حلّت أمس الذكرى الـ95 لميلاد العندليب الراحل عبدالحليم حافظ، والذكرى الـ23 لرحيل السندريلا سعاد حسنى وهى من أقوى الظواهر الغنائية والسينمائية فى القرن العشرين وهما فى الواقع أسطورة ابداع وفن حقيقى قل أن يجود بهما الزمان. حليم وسعاد تشابها فى أمور كثيرة فى الفن والحياة والمرض والحرمان والمجد الفنى الذى لم يصل إليه أحد قبلهما أو بعدهما إنهما الابداع فى أبهى صوره.

نستعرض فى هذا التقرير المعاناة والمجد اللذين جمع بينهما حتى مدينة الضباب اللذان رحلا فيها عام 1977. 2001.

الفن الخالد للعندليب والسندريلا 

عبدالحليم حافظ كان ولا يزال أسطورة الغناء فى القرن العشرين والقرن الحادى والعشرين صوت عذب حنون شجى. دغدغ مشاعر الأجيال المختلفة بالغناء العذب والفن الصادق، أغنيات محفورة فى الوجدان: "موعود. أى دمعة حزن. فوق الشوك. لا. فاتت جنبنا. أعز الناس. نتبدى منين الحكاية. بتلومونى ليه. على قد الشوق. صافينى مرة. الليالى. فى يوم فى شهر فى سنة، حبك نار. أحضان الحبايب. يا خلى القلب. الليالى. زى الهوى. حاول تفتكرنى. يا مالكا قلبى. والابداع الخالد فى قصيدة قارئة الفنجان".

هذا فضلا عن روائعته الوطنية. التى سطرت تاريخ مصر «صورة. بالأحضان. البندقية أتكلمت. عدى النهار. ابنك يقولك يا بطل. فدائى. خلى السلاح صاحى. عاش اللى قال. لفى البلاد يا صبية. الفجر لاح. صباح الخير يا سينا. المركبة عدت».

ناهيك عن 16 فيلما سينمائيا قام ببطولتها معظهما حقق نجاحا ساحقا. ما يقرب من 50 عاما على رحيله ومازال المثل الأعلى للغناء فى مصر والعالم العربى.

سعاد حسنى سندريلا الشاشة والفنانة الشاملة عمرها الفنى 32 عاما 1959. 1991. منذ ظهورها الأول فى فيلم حسن ونعيمة 1959. أصبحت نجمة فى عالم السينما. الوجه البريء والكازيزما. والتمثيل المعبر الذى استعمر قلوب الملايين، معظم أفلامها حقت نجاحاً باهراً نتذكر منها على سبيل المثال :"خلى بالك من زوزو. أميرة حبى أنا. الزوجة الثانية، أشاعة حب. الحب الضائع. صغيرة على الحب. الاختيار. بئر الحرمان. موعد فى البرج. عائلة زيزى. أين عقلى. موعد على العشاء. على من نطلق الرصاص. غريب فى بيتى. وأخيراً الراعى والنساء".

أغانيها ملأت الدنيا بهجة وتفاؤلا "الدينا ربيع. بمبى. يا واد يا تقيل. صباح الخيريا مولاتى. دولا مين. كانت بحق ولازالت نجمة السينما الحقيقية فى كل العصور والمثل الأعلى للفنانة الشاملة.

المرض والحرمان جمع بينهما

فى مطلع حياته الفنية فى منتصف الخمسينيات تعرض حليم للمرض الشديد بسبب البلهارسيا التى ساهمت بقوة فى مرض تليف الكبد ودوالى المريء. هذا المرض اللعين جعله يعيش حالة حرمان شديد حتى من الطعام، فقد الأسرة لأنه لم يتزوج ولم ينجب، عاش لأخوته وأولادهم وفنه كان يذوب عشقاً فى فنه. قلبه يعتصر ألماً وحزناً ويقدم للملايين أعذب الأغنيات لدرجة اتهمه البعض بادعاء المرض ولكنه عاش لفنه حتى رحيله فى لندن عام 1977 عن عمر لم يتجاوز 48 عاما رحل الجسد وبقى فن عبدالحليم خالداً. ربما لا يعلم الكثيرون أن حليم تعرض للعديد من الأزمات الصحية وهو يغنى على المسرح كان يتحمل كل شيء فى سبيل اسعاد الملايين.

