أعلن البطل رياضة الفنون القتالية المختلطة "MMA" السابق، جيف مونسون، اعتناقه الدين الإسلامي في العاصمة الروسية موسكو.

وانتشر مقطع مصور على مواقع التواصل الاجتماعي للاعب مونسون، وهو يشهر إسلامه في أحد المراكز الإسلامية في موسكو.

من هو مونسون؟
ولد مونسون (53 عاما)، في مدينة سانت باول عاصمة ولاية مينيسوتا الأمريكية، وهو بطل العالم في رياضة الجيوجيتسو وأحد نجوم رياضة الفنون القتالية المختلطة سابقاً.



وقضى مونسون معظم حياته كرياضي يعلب باسم الولايات المتحدة، لكنه أعلن في مارس 2013 عن استعداده لتغيير جنسيته إلى الروسية.

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)

وفي عام 2018، حصل مونسون على جواز سفر روسي، وفي العام نفسه تم انتخابه لعضوية مجلس نواب منطقة في مدينة كراسنوغورسك بمقاطعة موسكو.


وانتقل مونسون في 2020 إلى أوفا وافتتح مدرسة للجوجيتسو والمصارعة هناك، وفي 2023 أصبح نائباً في برلمان جمهورية باشكيريا الروسية عن حزب "روسيا الموحدة"

زيارة روسيا
وزار مونسون روسيا للمرة الأولى في العام 2011، وخسر خلال الزيارة نزالاً ضد المقاتل الروسي السابق فيودور يميليانينكو، ثم حصل في العام 2018 على الجنسية الروسية وأصبح عضوا في مجلس مدينة كراسنوغورسك، وتخلى عن الجنسية الأميركية في أواخر أيار - مايو 2023.

مسيرته الرياضية
بدأ مونسون ممارسة فنون القتال في سن مبكرة، وتدرب على الجودو والجوجيتسو والمصارعة، وحقق مونسون نجاحًا كبيرًا في رياضة الجوجيتسو، حيث فاز ببطولة العالم عام 1995.

انتقل مونسون إلى فنون القتالية المختلطة في أواخر التسعينات، وسرعان ما أصبح أحد أشهر المقاتلين في العالم، وفاز مونسون ببطولة Pride FC مرتين، وبطولة ADCC مرة واحدة، ودافع عن لقب بطولة العالم للوزن الثقيل في MMA مع العديد من المنظمات.


تقاعد مونسون من المنافسة في MMA عام 2016، لكنه لا يزال نشطًا في رياضة الجوجيتسو والمصارعة.

الإنجازات
حصل مونسون على لقب بطل العالم في رياضة جيو جيتسو، وبطل بطولة ADCC، وبطل بطولة Pride FC، كما أنه حامل الرقم القياسي لمعظم الانتصارات في تاريخ MMA.

مواقف مونسون السياسية
يعرف مونسون بمواقفه السياسية اليسارية، وقد انتقد حرب العراق والحكومة الأمريكية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية مونسون روسيا حرب العراق امريكا روسيا حرب العراق مونسون يشهر اسلامه رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی ریاضة

إقرأ أيضاً:

فزغلياد: هل الحصار البحري لروسيا ممكن فعلا؟

تثير بعض الأطراف الغربية فكرة وجوب فرض حصار بحري على روسيا، مما سيمثل، لو نفذ، تحديا كبيرا لموسكو، إذ قد يشمل حظر مرور السفن الروسية من بعض المضايق وربما مقاطعة السفن الغربية للموانئ التي ترسو فيها سفنها.

في هذا التقرير الذي نشرته صحيفة "فزغلياد" الروسية، يقول الكاتب ألكسندر تيموخين إن هذه مجرد مقترحات لكن ينبغي أخذها على محمل الجد لأن تنفيذ تهديد مماثل يشكل تحديا كبيرا بالنسبة لروسيا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: نتنياهو في مواجهة الجيشlist 2 of 2لاكروا: جامعات إسرائيل هي مهد الصناعة العسكرية الإسرائيليةend of list

ويبرز الكاتب، في هذا الإطار، قول وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون في 14 يونيو/حزيران الجاري: "نحن بحاجة إلى استهداف كل شيء: المال والنفط ووقف الغاز والسفن وكل ما يسمح للآلة العسكرية الروسية بالعمل".

وعن مدى قدرة لندن على تنفيذ هذا التهديد، يقول تيموخين إن هناك جملة من الطرق الاقتصادية لإثارة مشاكل للشحن الروسي، مثل حرمان الموانئ التي تستقبل السفن المحملة بالمنتجات الروسية من حركة السفن القادمة من الدول الموالية للغرب.

ويلفت هنا إلى أن ثمة سابقة مماثلة، إذ تحذر باكستان السفن التي تنقل البضائع إلى موانئها من أنها لو دخلت موانئ إسرائيل والهند على طول طريقها، فإنها ستعتبر ذلك انتهاكا وتسلم السلع دون دفع أي رسوم عنها.

ويمكن اتخاذ تدابير مماثلة في بلدان أخرى، بدلاً من إسرائيل قد تكون روسيا، ومن الممكن فرض عقوبات على أصول الشركات التي تستقبل السفن الروسية في موانئها، واعتماد غير ذلك من الأساليب المماثلة.

