أكد امين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، أهمية التعاون الدولي من أجل التصدي للتهديدات المتصاعدة في الفضاء السيبراني، والجرائم السيبرانية، وتسليح الأدوات الرقمية.

 

وسلط غوتيريش الضوء على التطورات السريعة في التكنولوجيا الرقمية وتأثيراتها التحويلية على الاقتصادات والمجتمعات في جميع أنحاء العالم، وذلك خلال جلسة مجلس الأمن الدولي رفيعة بشأن صون السلام والأمن الدوليين: التصدي للتهديدات المتطورة في الفضاء السيبراني.

 

وقال الامين العام للامم المتحدة "إن هذه هي المرة الثانية فقط التي يعقد فيها مجلس الأمن جلسة رسمية بشأن هذه القضية"..داعياً إلى دمج الاعتبارات المتعلقة بالإنترنت في قرارات مجلس الأمن الحالية.

 

واضاف " أن تحقيق السلام والأمن في عالمنا المادي يتطلب مناهج جديدة للسلام والأمن في العالم الرقمي" ..مؤكداً على الدور المحوري للجهود متعددة الأطراف في حماية السلام والأمن الدوليين.

 

وشدد غوتيريش، على ضرورة اتخاذ تدابير وقائية، وأطر تتماشى مع حقوق الإنسان، ومعاهدة الجرائم السيبرانية المقبلة للتخفيف من المخاطر وتعزيز المرونة السيبرانية العالمية.

 

وأكد أن الميثاق الذي سينبثق عن القمة سيشكل فرصة محورية لدعم صون السلام والأمن الدوليين في الفضاء الإلكتروني.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: السلام والأمن فی الفضاء

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تبلغ الـ80 و غوتيريش يسعى لإنقاذها ماليا

أطلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عملية مراجعة داخلية تهدف لجعل المنظمة الدولية "أكثر كفاءة" في ظل الصعوبات المالية المزمنة التي تعاني منها المنظمة الأممية والتي فاقمتها سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وقال غوتيريش في معرض تقديمه مبادرة "الأمم المتحدة 80" أمس الأربعاء بمناسبة حلول الذكرى الـ80 لتأسيس المنظمة هذا العام، إن "الموارد تتضاءل على كل المستويات، وقد كان الأمر كذلك لفترة طويلة".

وأضاف أن "الأمم المتحدة تواجه منذ 7 سنوات على الأقل أزمة سيولة لأن ليس كل الدول الأعضاء تسدّد اشتراكاتها بالكامل، والكثير منها لا تسددها في الوقت المحدد".

الكبار يتخلفون

وبحسب الأمم المتحدة فإن الولايات المتحدة، أكبر مساهم في الميزانية العادية للمنظمة الدولية (بنسبة 22% وفقا للحصّة التي حدّدتها الجمعية العامة)، راكمت حتى نهاية يناير/كانون الثاني متأخرات بلغت 1.5 مليار دولار.

ويعد هذا المبلغ كبيرا بالمقارنة مع 3.72 مليارات دولار هي القيمة الإجمالية للميزانية العادية للأمم المتحدة لعام 2025.

كذلك فإن الصين، ثاني أكبر مساهم في ميزانية المنظمة (20%)، لم تسدد حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول الاشتراكات المستحقة عليها للعام 2024.

إعلان  توابع ترامب

وتضاف إلى هذه الصعوبات المالية المزمنة التي تعاني منها الأمم المتحدة إلغاء إدارة ترامب غالبية المساعدات الخارجية الأميركية التي تشكل أهمية بالغة بالنسبة للعديد من الوكالات الأممية الإنسانية.

كذلك، يتهدد الأمم المتحدة شبح تعليق المساهمة الأميركية في ميزانيتها، كما حدث خلال فترة ولاية دونالد ترامب الأولى.

وشدد مسؤول كبير في الأمم المتحدة على أنّ مبادرة "الأمم المتحدة 80" ليست ردا على الضغوط الأميركية، مشيرا إلى أن التدقيق المنتظم ضروري لمثل هكذا منظمة.

لكن المسؤول أقر بأن "الظروف الحالية تضيف درجة من الإلحاح إلى العملية"، رافضا أيّ مقارنة بين مبادرة غوتيريش ولجنة الكفاءة الحكومية الأميركية (دوج) التي شكلها ترامب برئاسة الملياردير إيلون ماسك لتفكيك العديد من الوكالات الاتحادية الأميركية.

ليست "دوج"

وعن مبادرة "الأمم المتحدة 80" قال غوتيريش "إننا نتحدث عن إجراءات وأساليب وأهداف مختلفة تماما" عن تلك التي تتبعها "دوج"، مؤكدا أن الأمر يتعلق بـ"تكثيف" الإصلاحات الجارية أصلا.

وفي سياق خفض النفقات، يجري على سبيل المثال نقل بعض أنشطة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وصندوق الأمم المتحدة للسكان، من مقريهما الواقعين حاليا في نيويورك، إلى العاصمة الكينية نيروبي التي تعتبر أقل تكلفة بكثير.

وشدد الأمين العام على أن "الأمم المتحدة لم تكن ضرورية في أي وقت مضى أكثر مما هي عليه اليوم". معتبرا أن ميزانيات الأمم المتحدة "ليست مجرد أرقام في ورقة محاسبية بل هي مسألة حياة أو موت بالنسبة لملايين البشر في سائر أنحاء العالم".

وتابع قائلا "يجب أن نحصل على قيمة مقابل أموالنا"، داعيا إلى أن تكون الأمم المتحدة "أقوى وأكثر فعالية بما يتماشى مع القرن الـ21".

وستتولى مجموعة العمل الداخلية التي تم إطلاقها أمس مهمة تحديد المجالات والسبل التي يمكن ترشيد النفقات فيها وتعزيز الكفاءة.

مقالات مشابهة

  • الحوسبة الكمومية والأمن السيبراني: هل هي سلاح ذو حدين ؟
  • الأمم المتحدة تبلغ الـ80 و غوتيريش يسعى لإنقاذها ماليا
  • مجلس السلم الإفريقي يؤكد الرفض الدولي لمؤامرة الدعم السريع في السودان
  • السودان: مجلس السلم الإفريقي يؤكد الرفض الدولي لمؤامرة “الدعم السريع”
  • مجلس التعاون: اجتماع جدة يؤكد دور المملكة في ترسيخ الأمن الدولي
  • البديوي: استضافة المملكة للمحادثات بين أمريكا وأوكرانيا تؤكد ثقة المجتمع الدولي بدورها الفعّال في ترسيخ الأمن والاستقرار الدوليين
  • مجلس السلم والأمن الأفريقي يؤكد على سيادة السودان ويدعو إلى عدم الاعتراف بأي حكومة أو كيان مُـوازٍ يسعى إلى تقسيم البلاد
  • الأمن السيبراني يوصي بتحديث متصفح «كروم»
  • جوتيريش يؤكد أهمية عمليات العدالة الانتقالية والمصالحة الشاملة في سوريا
  • الخزانة الأمريكية: نؤكد أهمية التعاون مع السعودية لمواجهة التحديات بالشرق الأوسط