غزة - صفا

قال منتدى الإعلاميين الفلسطينيين إنه يتابع بقلق بالغ انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي الجسيمة بحق الأسرى الفلسطينيين في معتقل "سديه تيمان" وغيره من سجون الاحتلال السرية، مطالبًا الاتحاد الدولي للصحفيين بضرورة سرعة التحرك لإنقاذ وحماية الصحفيين الفلسطينيين القابعين في معتقلات الاحتلال.

وأشار منتدى الإعلاميين، في تصريحٍ وصل وكالة "صفا" إلى "عدد من الصحفيين الذين يعيشون أوضاعًا مأساوية تنتهك كافة المعايير الإنسانية وفق شهادة المحامي خالد محاجنة والذي نقل الشهادة المأساوية للزميل الصحفي المعزول محمد عرب مراسل التلفزيون العربي، فضلًا عن استمرار التعذيب والتنكيل بالزملاء الآخرين وتقييدهم وتكبيلهم لفترات طويلة وتعريضهم لأساليب وممارسات لا إنسانية".

وأدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين همجية جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يضرب بعرض الحائط اتفاقيات جنيف والإعلان العالمي لمبادئ حقوق الإنسان.

وأكد منتدى الإعلاميين أنّ "الظروف المأساوية والمروعة التي نقل بعضا منها المحامي محاجنة تدعونا جميعا للتحرك العاجل والسريع لانقاذ الزملاء المعتقلين من مستنقع الموت البطيئ الذي يعيشون فيه".

ودعا المنظمات الحقوقية الدولية على بذل جهودها لفضح انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى ومحاسبة قادة وجنود الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم وانتهاكاتهم للقانون الدولي.

كما دعا منتدى الإعلاميين الفلسطينيين وسائل الإعلام لتسليط الضوء على أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي وفضح الوجه القبيح للاحتلال الإسرائيلي المعادي للانسانية والممعن في ساديته عبر تعذيب الأسرى ما أدى لاستشهاد عدد منهم تحت وطأة شدة التعذيب.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة الاحتلال الإسرائیلی منتدى الإعلامیین

إقرأ أيضاً:

الاعتقال في زمن الإبادة.. 800 معتقل في مارس وتصاعد الجرائم بحق الأسرى الفلسطينيين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وثّقت مؤسسات الأسرى استمرار الاحتلال الإسرائيلي في حملات الاعتقال الممنهجة بالضفة الغربية خلال شهر مارس 2025، حيث سُجلت 800 حالة اعتقال، من بينها 84 طفلًا و18 امرأة، في ظل تصاعد جرائم الحرب ضد الفلسطينيين، وتوظيف سياسة القمع والاحتجاز التعسفي.

قمع ممنهج

 

وأشارت المؤسسات إلى أن إجمالي حالات الاعتقال منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023 بلغ نحو 16,400، شملت كافة الفئات، بينهم 510 نساء و1,300 طفل. كما أكدت ارتفاعًا غير مسبوق في عدد المعتقلين الإداريين إلى 3,498 معتقل، من ضمنهم أكثر من 100 طفل، في مؤشر على استخدام الاحتلال لهذا النوع من الاعتقال كأداة قمع ممنهج، ودون تهم أو محاكمات حقيقية.

وسُجل خلال الشهر ذاته استشهاد ثلاثة أسرى، أبرزهم الطفل وليد أحمد (17 عامًا) الذي قضى في سجن مجدو نتيجة الإهمال الطبي والتجويع، ما يسلط الضوء على تدهور الأوضاع الصحية والمعيشية داخل السجون، خصوصًا مع تفشي مرض الجرب في عدة معتقلات، منها مجدو والنقب، وسط انعدام الرعاية الصحية.
كما وثقت المؤسسات استخدام الاحتلال وحدات القمع والرصاص المطاطي ضد الأسرى، خاصة الأطفال، إلى جانب استمرار سياسة العزل والتنكيل ونقل الأسرى تعسفيًا بين الأقسام، في ظل ظروف اعتقال قاسية، خاصة بالنسبة لمعتقلي غزة، الذين يواجهون ظروفًا لا إنسانية تصل حد استخدام "البراميل" لقضاء حاجاتهم، وتجريدهم من أدنى حقوقهم الأساسية.


الإخفاء القسري لمعتقلي غزة


وتشير الإحصاءات إلى أن عدد الشهداء من الأسرى بلغ منذ بدء الحرب 63 شهيدًا، من بينهم من لا تزال هوياتهم مجهولة، في ظل استمرار الاحتلال في الإخفاء القسري لمعتقلي غزة. كما وصل إجمالي عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال مع بداية أبريل إلى أكثر من 9,900، بينهم 3,498 معتقل إداري، 400 طفل، و27 أسيرة.

وحذّرت المؤسسات من أن الوقت عامل حاسم لإنقاذ حياة آلاف الأسرى، في ظل تصاعد الجرائم الممنهجة التي تنفذها سلطات الاحتلال داخل السجون، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف الانتهاكات المستمرة بحق الأسرى الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل اعتقلت 800 فلسطيني في الضفة خلال مارس
  • استشهاد أسير من غزة تحت التعذيب.. وإحصائية غير مسبوقة لأعداد الأسرى
  • مؤسسات الأسرى: 16400 حالة اعتقال في الضفة مند بدء حرب الإبادة
  • 16400 حالة اعتقال في الضفة مند بدء حرب الإبادة
  • الاعتقال في زمن الإبادة.. 800 معتقل في مارس وتصاعد الجرائم بحق الأسرى الفلسطينيين
  • مؤسسات الأسرى: 16400 حالة اعتقال منذ بدء حرب الإبادة والتهجير
  • الإفراج عن الأسير المقدسي أحمد مناصرة من سجون الاحتلال
  • الاحتلال الإسرائيلي يطلق سراح 80 أسيرًا من قطاع غزة
  • مسئولون أمميون يناشدون قادة العالم بالتحرك العاجل لإنقاذ الفلسطينيين فى غزة
  • مسؤولون أمميون يناشدون قادة العالم بالتحرك العاجل لإنقاذ الفلسطينيين في غزة