“عبدالله الكبير”: المرحلة القادمة سيشتد الصراع في ليبيا بين القوى الكبرى
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
الوطن|متابعات
صرح الكاتب والصحفي عبدالله الكبير أن اللقاءات التي أجرتها المبعوثة الأممية ستيفاني خوري، خلال الأسابيع الماضية مع الأطراف المحلية في السلطة وشخصيات سياسية ليبية خارج السلطة وسفراء دول منخرطة في الصراع الليبي أو دول الجوار، تشير إلى أنها قد تقدم مبادرة لحل الأزمة الليبية وتطلب دعم مجلس الأمن لهذه المبادرة.
واستبعد الكبير في تصريحات صحفية أن تكون إحاطة خوري تقليدية كما كانت إحاطات باتيلي السابقة، وأوضح أنه إذا كانت خوري تسعى للحصول على تأييد بعض الدول غير المنخرطة في الصراع والتي ترغب في حدوث ستيفاني خوري في ليبيا، فقد تجد الدعم من تلك الدول، ومع ذلك، فإن الدول المنخرطة في الصراع قد لا يكون من مصلحتها حدوث تغيير سياسي قد يؤثر على مصالحها في ليبيا، مما يجعل أي تغيير محتمل مجرد تغيير في الديكور دون التأثير على صلب المشهد السياسي.
وأشار الكبير إلى أن الخلافات داخل مجلس الأمن ستؤثر بشكل كبير على أي مبادرة من خوري، مشيرًا إلى أن دعم الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين لن يكون كافيًا دون دعم روسيا والصين، اللتين تريان أن أمريكا تحشد لمواجهة محتملة معهما ولتضارب المصالح في ليبيا وأفريقيا.
وفي ختام تصريحاته أكد أن المرحلة القادمة ستشهد تصاعدًا في الصراع في ليبيا بين القوى الكبرى.
الوسوم#الولايات المتحدة #مجلس الأمن تغيير سياسي ستيفاني خوري ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الولايات المتحدة مجلس الأمن تغيير سياسي ستيفاني خوري ليبيا فی الصراع فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الكوني لـ “السفير البريطاني”: العمل بنظام الأقاليم الثلاثة طريق استقرار ليبيا
دعا النائب بالمجلس الرئاسي، موسى الكوني، إلى العمل العمل بنظام الأقاليم الثلاثة بمجالس تشريعية مستقلة، لضمان تحقيق الاستقرار في كل مناطق ليبيا، خلال لقائه ليوم الأحد سفير المملكة المتحدة لدى ليبيا “مارتن لونغدن”.
وذكر المجلس الرئاسي، في بيان، أن الكوني قال إن “العمل بنظام المحافظات كسلطة تنفيذية يضمن نيل كل مناطق ومكونات الشعب الليبي حقوقهم من خلالها بتسليمها ميزانياتها لإدارة مشاريعها، ولتقريب الخدمات للمواطنين في مناطقهم حتى تتفرغ الدولة لممارسة دورها السيادي ولتخفيف الضغط على العاصمة”، بحسب بيانه.
وتناول اللقاء “آخر مستجدات الأوضاع في ليبيا على مختلف الأصعدة لاسيما الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة من أجل إيجاد تسوية سياسية شاملة لمعالجة حالة الجمود السياسي الحالي”.
وأوضح بيان الرئاسي، أن “السفير أكد استمرار اهتمام بلاده بالملف الليبي للمساهمة في معالجة حالة الانسداد بالتواصل مع الأطراف السياسية لتجاوز النقاط الخلافية تمهيدا لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية”.
بدوره أكد الكوني “استمرار دعم المجلس الرئاسي لجهود البعثة الأممية واللجنة الاستشارية المنبثقة عنها بتقديمها مقترحات لحل القضايا الخلافية العالقة من أجل الوصول لإجراء الاستحقاق الانتخابي”.
الوسومالكوني