تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، وعضو مجلس الشيوخ، إن العالم أيد دولة الاحتلال الإسرائيلي بعد عملية طوفان الأقصى بشكل مُطلق، ولكن عندما وصلت الحقيقة إلى العالم تظاهرت الجامعات الأوروبية لصالح القضية الفلسطيينة.

وأضاف "سعيد"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الحرب جعلت الأزمة الفلسطينية قضية عالمية، وهذا واضح من اعتراف إسبانيا وبعض الدول الأوروبية بفلسطين مؤخرًا.

وأوضح أن العلاقات المصرية مع أوروبا في ظل صعود اليمين المتطرف ستكون ممتازة، لأنها قائمة على المصلحة، والمعاملات المادية والتجارة، وهذا الأمر ظهر جليًا بعد الحرب الروسية الأوكرانية.

ولفت إلى أن العمليات الإرهابية قد تزيد في أوروبا خلال الفترة المقبلة بسبب الحرب في غزة، التي خلقت ظروفا مواتية للتوسع الجماعات الإرهابية، حيث من المتوقع أن تستغل هذه الجماعات اسم فلسطين لتبرير بعض العمليات الإرهابية.


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور عبد المنعم سعيد دولة الاحتلال الإسرائيلي عملية طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: مقتل امرأة كل 10 دقائق في أنحاء العالم في ظاهرة عنف عالمية

نيويورك-سانا

كشف تقرير أممي جديد اليوم أن العنف ضد المرأة لا يزال منتشراً على نطاق واسع عالمياً، بما في ذلك في أكثر مظاهره تطرفاً وهو قتل الإناث.

ونقل “مركز أنباء الأمم المتحدة” عن التقرير الذي أعده كل من هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومكتبها المعني بالمخدرات والجريمة تزامناً مع اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة الذي يصادف الـ 25 من تشرين الثاني وحمل عنوان “جرائم قتل الإناث في عام 2023.. إن “التقديرات العالمية لجرائم قتل الإناث من قبل الشريك أو فرد من الأسرة بينت وفقاً للبيانات المتاحة أن 85 ألف امرأة وفتاة قتلت عمداً في أنحاء العالم العام الماضي”، موضحاً أن “60 بالمئة من جرائم القتل هذه أي 51 ألفاً كانت على يد شركاء حميمين أو أفراد آخرين من الأسرة”.

وأوضح التقرير أن “140 امرأة وفتاة تموت كل يوم على أيدي شريكهن أو أحد أقاربهن المقربين ما يعني مقتل امرأة واحدة كل 10 دقائق”، مشيراً إلى أن “أفريقيا سجلت أعلى معدلات قتل النساء تليها الأمريكتان وأوقيانوسيا”.

من جهتها قالت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة “سيما بحوث”: إن “العنف ضد النساء والفتيات يمكن الوقاية منه ونحن بحاجة إلى تشريعات قوية وتحسين جمع البيانات ومساءلة حكومية أكبر وثقافة عدم التسامح وزيادة التمويل لمنظمات حقوق المرأة والهيئات المؤسسية”.

وأضافت: إن “الوقت قد حان ليتحد قادة العالم ويتخذوا إجراءات جريئة ويعطوا الأولوية لإعادة الالتزام والمساءلة والموارد لإنهاء هذه الأزمة”.

بدورها قالت المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة غادة والي: إن “التقرير يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى أنظمة عدالة جنائية قوية تحاسب الجناة مع ضمان الدعم الكافي للناجيات بما في ذلك الوصول إلى آليات الابلاغ الآمنة والشفافة”.

وأكدت والي ضرورة مواجهة وتفكيك التحيزات الجنسانية واختلال التوازن في القوة والمعايير الضارة التي تديم العنف ضد المرأة داعية إلى التحرك لحماية حياة النساء.

مقالات مشابهة

  • عبد المنعم سعيد: روسيا تصعد الحرب مع أوكرانيا لتكون دولية
  • تأجيل محاكمة 73 متهما في قضية «خلية التجمع الإرهابية» لـ 14 يناير
  • حليف أردوغان: تركيا محاطة بحلقة من النيران
  • آخر مستجدات الحرب في لبنان.. شكوى جديدة ضد إسرائيل وتنديدات عالمية
  • بعد قليل.. استكمال محاكمة 73 متهمًا في قضية خلية التجمع الإرهابية
  • الإليزيه على خط الأزمة...تواصل مع المكوّنات السياسيّة
  • غدا.. محاكمة 73 متهما في قضية «خلية التجمع الإرهابية»
  • تقرير أممي: مقتل امرأة كل 10 دقائق في أنحاء العالم في ظاهرة عنف عالمية
  • «التعاون الإسلامي»: ضرورة تحرك العالم لإيقاف العدوان الإسرائيلي
  • مواقف تتبدل ومعادلات تتغير