السندريلا عانت كثيرا من المرض من منتصف الثمانينيات. بعد رحيل أبيها الروحى الشاعر صلاح جاهين 1986 أصيبت بحالة حزن واكتئاب شديد. وأصيبت بالمرض فى العمود الفقرى جعلها تدمن دواء الكورتيزون. الذى أثر عليها بشدة وزاد وزنها كثيرا فى التسعينيات قامت ببطولة فيلم الراعى والنساء وهى فى حالة مرض شديد. ولم تمثل بعد هذا الفيلم 1991 سافرت إلى لندن للعلاج وأصيب بالحزن والاكتئاب بسبب زيادة الوزن وتغيرملامح وجهها وتعرضت لأزمة مالية شديدة حتى رحلت بشكل غامض فى لندن يوم 21 يونيو 2001 عن عمر ناهز 59 عاما.

تأثير صلاح جاهين

الشاعر الراحل صلاح جاهين. كان نقطة التقاء بين حليم وسعاد حسنى.

حيث كتب لعبدالحليم أحدث الأغنيات الوطنية: "بالأحضان. المسئولية على رأس شباب الاشتراكية. ناصر يا حرية. يا أهلا بالمعارك". وكتب لسعاد حسنى العديد من الأغنيات منها: " يا واد يا تقيل. الدنيا ربيع. بمبي. بانوا على أصلكم. صباح الخير يا مولاتى. خلى بالك من زوزو. الشوكلاتة. البنات. كيكو كيكو".

مسلسل واحد فقط

العندليب الراحل قام ببطولة مسلسل واحد هو "أرجوك لا تفهمنى بسرعة" عام 1973 مع نجلاء فتحى وعادل إمام وعماد حمدى. وماجدة الخطيب اخراج محمد علوان تأليف محمود عوض وغني من خلاله ماشى الطريق بحلم بيوم.

السندريلا قامت ببطولة مسلسل تليفزيونى واحد هو وهى عام 1985 مع الراحل أحمد زكى تأليف سناء البيسي. اخراج يحيى العلمى وغنت من خلاله العديد من الأغنيات.

القدر منع حليم وسعاد من تقديم ما يحلمون به فى عالم الغناء والسينما.

رحلتهما مع التألق فى السبعينيات

فى مطلع السبعينيات من القرن الماضى وصل العندليب والسندريلا لقمة النجاح والوصول لأعلى درجات المجد.

عام 1971 غنى عبدالحليم أغنيته الخالدة "موعود" تأليف محمد حمزة وألحان بليغ حمدى، حققت نجاحاً أسطورياً ومازالت حتى الآن مسموعة بدرجة كبيرة. وابتدى المشوار وأه يا خوفى من آخر المشوار جنة ولا نار.

وغنى فى نفس العام رائعة مداح القمر تأليف محمد حمزة وألحان بليغ حمدى. وحققت نجاحاً هائلاً.

فى نفس التوقيت كان يعرض لسعاد حسنى فيلم" خلى بالك من زوزو" مع حسين فهمى وتحية كاريوكا وعباس فارس وسمير غانم تأليف صلاح جاهين اخراج حسن الإمام، هذا الفيلم حقق نجاحا هائلا واستمر عرضه على شاشات السينما لمدة عام كامل، كان هذا الفيلم قمة النجاح والإبهار للسندريلا الراحلة سعاد حسنى.

وفى عام 1973 قدمت سعاد حسنى الفيلم الرائع أين عقلى وقدم حليم أغنيات رائعة. حاول تفتكرني. ورسالة من تحت الماء. ويا مالكا قلبى.

وفى عام 1974 قدمت سعاد فيلم أميرة حبى أنا وقدم حليم أروع الأغنيات. أى دمعة حزن لا، وفاتت جنبنا.

البنات والصيف جمع بينهما

كان من الغريب عدم الجمع بين عبدالحليم وسعاد حسنى إلا فيلم واحد البنات والصيف 1960 حيث قامت سعاد بدور أخت عبدالحليم فى إحدى القصص الثلاث للفيلم بينما كانت حبيبته فى هذا الفيلم الفنانة الراحلة زيزى البدراوى.

وكان من المقرر أن تشارك سعاد فى فيلم الخطايا بدلا من نادية لطفى ولكن شاء القدر ألا تشارك فى هذا الفيلم.

الغناء لنصر أكتوبر

ربما لم يعلم الكثيرون أن السندريلا الراحلة سعاد حسنى غنت فى انتصار أكتوبر 73 أغنية دولا مين ودولا مين دولا عساكر مصريين. وغنت أيضا أحسن جيوش فى الأمم جيوشنا وقت الشدائد تعال شوفنا.

بينما غنى حليم. عاش اللى قال، ولفى البلاد يا صبية، وصباح الخير يا سينا.

نجاة وإسماعيل شبانة

شاء القدر أن تكون المطربة نجاة الصغيرة الشقيقة الكبرى للسندريلا الراحلة سعاد حسنى وكانت ولازالت مطربة من العيار الثقيل بينما المطرب الكبير الراحل إسماعيل شبانة الشقيق الأكبر للعندليب عبدالحليم حافظ مطرباً من العيار الثقيل ولكن لم يأخذ حظه ربما بسبب النجومية الطاغية لشقيقه الأصغر عبدالحليم حافظ واكتفى أن يعيش فى الظل وكان يفخر بأنه الشقيق الأكبر للعندليب.

