قائد الأسطول الأوروبي في البحر الأحمر: نحتاج لمضاعفة قواتنا لمواجهة الحوثيين
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
يمن مونيتور/ (د ب أ)
قال قائد التحالف الأوروبي في البحر الأحمر، الأدميرال فاسيليوس جريباريس، إن القوة التي نشرها الاتحاد الأوروبي لحماية السفن في البحر الأحمر بحاجة إلى زيادتها بأكثر من الضعف بسبب تصاعد الهجمات التي يشنها الحوثيون في المنطقة.
وقال جريباريس إن السفن قدمت “مساعدة قريبة” لـ164 سفينة وأسقطت أكثر من 12 طائرة بدون طيار ودمرت أربعة صواريخ مضادة للسفن.
وتقوم أربع سفن من الاتحاد الأوروبي بدوريات في المياه قبالة ساحل اليمن منذ شهر شباط/ فبراير الماضي.
وأضاف جريباريس في مقابلة مع وكالة بلومبرغ للأنباء، “ليس لدينا ما يكفي من الأصول، والمنطقة الكاملة التي يجب أن نغطيها شاسعة. أضغط على كل الدول الأعضاء لتوفير المزيد من الأصول”.
وزار جريباريس بروكسل مؤخرا لمواصلة الضغط من أجل توفير موارد إضافية.
وقال إن مهمة الاتحاد الأوروبي لديها تفويض دفاعي وأي زيادة في حجم أسطولها الذي يقوم بدوريات في البحر الأحمر سوف يمكنها من تعزيز نطاقها الجغرافي.
ومنذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، يشنّ الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها، وذلك “نصرة للشعب الفلسطيني في غزة”.
وأدت حملة الحوثيون إلى اضطراب الشحن العالمي، مما أجبر الكثير من السفن على الإبحار لآلاف الأميال حول أفريقيا، رغم عملية الاتحاد الأوروبي والقصف الأمريكي والبريطاني التي بدأت في كانون الأول/ يناير.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأسطول الأوروبي البحر الأحمر الحرب الحوثيون السفن التجارية اليمن الاتحاد الأوروبی فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
بعثة الاتحاد الأوروبي تُرحّب بالإفراج عن عدد من «المحتجزين»
رحّبت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، “بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها السلطات الليبية لإطلاق سراح المعتقلين”.
وجاء في بيان البعثة، “تنضم بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا إلى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في الترحيب بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها السلطات الليبية لإطلاق سراح المعتقلين”.
وأضافت، “وفي الوقت نفسه، نشارك بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، قلقها العميق إزاء التقارير المقلقة عن حالات الاخفاء القسري، بما في ذلك حالة “محمد القماطي”.
وختمت البعثة البيان بالتأكيد أن “صون حقوق الإنسان الأساسية وسيادة القانون مسؤولية جوهرية تقع على عاتق أي دولة”، وحثّت “جميع المؤسسات المعنية على التحقيق السريع في اختفائه واتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان إطلاق سراحه فورًا وعودته سالمًا إلى عائلته”.