مفتي الجمهورية: الفتوى صنعة دقيقة تحتاج لتأهيل وخبرة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن الفتوى تحتاج لتأهيل وتدريب وإيجاد المهنية العالية، وهذا يكون بالخبرة وما سار عليه السابقون من أهل الفتوى، مشددًا على أن الفتوى صنعة ومهنة مثل الطب والمحاماة والهندسة والتدريس وغيره.
وأضاف "علام"، خلال حواره مع برنامج "اسأل المفتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الجمعة، أن بعض المالكية الذين أتوا متاخرين قال بأن فتوى صنعة من الصناعة الثقيلة مثل صناعة السفن والطائرات والجسور العملاقة؛ وذلك لكون أمرها خطير إذا لم تدقق ربما تؤدي لمخاطر، كما أن الطائرة والسفن والجسور إذا لم يدقق في صناعتها تؤدي لكارثة كبيرة.
وتابع مفتي الجمهورية، أن خطورة الفتوى أنها متعلقة باستقرار المجتمع والاستقرار الفقهي والفكري، وقد تؤدي لفتنة وزعزعة ما هو مستقر إذا لم تدقق، منوهًا بأن أهم شروط الفتوى وجود الملكة العلمية، موضحًا أن هناك 3 أركان للفتوى تتمثل في إدراك النص، ادراك الواقع، وكيفية الربط بين النص والواقع.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية
إقرأ أيضاً:
هل هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد؟.. مفتي الجمهورية يجيب| فيديو
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الصيام يمثل مدرسة عظيمة للزهد، حيث يعلم الإنسان كيف يترفع عن شهوات الدنيا ويزهد فيما لا ينفعه، مشيرًا إلى أن هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد، فكلاهما عبادة قلبية تقوم على الامتناع عن المحظورات والتقرب إلى الله.
وخلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أوضح المفتي أن الصيام إمساك عن أمور محددة، وكذلك الزهد الذي لا يقتصر على ترك المباحات، بل يشمل أيضًا الزهد في المحرمات، مشددًا على أن هذه العبادات القلبية تظهر آثارها في علاقة الإنسان بربه وبالناس من حوله، بل وبالكون كله.
واستشهد المفتي بقول الله- تعالى-: (لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، موضحًا أن التقوى تمثل حاجزًا يمنع الإنسان من الوقوع في المعاصي، كما أنها في الوقت نفسه دافعا للارتقاء الروحي والسعي لمرضاة الله، وهو ما يتحقق عبر التخلق بالزهد والابتعاد عن التعلق بالدنيا والانشغال بما في أيدي الناس.