الموت يجمع بينهما فى مدينة الضباب

رحل الفنان عبدالحليم حافظ فى العاشر مساء الأربعاء 30 مارس 1977 بمستشفى كينجر كولدج فى لندن مدينة الضباب إثر إصابته بنزيف حاد عقب عملية دوالى المرئ. عن عمر ناهز 48 عامًا.

بينما رحلت سعاد حسنى فى نفس المدينة فى 9٫10 مساء الخميس 21 يونيو 2001 بصورة غامضة حيث سقطت من الدور السادس بالعقار الذى كانت تعيش فيه في وفاة غامضة لم يستطع أحد كشفها حتى الآن. الرحيل كان مؤلماً للغاية للسندريلا التى أسعدت الملايين.

أرقام فى حياة العندليب والسندريلا

1926 ميلاد عبدالحليم حافظ

1942 ميلاد سعاد حسنى

1955 لحن الوفاء أول أفلام العندليب

1956 حسن ونعيمة أول أفلام سعاد حسنى

1969 أبى فوق الشجرة آخر أفلام عبدالحليم

1991 الراعى والنساء آخر أفلام سعاد حسنى

1976 قارئة الفنجان آخر أغنيات حليم

1986 صباح الخير يا مولاتى آخر أغنيات سعاد حسنى

1971 حليم يصل للقمة بأغنية موعود

1972 سعاد حسنى تصل للقمة بفيلم خلى بالك من زوزو

91 فيلما قامت ببطولتها سعاد حسنى ما بين عامى 1959. 1991

16 فيلما قام ببطولتها عبدالحليم حافظ من عام 1955 حتى عام 1969

21 يونيو 2001 رحيل سعاد حسنى

1973 حليم يقوم ببطولة مسلسل "أرجوك لا تفهمى بسرعة"

1985 سعاد حسنى تقوم ببطولة مسلسل "هو وهى"

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العندليب والسندريلا الدراما

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة: الدراما المصرية قادرة على تقديم محتوى درامي يجمع بين الأصالة والحداثة يعبر عن هوية متجذرة لبلد عريق

تفعيلًا لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لأهمية تطوير الدراما لخدمة متطلباتنا التنموية وترسيخ هويتنا الوطنية، وتفعيل دور الدراما كأداة محورية في تشكيل وجدان المواطن وتعزيز الانتماء الوطني في ظل التحديات الفكرية والاجتماعية الراهنة، ترأس الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، الاجتماع الأول للجنة دراسة التأثيرات الاجتماعية للدراما المصرية والإعلام المشكلة بقرار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وذلك لمناقشة التأثيرات الاجتماعية للدراما والإعلام على المجتمع المصري، ووضع آليات لتطوير المحتوى الدرامي المصري.

وأكد وزير الثقافة، في كلمته خلال الاجتماع، أن غاية كل فن، في جوهره، هي أن يترك أثرًا من الجمال في النفس، وأن يسمو بالوجدان والعقل نحو إدراك أعمق لمعنى الإنسان والحياة، مشيرًا إلى أن الدراما تبقى هي الفن الجامع، الذي تتجلى فيه جماليات التشكيل، والموسيقى، والمعمار، واللغة، والشعر، وسحر الحوار، في بناء سردي يعكس المجتمع ويعيد تشكيله.

وأوضح أن كل دراما حقيقية ومؤثرة تحمل في عمقها تأثيرات من الفنون المصرية الخالدة، من لوحات محمود سعيد وسيف وانلي، إلى موسيقى بليغ حمدي وسيد درويش، وشاعرية صلاح عبد الصبور وأمل دنقل، وصوت أم كلثوم، وطابع المعمار المصري الفريد، مضيفًا أن الدراما المصرية خرجت من قلب “الحارة” التي كتب عنها نجيب محفوظ، وتجسدت في أعمال صنع الله إبراهيم، وفتحية العسال وبهاء طاهر، وجمال الغيطاني، ووحيد حامد، وأسامة أنور عكاشة، وغيرهم من الكُتاب الكبار الذين شكّلوا وجدان هذا الشعب وسريانه

وأضاف أن الدراما المصرية تسير بخطى واثقة منذ ما يقرب من 110 أعوام من السينما، وأكثر من 65 عامًا من الدراما التليفزيونية، تطورت فيها الرؤية الجمالية، وصقلت الأدوات، وتنوعت التجارب، لتخلق حكايات ملهمة تعبر عن هوية مصر العميقة، وتصبح مرآة حقيقية لملامح الشخصية المصرية.

