عبد المنعم سعيد: أكبر عملية انتقال للجنس البشري حدثت في عصرنا الحالي
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، وعضو مجلس الشيوخ، إن العولمة فتحت الباب بصورة كبيرة أمام الهجرة، مشيرًا إلى أن أكبر عملية انتقال للجنس البشري من مكان لآخر حدثت في عصرنا الحالي بأعداد رهيبة، وهذا الأمر اختلط أحيانًا من الجريمة المنظمة والإرهاب.
وأضاف "سعيد"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن هناك انتقادا للهجرة، لأن المهاجرين من الممكن أن يضغطوا على موارد الدولة، وهذا الأمر يحدث في مصر خلال الفترة الحالية.
وأوضح أن تأثير اليمين المتطرف بدأ في بريطانيا مع خروجها من الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن اليمين المتطرف أصبح لديه جذور في ألمانيا وفرنسا، ولكن كتلته الأكبر في بولندا والمجر وعدد من دول أوروبا الشرقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور عبد المنعم سعيد مجلس الشيوخ الإعلامية داليا عبد الرحيم الضفة الأخرى
إقرأ أيضاً:
التهجير الصامت في الضفة الغربية.. الفلسطينيون يشهدون أكبر عملية نزوح منذ 1967.. ومطالبات دولية بوقف عمليات التطهير العرقي
◄ إسرائيل تواصل اقتحام قرى ومدن بالضفة
◄ جيش الاحتلال يستخدم منظومات حديثة في معارك الضفة
◄ إجبار 90% من سكان مخيم طولكرم على النزوح
◄ المجلس الوطني الفلسطيني يحذر من عمليات التطهير العرقي في الضفة
◄ إسرائيل تصادق على إقامة 6 مناطق استيطانية بالضفة
◄ مطالبات بتدخل المجتمع الدولي لحماية حقوق الفلسطينيين
◄ المجلس الوطني الفلسطيني: ما يحدث في الضفة كارثة إنسانية
الرؤية - غرفة الأخبار
تتسارع عمليات التهجير القسري للفلسطينيين من مدن ومخيمات الضفة الغربية، نتيجة العمليات العسكرية التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي والتي أسفرت عن تدمير البنية الأساسية والمنازل واعتقال العشرات.
وقال قائد فريق بالجيش الإسرائيلي إن مناطق عدة في شمال الضفة تشهد معارك يومية وازدادت حدتها خلال الأشهر الأخيرة، مضيفا: "نستخدم في معارك الضفة منظومات حديثة للتنسيق بين الوحدات الجوية والبرية".
وذكرت اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم أن الاحتلال يواصل حرق وتدمير المنازل في مخيمي طولكرم لليوم الـ24، مضيفة: "90% من سكان مخيم طولكرم أجبرهم الاحتلال على النزوح قسرا وبالقوة، والاحتلال رسم خريطة للبيوت التي ينوي هدمها لشق شوارع جديدة في المخيم".
وأضافت اللجنة: "معظم المنازل المجاورة لمواقع الهدم تضررت لطبيعة البناء المتلاصق، وقرار الاحتلال فتح شارع وسط المخيم سيتسبب بهدم وتضرر آلاف البيوت".
ولقد حذر المجلس الوطني الفلسطيني من عمليات التطهير العرقي التي تزداد، ومن خطورة عمليات تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية، التي تتسارع بشكل غير مسبوق، مطالبا المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات حاسمة لوقف عمليات التهجير وحماية حقوق الفلسطينيين.
وأكد المجلس الوطني أن ما يحدث في مخيمات شمال الضفة الغربية، يشكل كارثة إنسانية حقيقية، حيث بات الآلاف بلا مأوى بعد أن أجبرهم الاحتلال على ترك منازلهم.
وأضاف: إن الضفة الغربية تشهد أكبر عملية نزوح منذ عام 1967، في محاولة من الاحتلال لفرض سياسة التغيير الديموغرافي وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشيرا إلى هذه الانتهاكات تأتي في سياق مخطط إسرائيلي يهدف إلى تطهير المناطق الفلسطينية لصالح الاستعمار، ويُعرّض حياة آلاف الفلسطينيين للخطر.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحام عدة قرى ومدن في الضفة مثل قرية كفر قليل جنوب شرق مدينة نابل، وضاحية ذنابة شرق مدينة طولكرم، وقرية تقوع شرق بيت لحم، وقرية حوسان غرب بيت لحم، ومدينة نابلس شمال الضفة وقريتي عقربا وكفر قليل جنوب المدينة، إلى جانب اقتحام المنطقة الجنوبية في مدينة الخليل ومداهمة المنازل.
وفي ظل هذه الحملة الممنهجة لتهجير الفلسطينيين، كشفت القناة السابعة الإسرائيلية أنه تم خلال الأسبوع الماضي المصادقة على 6 مناطق استيطانية جديدة في الضفة الغربية، بمساحة إجمالية تصل إلى نحو 3 آلاف دونم، بشكل يسمح بالمضي قدما في بناء أكثر من 6 آلاف وحدة سكنية.