سبب غريب يدفع ثلاثينيا لجلد أمه الستينية حتى الموت بالدار البيضاء
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
استفاقت ساكنة منطقة الهراويين بمدينة الدار البيضاء، أياما قبل عيد الأضحى، على جريمة تفوق بشاعتها غرابة سبب الإقدام عليها، حيث قام شاب بجلد أمه المسنة حتى لفظت أنفاسها لتطهيرها من الذنوب، حسب معتقد أحد المذاهب الشيعية المتطرفة التي اعتنقها الجاني مؤخرا.
وفي تفاصيل الجريمة الغريبة التي أثارت سخط واستغراب المغاربة، قام شاب ثلاثيني بتطبيق الحد على والدته الستينية، عبر جلدها بشكل متواصل، لاعتقاده بأنها تورطت في سلوكات فاحشة، قبل أن تفارق الحياة بسبب عدم قدرتها على تحمل ساعات التعذيب على يد ابنها.
وأكدت التحقيقات التي باشرتها السلطات الأمنية، أن الأم توفيت بعد عجز جسدها النحيل على تحمل ضربات سياط ابنها التي كانت جد قوية، ليتبين أن الأخير أقدم على فعلته تطبيقا للتعليمات التي يفرضها المذهب الشيعي المتطرف الذي يعتنقه، رغم محاولته تحويل مسار البحث بعزمه أن أسباب الجريمة تعود لخلاف حول اقتناء أضحية عيد الأضحى.
واعترف المتهم بتبنيه لفكر شيعي متطرف، أكدته محجوزات الدرك الملكي، التي توصلت إلى تسجيلات لدروس منظري المذهب الذي يتبعه الجاني على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي يشجع أصحابها المنتمين لمذهبهم على تطبيق الحد على الأم وجلدها لتتطهر من الذنوب.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلي يدفع سكان القطاع نحو المجاعة.. شاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتواصل فصول المأساة الإنسانية في قطاع غزة، حيث تعلو صرخات المدنيين يومًا بعد يوم، في ظل عدوان إسرائيلي متصاعد وحصار خانق ألقى بظلاله القاتمة على حياة أكثر من مليوني إنسان.
وبين آلة القتل وسلاح التجويع، يواجه السكان أوضاعًا كارثية مع تفاقم خطر المجاعة الذي يهدد حياة الآلاف، وسط تحذيرات من انهيار كامل للأوضاع الإنسانية في القطاع المنكوب.
صرخات الجوع في غزةعرضت نشرة الأخبار التي قدمها الإعلاميان رعد عبد المجيد وإيمان الحويزي عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان " صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلي يدفع سكان القطاع نحو المجاعة"، وتشير شهادات متواترة من داخل غزة إلى أن الأهالي يعانون بشدة من غياب أبسط مقومات الحياة، مع شحّ الغذاء وارتفاع غير مسبوق في الأسعار، نتيجة استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات.
وأكد المواطنون أن الحصول على وجبة طعام يومية بات أمراً شبه مستحيل، في وقت تتراجع فيه قدرة الناس على تحمل تداعيات الحرب المستمرة.
نفاد المواد الغذائية الأساسيةفي السياق ذاته، حذّر عدد من المسؤولين عن المطابخ الخيرية من قرب نفاد المواد الغذائية الأساسية، ما يهدد بتوقف العمل في غضون أيام قليلة.
وناشدوا المؤسسات الدولية والمنظمات الإنسانية التدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، مؤكدين أن غياب المواد وغلاء أسعارها يشل قدرة القطاع الخيري على الاستمرار في تقديم الوجبات للنازحين والفئات الأشد احتياجًا.
تجويع متعمدويفرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا شاملاً على القطاع، في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني، ما يعمّق من حدة الكارثة التي تطال كل مناحي الحياة.
وفي ظل هذا الخنق الاقتصادي والتجويع المتعمد، يخشى مراقبون من أن تكون غزة على موعد مع كارثة غير مسبوقة في تاريخها.