منة طارق بوجهين في مسرحية "عيلة اتعمل لها بلوك"
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
تشارك الفنانة والمطربة منة طارق في مسرحية "عيلة اتعمل لها بلوك" التي تعرض حاليا ويجسد بطولتها الفنان الكبير محمد صبحي، وتدور أحداثها عن رحلة عبر الأزمنة تحكي عن حياة الأسرة المصرية قديما مرورا بعصرنا الحالي وحتى سنة ٢١٢٧ في المستقبل وتقدم رؤية لما سيحدث من تطورات وتغيرات للفرد والمجتمع.
وتجسد منة طارق خلال مسرحية "عيلة اتعمل لها بلوك" شخصيتين تتحدث عن تفاصيلهم في تصريح لـ"البوابة نيوز" وتقول:" الشخصية الأولى تدعة علية وهي ابنة زينهم أفندي الذي يقوم بدوره الفنان محمد صبحي فى حقبة سعد زغلول سنة ١٩٢٧، الفترة المليئة بالإنسانية والعادات الطيبة التى سوف تتلاشى مع مرور الزمن، علية شخصية طيبة وحنونة على أخواتها وأسرتها وتهتم فقط بسعادتهم".
وتتابع منة:"والشخصية الثانية تدعى ريهام وهي ابنة شاكر الذي يقوم بدوره الفنان محمد صبحي، فى حقبة الرئيس محمد أنور السادات وهو عصر الانفتاح الاقتصادي بعد حرب أكتوبر، مما أدى إلى عودة الثراء الفاحش، ريهام مصممة فساتين وملابس وتهتم دائما أن تصبح ثرية وتبحث عن الزواج من رجل غني و هذا يدور فى إطار كوميدي، والحقيقة الشخصيتين ممتعين كثيرا فى تجسيدهم لإنهم مختلفين تماما عن بعض".
يذكر أن منة طارق شاركت في وقت سابق بمسرحية "نجوم الظهر" مع الفنان محمد صبحي، وقدمت خلالها دور رحمة وهي مطربة تقدمت لمسابقة فنية تلفزيونية يطلق عليها قناة المصباح السحري و تحلم أن تصبح مشهورة وتحقق حلمها وهي فتاة طيبة ورحيمة بالناس لا تحب المشاكل ولا الغضب و تحاول أن تكسب رضاء من حولها.
وطرحت منة عدد من الأغاني على طريقة السينجل منها:ألاقي روحي، مش زعلانة، دعيت لنفسي، شوفنا هلال، أيام رمضان.
وتقف منة طارق على تحضيرات أغنيتين تمهيدا لطرحهما خلال الفترة المقبلة وهما أغنية "وسط الورد" من كلمات فادي مدحت محمد، ألحان مصطفى حامد، وأغنية "تعدي وتعلم " من كلمات شروق محمد، ألحان معاذ زين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد صبحي مسرحية محمد صبحی
إقرأ أيضاً:
«قتلتنا يا ناس».. سر إطلاق النار والإغماءات خلال عرض مسرحية ريا وسكينة للريحاني
الجرائم التي ارتكبتها عصابة ريا وسكينة في حق ضحاياها كانت حديث الشارع المصري في بدايات عشرينيات القرن الماضي، خاصة بعد القبض عليهم والحكم بإعدامهم، ليتم تجسيد قصتهم على المسرح بمعالجة مأساوية على يد نجيب الريحاني وفرقته.
إطلاق عيار ناري على نجيب الريحانيعالج الريحاني وبديع خيري قضية ريا وسكينة معالجة مأساوية، وقدماها على مسرح برنتانيا في القاهرة عام 1923، ولكن قبل ذلك بعام تم تجسيد هذه القصة ضمن ريبرتوار (قصص تمثيلية) الريحاني أثناء رحلته إلى الشام في 1922، وفق ما أورد الكاتب الراحل لويس عوض في كتابه «أوراق العمر».
وخلال هذه الرحلة أدى نجيب الريحاني مشهد خنق «فردوس» إحدى الضحايا بانفعال شديد، فأطلق أحد المتفرجين عليه عيارًا ناريًا من الصالة وهو يصيح: «اتركها العمى بقلبك».
إغماء النساء في المسرحوذكر الريحاني في مذكراته أن مسرحية «ريا وسكينة» نجحت منذ عرضها نجاحًا عظيمًا، وأنه كان يسمع بأذنيه نحيب المتفرجين من الصالة كلها، ومن المتفرجين من كان يصرخ بأعلى صوته قائلًا: «بزيادة.. قتلتونا يا ناس»، وكان يُغمى على بعض السيدات بين عرض وآخر لبشاعة المأساة.
وبعد ذلك اختفت «ريا وسكينة» من مسرحيات فرقة الريحاني لسذاجة النص من جهة، ولتغيير الحساسية الفنية أو الأخلاقية عند الجمهور أو ربما لتخصص الريحاني نهائيًا في الكوميديا منذ ذلك التاريخ البعيد.
ويُذكر أن كان الريحاني يقوم بدور السفاح «مرزوق» زوج سكينة، وكانت الفنانة بديعة مصابني تقوم بدور الضحية «فردوس»، وكان عزيز عيد يقوم بدور السفاح «حسب الله»، أما دور ريا فكان يقوم به ممثل هزلي اسمه إبراهيم حسين.
ويبدو أن نجيب الريحاني استمد بعض وقائع مسرحيته مما كانت ترويه الصحف عن الحقيق في قضية ريا وسكينة بهذا الوقت، فكان القائم بالتحقيق في هذه القضية الكبرى هو كامل بك عزيز، بنيابة الإسكندرية، تحت إشراف محمد فهمي القيسي بك، وكيل النيابة بمحكمة مصر الأهلية.