احتلت مملكة البحرين المركز الأول عالميًا فى 12 مؤشرًا، وضمن المراكز العشرة الأولى فى 75 مؤشراً فرعياً، ضمن تصنيف التنافسية العالمية لعام 2024، وشمل هذا التقدم مختلف القطاعات، بداية من قدرة الحكومة على التكيف مع المتغيرات، وصولاً إلى الشراكة الفعالة بين القطاعين العام والخاص فى دفع عجلة التطور التكنولوجى.

وحققت مملكة البحرين قفزة نوعية ضمن تصنيف التنافسية العالمية 2024 الصادر عن مركز التنافسية العالمية، المعهد الدولى للتنمية الإدارية (IMD)، متقدمة 9 مراتب منذ إدراجها فى العام 2022، لتحتل المركز 21 عالمياً ضمن تصنيف العام 2024.

ويعكس هذا الإنجاز جهود المملكة الحثيثة فى بناء اقتصاد تنافسى جاذب للاستثمارات، وخلق بيئة اقتصادية محفزة وبمزايا تنافسية جاذبة لأصحاب الأعمال.

ومن جانبه، احتلت دولة قطر المركز الحادى عشر من بين 67 دولة فى تقرير التنافسية العالمى للعام 2024 الصادر عن المعهد الدولى للتنمية الإدارية فى سويسرا، مقارنة بالمركز 12 العام الماضى. 

كما احتلت قطر المركز الرابع فى محور الأداء الاقتصادى والمرتبة السابعة فى محور الكفاءة الحكومية، والمرتبة 11 فى محور كفاءة قطاع الأعمال، والمرتبة 33 فى محور البنية التحتية.

أرجع تقرير التنافسية ارتفاع مرتبة قطر إلى ارتفاع الدولة فى عدة مؤشرات على المستوى المحلى، بالإضافة إلى نتائج استطلاع رأى عينة من مديرى الشركات ورجال الأعمال حول بيئة الأعمال وتنافسية الاقتصاد القطرى. قام التقرير بمقارنة نتائج قطر مع الدول الأخرى للتوصل إلى التصنيف هذا.

وفى محور الأداء الاقتصادى الذى احتلت قطر فيه المرتبة الرابعة، كانت أبرز المؤشرات هى معدل البطالة ومعدل البطالة بين الشباب ومؤشر معدلات التبادل التجارى الذى احتلت فيه الدولة المركز الأول عالميًا أيضًا.

وفى محور الكفاءة الحكومية، احتل اقتصاد قطر المرتبة الأولى فى كل من معدل ضريبة الاستهلاك ومعدل ضريبة الدخل الشخصى، واحتلت الدولة المرتبة الثانية فى مؤشر المالية العامة، أما بالنسبة لمحور كفاءة الأعمال فى تقرير التنافسية العالمى، فقد احتلت قطر المركز الأول عالميًا فى كل من فعالية مجالس إدارة الشركات وعدد المهاجرين، بينما احتلت المركز الثانى عالميًا فى مؤشر ساعات العمل، وفى محور البنية التحتية، احتلت قطر المرتبة الأولى فى العوامل الفرعية للبنية التحتية للطاقة وعدد مستخدمى الإنترنت لكل 1,000 شخص.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

مبلغ ضخم.. ليفربول يتلقى خسارة مادية كبيرة لعام 2024

قال نادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم يوم الجمعة إنه تكبد خسارة قبل الضرائب بلغت 57 مليون جنيه إسترليني الموسم الماضي مع ارتفاع الرواتب والنفقات العامة التي عوضت زيادة الإيرادات، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء.

وأوضح نادي ليفربول في أحدث تقرير مالي له عن العام المنتهي في 31 مايو 2024 إن التكاليف الإدارية للنادي ارتفعت بمقدار 38 مليون جنيه إسترليني إلى 600 مليون جنيه إسترليني، وعزا ذلك في الأساس إلى الأجور والنفقات العامة في جميع أنحاء النادي.

وبينما ارتفعت إيرادات ليفربول الإجمالية بمقدار 20 مليون جنيه إسترليني إلى 614 مليون جنيه إسترليني، انخفضت إيراداته الإعلامية بمقدار 38 مليون جنيه إسترليني إلى 204 ملايين جنيه إسترليني، مع غياب النادي عن دوري أبطال أوروبا واللعب في الدوري الأوروبي بدلاً من ذلك.

وزادت إيرادات النادي من أيام المباريات بمقدار 22 مليون جنيه إسترليني إلى 102 مليون جنيه إسترليني، بينما ارتفعت الإيرادات التجارية بمقدار 36 مليون جنيه إسترليني إلى 308 ملايين جنيه إسترليني.

مقالات مشابهة

  • 4 مليارات جنيه مبيعات القابضة للغزل والنسيج وشركاتها التابعة في 2023-2024
  • مبلغ ضخم.. ليفربول يتلقى خسارة مادية كبيرة لعام 2024
  • أرباح الخطوط الجوية التركية لعام 2024
  • إسرائيل ترفض الانسحاب من «فيلادلفيا»
  • وصول وفدين من إسرائيل وقطر للقاهرة لاستكمال مفاوضات اتفاق غزة
  • الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يصدر تقرير نتائج قياسات جودة خدمة شبكات المحمول للربع الرابع لعام 2024
  • مسؤول إسرائيلي: لن ننسحب من محور فيلادلفيا بين غزة ومصر
  • رئيس المركز الإسلامي بالبرازيل: الأعمال الصالحة مشروطة بالإيمان والإخلاص
  • إعلان الشركات المصنفة ضمن قائمة «100 شركة من المستقبل» لعام 2024
  • أكبر ميزانيات الدفاع في العالم للعام 2024 (إنفوغراف)