عبدالمنعم سعيد: الاتحاد الأوروبي ساهم في تقليل صراعات القارة العجوز
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، وعضو مجلس الشيوخ، إن هناك صعودًا كبيرًا في اليمين المتطرف في أوروبا، وهذا الأمر واضح في نتائج الانتخابات، ولكن هذا الصعود ليس نهائيًا.
وأضاف "سعيد"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن المجتمعات الغربية استفادت بصورة كبيرة من الاتحاد الأوروبي الذي خلق سوقًا للمنتجات الغربية، وأسواق للتعرف على مجتمعات أكثر تقدمًا، خلاف أن الاتحاد ساهم في تقليل الصراعات بين دول القارة العجوز.
وأشار إلى أن أحدى مميزات اليمين المتطرف قدرته على بلورة المصلحة الوطنية بشكل نقي، وهذا الأمر أكثر وضوحًا من الأفكار الليبرالية الغائمة التي تخلط الأمر بالحرية والقيم، بينما اليمن لا يهتم إلا بالمصالح المادية الاقتصادية.
وفي سياق منفصل، قال عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، إن الاتفاق النووي مع إيران شمل منع إيران من تخصيب اليورانيوم الذي يُمكن طهران من صناعة القنبلة النووية، مشيرًا إلى أن إيران تسعى لتجاوز هذا الاتفاق وفقًا لتحقيقات الوكالة الذرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور عبد المنعم سعيد المفكر السياسي مجلس الشيوخ اليمين المتطرف اليمين المتطرف في أوروبا الضفة الأخرى
إقرأ أيضاً:
3 مرشحين لرئاسة هيئة مكافحة غسل الأموال بالاتحاد الأوروبي
احتدمت المنافسة على منصب رئيس هيئة مكافحة غسل الأموال الجديدة في الاتحاد الأوروبي «AMLA»، بين 3 مرشحين، هم الإيطالية برونا زيغو، التي تعمل في بنك إيطاليا منذ عام 1990، والألماني ماركوس بليير من وزارة المالية الاتحادية، الذي شغل منصب رئيس مجموعة العمل المالي «FATF» من 2020 إلى 2022، والهولندي جان رايندر دي كاربنتييه، نائب رئيس مجلس القرار الفردي.
وتمت مقابلة المرشحين الثلاثة بالفعل من قبل مفوضة الاتحاد الأوروبي للخدمات المالية والاستقرار المالي واتحاد أسواق رأس المال، مايريد ماكغينيس، كما سيتم استجوابهم من قبل لجنة تابعة للبرلمان الأوروبي، ليتم بعد سلسلة من جلسات الاستماع الأخرى، إجراء التصويت على اختيار أحدهم.
أخبار ذات صلة محمد كركوتي يكتب: مأزق أكبر اقتصاد أوروبي الاتحاد الأوروبي: دور حاسم لـ«الأونروا» في الاستجابة الإنسانيةومن المقرر أن تبدأ هيئة مكافحة غسل الأموال العمل في العام المقبل، وستضم ما بين 400 و500 موظف، ويقع مقرها في فرانكفورت، وتتمثل مهمتها في الإشراف على مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب على مستوى الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى توحيد اللوائح الرئيسة في هذا المجال، وستعمل بشكل وثيق مع السلطات الإشرافية الوطنية.
جدير بالذكر أن هناك اختلافات كبيرة بين دول الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بمكافحة غسل الأموال، ما يجعل من الصعب للغاية مكافحة مثل هذه الممارسات بشكل فعال.
المصدر: وام