تصريحات وزير الثقافة 

 

وأكد وزير الثقافة أن الدراما المصرية قادرة على تقديم محتوى درامي يجمع بين الأصالة والحداثة، يعبر عن هوية متجذرة لبلد عريق، مشيرًا إلى أن صناعة الدراما تستلهم الجمال وفق قواعده المعرفية، وتُنسج بمواهب صناعها في الكتابة، والإخراج، والتصوير، والمونتاج، والديكور، وهندسة الصوت، والإنتاج، لتقدم شكلًا جماليًا يرتقي بذوق المشاهد ويصونه

 

وشدد الوزير على أن اجتماع اللجنة ليس لوصاية على الفن، بل لاستعادة بريقه وبهائه، مؤكدًا أن قرار رئيس مجلس الوزراء بتشكيل اللجنة العليا للدراما خطوة ضرورية ومدروسة، تهدف إلى دراسة التأثيرات الاجتماعية والنفسية للدراما والإعلام المصري، واقتراح سبل معالجتها وتفادي سلبياتها، ووضع مسار متكامل لإصلاح المزاج العام، وبناء الشخصية المصرية في ضوء وعي ثقافي وفني وإنساني.

 

وأشار إلى التزام الدولة بحرية الفكر والتعبير، كركيزة لأي نهضة فنية حقيقية، تضع على عاتق الفنان والمثقف واجبًا تجاه مجتمعه، وتحفزه لصون الهوية ومواكبة الواقع وتقديم فن يعزز القيم الجمالية.

 

واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أن صناع الجمال من رواد الدراما المصرية قدموا أعمالًا شكلت ذاكرة الأجيال، ولا تزال عليهم مسؤولية تقديم المزيد من الأعمال الملهمة لأجيال قادمة،وقال "نحن لا نعيد إحياء الدراما، بل نقدم الدعم والرؤية، لتظل سفير  مصر الثقافي، وعينًا صادقة ترى الواقع وتكتبه بالفن والجمال ".


وشهد الاجتماع مناقشة عدد من المحاور الرئيسية المتعلقة بتطوير المحتوى الدرامي، ودراسة مدى تأثيره على المجتمع، واقتراح آليات التعاون بين الجهات المختصة، كما شارك فيه عدد من الشخصيات العامة وممثلي المؤسسات الإعلامية والثقافية، وهم: المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الكاتب والإعلامي أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، عماد ربيع، رئيس قطاع الإنتاج الدرامي بالشركة المتحدة، علا الشافعي، رئيس لجنة المحتوى الدرامي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، الدكتورة هالة رمضان، مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، سارة عزيز حكيم، خبيرة اجتماعية ونفسية ومدير مؤسسة Safe، الدكتور حسن عماد مكاوي، رئيس لجنة الدراسات الإعلامية بالمجلس الأعلى للجامعات وعميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق، والدكتورة جيهان يسري أبو العلا، عضو اللجنة التخطيطية للجنة قطاع الدراسات الإعلامية وعميدة كلية الإعلام السابقة، المخرج خالد جلال، رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، المخرج عمر عبدالعزيز، رئيس اتحاد النقابات الفنية، الكاتب والسيناريست عبدالرحيم كمال، الكاتبة مريم نعوم، المنتج جمال العدل، والمخرج شريف عرفة.

مقالات مشابهة

  • إيمان العاصي وطه دسوقي يتصدران جوائز الدراما في مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما
  • “اليونيسف” تحذر: أطفال غزة يواجهون خطرا متزايدا من الجوع والمرض والموت
  • “اليونيسف” : أطفال غزة يواجهون خطرا متزايدا من الجوع والمرض والموت
  • اليونيسيف: أطفال غزة يواجهون خطر الجوع والمرض والموت
  • في ذكرى رحيله.. محمد رشدي الصوت الذي حاربه العندليب
  • برنامج سخاء يوقّع اتفاقية مشاركة مجتمعية لتنفيذ مشروع “مدينة الدلما الإنسانية لذوي الإعاقة” بمنطقة الجوف
  • تفاصيل الاجتماع الأول للجنة الدراما والإعلام.. ماذا ناقش ومَن حضر؟
  • وزير الثقافة يترأس الاجتماع الأول للجنة دراسة تأثيرات الدراما والإعلام على المجتمع
  • وزير الثقافة: الدراما المصرية قادرة على تقديم محتوى يجمع بين الأصالة والحداثة
  • وزير الثقافة: الدراما المصرية قادرة على تقديم محتوى درامي يجمع بين الأصالة والحداثة يعبر عن هوية متجذرة لبلد عريق