حقيقة مغادرة 5 سفراء أوروبيين للبنان
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، معلومات حول مغادرة عدد من السفراء الأوروبيين لبنان، بسبب المخاوف من اندلاع حرب في ظل تصاعد تهديدات إسرائيل وحزب الله، بعد 8 أشهر من الاشتباكات المتقطعة بين الطرفين.
ونشر الخبر أولًا في صحيفة عبرية، قالت إن "سفراء إيطاليا وفرنسا وإنجلترا والسويد وألمانيا، غادروا بيروت"، بطلب رسمي من دولهم، خوفًا من حرب محتملة على جنوبي لبنان.
وجرى تداول الخبر في عدد من الصحف العربية والمواقع الإعلامية المعروفة.
ولاحقًا، كشفت صحيفة "النهار" في خبر آخر، أن الأنباء المتداولة حول مغادرة سفراء الدول المذكورة للبنان، مجرد إشاعات، تأتي ضمن مسلسل الحرب النفسية المتصاعدة ضد لبنان، وتهويلات اشتعال حرب حقيقية بين حزب الله الموالي لإيران وإسرائيل.
وقالت النهار، إن السفير الإيطالي لم يغادر لبنان، وهو في جولة سياحية شمالي البلاد، في حين أن السفير الفرنسي يتابع مهاهمة الدبلوماسية كالمعتاد، دون تأكيد أو نفي مغادرة بقية السفراء الثلاثة.
وأكدت النهار، "اشتعلت المواقع الافتراضية بحرب نفسية تشن على المواطن اللبناني لجهة تداول أخبار عن مغادرة سفراء إيطاليا وفرنسا وإنجلترا والسويد وألمانيا، نقلًا عن موقع إسرائيلي".
وأضافت: "وفي هذا الجانب علقت مصادر متابعة، أن السفير الإيطالي في جولة سياحية شمالي لبنان، وكذلك السفير الفرنسي يتابع مهماته كالمعتاد في لبنان".
وتأتي الأنباء، في وقت بدأت فيه قوات اليونيفل (التابعة للأمم المتحدة) بتعزيز بعض مواقعها في الجنوب اللبناني.
وأثيرت مخاوف اندلاع حرب حقيقية في لبنان إلى جانب الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ أكثر من 8 أشهر، بعد موافقة إسرائيل مؤخرًا على خطط هجوم عسكري في جنوبي لبنان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الحرب النفسية إيطاليا ايران اسرائيل تهديدات اسرائيل
إقرأ أيضاً:
الراعي: على الشعب تقديم الدعم والتحلي بالوحدة الوطنية والولاء للبنان
اكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي خلال استقباله في الصرح البطريركي في بكركي ، وفدا من نقابة الصحافة برئاسة النقيب عوني الكعكي "اننا كلنا بانتظار ولادة الحكومة التي تشكل السلطة التنفيذية ،ومن الضروري اعطاؤها الثقة لأن كل يوم تأخير في تشكيلها يُعتبر خسارة للبنان".
وابدى اسفه "للعودة إلى اسلوب تقاسم الحصص"، مشيراً إلى أن "دور رئيس الحكومة ليس بوسطجياً ولا يجب أن يتعثر التشكيل بسبب خلاف على اسم من هنا واسم من هناك فالاستحقاقات الوطنية والمعيشية كبيرة والوطن وطننا جميعاً والسؤال لماذا يُكتب علينا البقاء آخر الشعوب؟".
واكد البطريرك الراعي انه" زمن الأمل والرجاء والثقة برئيس الجمهورية والرئيس المكلف كبيرة ودولية ومحلية ومن الضروري ترجمتها بولادة الحكومة ".
ورأى انه "على الشعب تقديم الدعم والتحلي بالوحدة الوطنية والولاء للبنان لا لسواه فجمال لبنان بهويته المتنوعة ، لوحة موزاييك يجب الحفاظ عليها".
(الوكالة الوطنية)
مجلس طنجة يصادق على مشاريع تنموية لتأهيل عروسة الشمال