بالدليل..الصحفي الجزائري وليد كبير يقصف نظام الكابرانات وينشر خطاب اعتراف بومدين بمغربية الصحراء (وثيقة)
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية-الرباط
نشر الصحفي الجزائري المعارض وليد كبير، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، نسخة باللغة العربية من نص الخطاب الكامل الذي ألقاه الرئيس الجزائري الراحل "هواري بومدين"، خلال احتفال الشعب الجزائري بالذكرى العاشرة ل"التصحيح الثوري"، وهي الذكرى التي تؤرخ للانقلاب الذي عرفته الجزائر على حكم الرئيس الراحل احمد بن بلة يوم 19 يونيو 1975.
وأشار المعارض الجزائري في تدوينته الفيسبوكية، إلى أن خطاب موجود بأرشيف جريدة النهار اللبنانية، وفيه تحدث بومدين، عن ملف الصحراء المغربية.
وقال الهواري بومدين آنذاك في خطابه وفق مانشره وليد كبير: “وقد احترمنا اختيارات إخواننا وجيراننا مهما كانت وكان موقفنا طبقا لذلك عدم التدخل في شؤونهم الداخلية”.
وأضاف الرئيس الراحل ”بالنسبة إلى مصير هذه المنطقة سواء أصبحت المنطقة مغربية أو موريتانية أو أصبح جزء منها مغربيا وجزء آخر موريتانيا المهم بالنسبة لنا هو أن تعود هذه الصحراء عربية إسلامية”.
وأردف الصحفي الجزائري قي تدوينته، أن الرئيس الراحل هواري بومدين، لم يشر إلى جبهة البوليساريو ولو بكلمة واحدة، رغم أنها كانت قد تأسست قبل سنتين من خطابه، كما أن هواري بومدين بارك المساعي المغربية الموريتانية، لتحرير الصحراء من الاحتلال الإسباني، وأن الأهم بالنسبة له هو أن ترجع الصحراء عربية إسلامية كما قال في خطابه، وهنا لم يشر إلى استقلال تلك المنطقة وهذا ما يتناقض مع خطاب النظام اليوم.
وتابع وليد كبير في تدوينته، إلى أن "هواري بومدين" أقر باحترامه اختيارات جيران الجزائر مهما كانت وأن الجزائر آنذاك قررت عدم التدخل في شؤون جيرانها، لكن ما حدث في يوليوز 1975 أي بعد عودة الراحل عبد العزيز بوتفليقة من الرباط، كان هو التغيير الجذري في موقف هواري بومدين، من الملف كإخلال بما تعهد به من قبل.
وختم وليد كبير حديثه، بسؤال موجه لإعلام عصابة العسكر وأبواقها وإلى عمار بن جامع الذي لا يتوقف عن نشر ترهاته وخزعبلاته، ما خطبكم في كلام هواري بومدين يوم 19 يونيو 1975؟ وما رأيكم في موقفه الرسمي الداعم آنذاك لتعاون المغرب وموريتانيا لتحرير الصحراء المغربية؟ وما قولكم عن عدم تطرقه لمسالة استقلال الصحراء وعن عدم تطرقه لحركة البوليساريو؟”.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: هواری بومدین ولید کبیر
إقرأ أيضاً:
أحمد الخير: نسعى لتأمين التوافق وهذا ما نريده من الرئيس المقبل
أكد عضو تكتل "الاعتدال الوطني" النائب أحمد الخير أن "التكتل يعمل تحت سقف معادلة وطنية واضحة عنوانها تأمين التوافق على مرشح رئاسي يتمتع بالمواصفات المطلوبة للمرحلة المقبلة".
وعدد الخير هذه المواصفات"، وقال: "على الرئيس المقبل أن يكون ملتزما أجندة لبنانية خالصة، وحكما بين اللبنانيين، وصادقا في قسمه لتطبيق دستور الطائف، وملتزما الآليات الدستورية في تشكيل الحكومات، والعمل معها كسلطة تنفيذية تحت سقف دستور الطائف، وما تفرضه المصلحة الوطنية من تكامل وتعاون بين رئيسي الجمهورية والحكومة، وأن يحظى أيضا بثقة المجتمعين العربي والدولي التي نحن في أمس الحاجة إليها، وأن يؤمن التزام لبنان تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار والقرار الدولي 1701 كاملا، وأن يكون ضنينا بانتماء لبنان العربي وبأفضل العلاقات مع أشقائنا العرب الذين لم يتخلوا عن لبنان، رغم كل الأذى الذي لحق بهم من بعض الجهات اللبنانية، وقادرا على فتح صفحة جديدة في العلاقات اللبنانية – السورية تطوي الصفحات السوداء التي تسبب بها نظام الأسد البائد، إضافة إلى قدرته على وضع لبنان مع الحكومة المنوي تشكيلها على سكة التعافي الاقتصادي، والعمل على ورشة الاعمار، وتنفيذ ورشة الإصلاح المطلوبة لاخراجنا من جهنم التي أوصلنا إليها العهد الرئاسي السابق".
وقال ردا على سؤال عن تقدم خيار قائد الجيش العماد جوزاف عون في الملف الرئاسي: "إن خيار التوافق على العماد جوزاف عون هو اليوم الخيار المتقدم، فهو يتمتع بمواصفات المرحلة المقبلة، وعلى قدر تحدياتها، لكن الأمور حتى اللحظة رهن التطورات في المقبل من الأيام التي تفصلنا عن جلسة الانتخاب".
وردا على سؤال عما إذا كانت هناك مخاوف شمالية من التطورات السورية، قال الخير: "إن المخاوف في الشمال كانت موجودة أيام وجود النظام السوري الساقط، والذي ارتكب الفظائع في بلده وبلدنا، وبحق شعبه وشعبنا، وتحديدا في طرابلس منطقة الشمال. أما اليوم، ومع سقوط هذا النظام المجرم، فسقطت معه كل المخاوف، والناس في طبيعة الحال متفائلون بالخير، وكلها أمل بمرحلة جديدة من العلاقة بين لبنان وسوريا من دولة طبيعية الى دولة طبيعية، في ظل ما تشهده سوريا من مرحلة انتقالية وخطاب مدني ووعي وطني كبير لمواجهة كل التحديات، وتعبيد الطريق أمام انتقال حضاري للسلطة وقيام دولة جديدة نفتح معها، كما كل العرب والعالم، صفحات جديدة تطوي كل الصفحات السوداء التي عشناها مع نظام الأسد البائد".