25 شهيدًا وأكثر من 50 جريحًا بمجزرة للاحتلال بمواصي رفح
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
غزة - صفا
استشهد 25 فلسطينيًا وجرح 50 آخرين، عصر الجمعة، في مجزرة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي استهدفت خيام النازحين في مواصي شمال غربي مدينة رفح والتي زعم الاحتلال مسبقًا أنها "مناطق آمنة".
وتسببت المجزرة بعمليات نزوح جديدة وكبيرة للأهالي في منطقة المواصي، بعد قصف دبابات إسرائيلية للمكان، وارتكابها مجزرة بحق النازحين.
وأفاد مراسل وكالة "صفا" بتقدم دبابات إسرائيلية نحو مناطق الحي السعودي وتل السلطان، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى نتيجة قصف مدفعي لمحيط خيام تؤوي نازحين.
وأضاف أن قوات الاحتلال أحرقت عدة منازل في مناطق بمدينة رفح قبل انسحابها، مما زاد من معاناة السكان الذين اضطروا إلى دفن جثامين أبنائهم في منازلهم بسبب كثافة القصف.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أنّ طواقمه تتعامل مع عدد كبير من الشهداء والجرحى بعد استهداف الاحتلال خيام النازحين في مواصي رفح.
وتشن "إسرائيل" حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 123 ألف شهيد وجريح ودمار هائل بالبنية التحتية والمؤسسات فضلًا عن المجاعة في محافظتي غزة والشمال نتيجة منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية للقطاع.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة مجزرة رفح خيام النازحين
إقرأ أيضاً:
منسقية النازحين تتهم الدعم السريع بارتكاب مجزرة في أبو شوك وقتل وإصابة 40 شخصاً
المنسقية حملت قوات الدعم السريع المسؤولية الكاملة عن الحادث، وطالبتها بوقف استهداف المخيمات والمناطق المدنية فورًا، كما دعت الجيش والقوات المشتركة إلى تجنب التجمعات السكانية وعدم تحويل المدنيين إلى دروع بشرية في معارك لا صلة لهم بها.
الفاشر: التغيير
اتهم الناطق الرسمي باسم المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين، آدم رجال، قوات الدعم السريع بارتكاب “مجزرة مروعة” اليوم، عقب قصف مدفعي عنيف استهدف مخيم أبو شوك وسوق نيفاشا في مدينة الفاشر، بولاية شمال دارفور أسفر عن مقتل 15 نازحًا وإصابة 25 آخرين بجروح متفاوتة، بينهم نساء وأطفال وشيوخ.
وقال آدم رجال، في بيان صحفي الخميس، إن القصف العشوائي الذي طال المدنيين العزل داخل أحد أكبر مخيمات النزوح في دارفور، يُعد “جريمة نكراء وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني”، مضيفًا أن الهجوم يعكس “نزعة انتقامية مدمّرة لا تفرّق بين طفل وشيخ، ولا بين رجل وامرأة”.
وحملت المنسقية قوات الدعم السريع المسؤولية الكاملة عن الحادث، وطالبتها بوقف استهداف المخيمات والمناطق المدنية فورًا، كما دعت الجيش والقوات المشتركة إلى تجنب التجمعات السكانية وعدم تحويل المدنيين إلى دروع بشرية في معارك لا صلة لهم بها.
ودعا رجال المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية إلى التدخل العاجل، واستخدام كل الوسائل الممكنة للضغط على أطراف النزاع لوقف الحرب، محذرًا من أنها “تحولت إلى حرب إبادة جماعية تستهدف المدنيين بوسائل متعددة، منها القصف، والتجويع، وحرمانهم من المياه والدواء، ومنع وصول المساعدات”.
كما استنكر البيان بشدة حجب خدمات التكنولوجيا مثل شبكة “ستارلينك”، والتي يستخدمها النازحون في التواصل مع ذويهم، معتبراً هذا الإجراء “امتدادًا لسلوك يرقى إلى جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية”.
الوسومالمنسقية العامة للنازحين واللاجئين جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع مخيم أبوشوك ولاية شمال دارفور