وبحسب الكاتب فإلى جانب ذلك، يمكن الاستيلاء على السفن، وهو ما حدث مع الناقلات الإيرانية، مما أجبر إيران على القيام بمصادرة مضادة للسفن في الخليج العربي.

ومن الناحية الفنية، تمتلك بريطانيا كل ما هو ضروري لمثل هذه الإجراءات، وفضلا عن ذلك هدد وزير خارجية الدانمارك، لارس راسموسن، في 17 يونيو/حزيران من أن بلاده تدرس خيارات مختلفة للحد من مرور ناقلات النفط الروسية عبر بحر البلطيق.

المضايق

وهنا أوضح الكاتب أن الدانمارك تسيطر على المضايق التي تربط بحر البلطيق ببحر الشمال، وبالتالي بالمحيط المفتوح، كما يعد الحزام الكبير والحزام الصغير طريقي التجارة الرئيسيين من بحر البلطيق إلى العالم الخارجي، وتسيطر عليهما الدانمارك بالكامل.

كما تتقاسم الدانمارك مضيق أوريسند مع السويد، ووراء هذه المضايق يقع مضيق كاتيجات الواسع الذي تحيط به الدانمارك والسويد.

ويضيف الكاتب أن نظام المرور عبر المضايق تحدده اتفاقية كوبنهاغن لعام 1857، والتي تلزم الدانمارك بضمان حرية المرور عبر المضايق.

إضافة إلى المادة 282 من معاهدة فرساي للسلام لعام 1919، والتي تتعهد فيها الدول المنتصرة بالامتثال لأحكام هذه الاتفاقية، ولكن فقط في المسائل المتعلقة بالمعاهدة، حسب الكاتب.

وبالنظر إلى أن روسيا من الدول غير الموقعة على المعاهدة فإنها -كما يقول الكاتب- غير ملزمة باتباع هذه القواعد من الناحية القانونية.

ويوضح الكاتب أنه في الواقع، لا تستطيع الدانمارك منع أي شيء رسميا، ولكنها قد تطلب من جميع السفن المارة تقديم تأمين، الأمر الذي لا تمتلكه السفن الروسية، أو الامتثال لمعايير بيئية معينة قد لا تلتزم بها السفن الروسية.

وبالتالي، يمكن استخدام القوة وحجز بعض السفن بسبب انتهاكات مزعومة، بما في ذلك حمل مخدرات أو أسلحة على متنها.

وبالنسبة للعديد من الدانماركيين، تعد معارضة روسيا استمرارًا للنضال مع السلاف من أجل الحصول على مساحة للعيش في العصور الوسطى، ما جعلهم يتبنون المبادرات المناهضة لروسيا ويستقبلون الغواصين العسكريين الأميركيين على أراضيهم قبل وقت قصير من تفجير خطوط أنابيب نورد ستريم.

وخلال الحرب العالمية الثانية؛ يقول الكاتب، انضم العديد من الدانماركيين إلى الفرقة النازية "فافن إس إس" وتطوعوا لقتال القوات السوفياتية، مشيرا إلى أن عدد قتلاهم في المعارك مع الجيش الأحمر فاق من ماتوا منهم في المقاومة الدانماركية خلال الغزو الألماني.

ونظرًا لمساعدة الدانمارك في نشاط النظام الأوكراني في الوقت الراهن لا يمكن استبعاد تجاوز الخطوط الحمراء مرة أخرى، وفقا لتيموخين.

مخاطر محتملة

ويستبعد الكاتب إمكانية فرض حصار بحري على روسيا نظرًا للمخاطر التي قد يواجهها الغرب بسبب استمرار اعتماده على النفط الروسي.

ومع ذلك فإن الإشارة المنهجية لإمكانية الحصار من قبل السياسيين في مختلف البلدان، والتي بدأت حتى قبل العملية العسكرية الخاصة، تشير إلى صياغة مثل هذه الأفكار في الغرب.

ويثير هذا بدوره التساؤلات بالنسبة لروسيا حول التدابير الوقائية لمنع الحصار، بحيث تتطلب الأشكال المختلفة للحصار الاقتصادي والعسكري مجموعة مختلفة من التدابير الوقائية وتدابير الاستجابة من الصعب تنفيذها.

وفي ختام التقرير نوه الكاتب إلى أن روسيا لن يكون أمامها أي خيار غير اتخاذ تلك التدابير الوقائية لضمان حرية الملاحة للناقلات الروسية.

مقالات مشابهة

  • إشهار أسلحة بيضاء يوقف شخصين بمكناس
  • هل تتحول "Su-34" إلى قاذفة مسيّرة؟ (فيديو)
  • روسيا تهدد الغرب بـمواجهة مباشرة
  • الاتحاد الأوروبي يوسع العقوبات ضد روسيا
  • روسيا.. تطوير وسيلة فعالة لمكافحة الدرونات
  • برسائل للناتو.. قصف روسي لمطارات أوكرانية
  • روسيا تعرض السلام علي الغرب مرة أخري
  • فزغلياد: هل الحصار البحري لروسيا ممكن فعلا؟
  • آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /27.06.2024/
  • ملفات متوقع مناقشتها بين بوتين ورئيس جمهورية الكونغو