشر العالمي للأمن السيبراني، الذي تصدره وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، كما حققت المملكة المرتبة الثانية عالميًا لعامين على التوالي (2022م و2023م) بمؤشر الأمن السيبراني وذلك ضمن تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية، فيما تكرّست ريادة المملكة في قطاع الأمن السيبراني دولياً هذا العام 2024 بتحقيق المرتبة الأولى عالمياً في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية.
وأشار الواصل خلال كلمته إلى إطلاق المملكة للمنتدى الدولي للأمن السيبراني، الذي يعد منصةً عالميةً تجمع متخذي القرار حول العالم لمناقشة القضايا الإستراتيجية ذات الصلة بالأمن السيبراني، وشهد خلال نسخته التي عقدت العام الماضي مشاركة أكثر من 120 دولة، وإنشاء مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني لتكون منظمة مقرها الرياض، بهدف المساهمة في تعزيز الأمن السيبراني على المستوى الدولي.
وقال:" تحرص المملكة على توحيد الجهود الإقليمية للتعاون في تعزيز الأمن السيبراني الإقليمي، التي أسفرت عن إنشاء لجنة وزارية متخصصة للأمن السيبراني تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وذلك بناء على مقترح من المملكة، كما تم بناء على مقترح من المملكة إنشاء مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب تحت مظلة جامعة الدول العربية، وأقر قادة الدول العربية في اجتماع القمة الأخير أن يكون مقر مجلس وزراء الأمن السيبراني وأمانته العامة ومكتبه التنفيذي في مدينة الرياض".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمن السيبراني منظمة الأمم المتحدة قطاع الأمن السيبراني المخاطر السيبرانية تعزیز الأمن السیبرانی للأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
17 أبريل.. كلية التمريض بجامعة قناة السويس تنظم مؤتمرها الطلابي الـ11 حول دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز نظام رعاية صحية مستدام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم كلية التمريض بجامعة قناة السويس مؤتمرها الطلابي الحادي عشر تحت عنوان "تعزيز نظام رعاية صحية مستدام - دور الذكاء الاصطناعي في التمريض"، وذلك يوم الخميس الموافق 17 أبريل 2025، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، وإشراف عام الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف الدكتورة إيناس عبد الله، عميد الكلية، وإشراف تنفيذي للدكتورة منى حسن، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
ويتولى مقرّر المؤتمر الدكتورة هدير حسين، فيما تتولى الدكتورة مي جمال منصب مساعد مقرر المؤتمر، ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على التحولات الرقمية المتسارعة في مجال الرعاية الصحية، ودور الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات التمريضية وتعزيز استدامة النظم الصحية.
ويناقش عدة محاور رئيسية تتناول تأثير الذكاء الاصطناعي على الممارسات المستدامة والطويلة المدى في التمريض، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتعزيز استدامة نظم الصحة العالمية.
يتناول المؤتمر استخدام الذكاء الاصطناعي في تعزيز الابتكار والكفاءة في التمريض، ودوره في دعم الرعاية الصحية المبنية على الأدلة.
وفي إطار الاهتمام بإعداد كوادر قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية، يركز المؤتمر على كيفية دمج الذكاء الاصطناعي في تعليم التمريض لمستقبل أكثر استدامة، إلى جانب استعراض نماذج تبني الذكاء الاصطناعي في رعاية المرضى، وبناء بيئات رعاية صحية مستدامة من خلال مفهوم "المستشفيات الخضراء".
كما يناقش المؤتمر آليات تسخير الذكاء الاصطناعي لتحقيق أفضل نتائج للمرضى مع تقليل التأثير البيئي، بما يسهم في تطوير منظومة الرعاية الصحية على أسس حديثة ومستدامة.
يعد هذا المؤتمر منصة علمية هامة تجمع الأكاديميين والمتخصصين والطلاب لمناقشة أحدث الاتجاهات في مجال الذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية، ما يسهم في تعزيز الوعي بأهمية تبني الحلول التكنولوجية المبتكرة في مجال التمريض، وتأهيل الكوادر لمواكبة التطورات المتسارعة في القطاع الصحي.