شدد الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو جوتيريش، على وجوب ألا يصبح لبنان "غزة أخرى"، منددا بـ "الخطاب العدائي" لإسرائيل و"حزب الله" والذي يثير مخاوف من كارثة "لا يمكن تصورها".

وقال جوتيريش، اليوم الجمعة: "لنكن واضحين: لا يمكن لشعوب المنطقة وشعوب العالم أن تسمح بأن يصبح لبنان غزة أخرى".

ووفقًا لما نقلته قناة RT، فإن الحكومة الإسرائيلية أبلغت سكان المناطق الشمالية مع الحدود اللبنانية بأن فترة إخلائهم ستستمر حتى نهاية العام الجاري، إثر استمرار هجمات حزب الله.

وفي الأسابيع الأخيرة كثف حزب الله، من هجماته على البلدات الحدودية شمال إسرائيل، فيما يستعد السكان القلائل المتبقين في المنطقة لحرب وشيكة مع الجماعة اللبنانية، بهدف "إبعادها عن الحدود والقضاء على قدرتها على تهديد إسرائيل أو تقليصها على الأقل مؤقتا.

ومنذ 8 أكتوبر 2023، تتبادل إسرائيل و"حزب الله" القصف بشكل يومي عبر الحدود.والأسبوع الماضي، أطلقت الحزب "أكبر وابل من الصواريخ والطائرات المسيرة" خلال الأشهر الثمانية من تبادل إطلاق النار بالتزامن مع الحرب في غزة.

وقامت الحكومة الإسرائيلية بإجلاء عشرات آلاف المستوطنين من منازلهم على جانبي الخط الأزرق الذي يفصل بين إسرائيل ولبنان تاركين وراءهم مناطق مهجورة من قرى ومزارع معرضة للقصف بشكل شبه يومي.

ولم يبق في شمال إسرائيل سوى عدد قليل من السكان يعيشون وسط تبادل إطلاق النار.

اقرأ أيضاًشهداء وجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على غزة.. واستشهاد شابين في الضفة الغربية

وزارة الدفاع التونسية: مصرع طيار إثر سقوط مروحية عسكرية أثناء مناورة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جوتيريش لبنان غزة الحدود اللبنانية الأمين العام للامم المتحدة حزب الله

إقرأ أيضاً:

أمناء حزب الله من التأسيس .. نصر الله الأمين العام الثاني الذي تغتاله (إسرائيل)

سرايا - يوسف الطورة - 1982 تأسس حزب الله في لبنان، بتسمية اختيارها آية الله الخميني المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية، ليتعاقب على قيادته عدد قليل من الأمناء العامين.

بدايات الحزب كانت قيادته تدار من بصورة جماعية، إلى أن كلف الأمين العام الأول لـ"حزب الله" صبحي الطفيلي، فتولى القيادة من العام 1989 حتى عام 1991، قبل ان يجبر على الاستقالة بعد إعلانه من جانب واحد العصيان المدني على الحكومة اللبنانية، الأمر الذي رفضه "الحزب".

أعادت قيادة الحزب تنصيب عباس الموسوي امينا عاما، خلف للطفيلي لكنّه لم يستمر في القيادة أكثر من تسعة أشهر، بعد أن جرى اغتياله عام 1992 من قبل إسرائيل.

وقاد حسن نصر الله "حزب الله" مدة 32 عاماً، إلى أن اغتالته إسرائيل في 27 أيلول 2024 ، باساهداف المقر العام للحزب تحت الأرض، في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وشكل مجي نصر الله مثابة بداية العمل على تكريس ما جاء في وثيقة المستضعفين في 16 شباط 1985، أي مشروع "حزب الله" الذي أعلن عنه نصرالله وهو جعل لبنان جزءاً من إيران.

قائلاً: "مشروعنا الذي لا خيار لنا أن نتبنى غيره، كوننا مؤمنين عقائديين، هو مشروع دولة إسلامية وحكم الإسلام، وأن يكون لبنان ليس جمهورية إسلامية واحدة وإنما جزء من الجمهورية الإسلامية الكبرى، التي يحكمها صاحب الزمان ونائبه بالحق، الولي الفقيه الإمام الخميني".

إقرأ أيضاً : لبنان يعلق الدراسة لأسبوعإقرأ أيضاً : المرشد الإيراني: قوى المقاومة ستقرر مصير المنطقةإقرأ أيضاً : حماس تنعى حسن نصر الله: كلما مضى قائد خلفه جيلٌ أكثر بأسا

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأمم المتحدة: يجب الآن توقف العنف في لبنان
  • أمناء حزب الله من التأسيس .. نصر الله الأمين العام الثاني الذي تغتاله (إسرائيل)
  • الأمين العام للأمم المتحدة: إسرائيل لا زالت تمنع وسائل الإعلام الدولية من تقديم التقارير من الأراضي المحتلة
  • الأمين العام للأمم المتحدة: لا يمكن تحمل تكلفة مفاوضات وقف إطلاق نار أخري في لبنان لن تؤتى ثمارها
  • قائد الجيش اللبناني ومنسقة الأمين العام للأمم المتحدة يبحثان الأوضاع في ظل العدوان الإسرائيلي على لبنان
  • وزير الاقتصاد والتخطيط يلتقي نائب الأمين العام للأمم المتحدة
  • ماكرون: يجب ألّا يتحول لبنان إلى غزة أخرى.. دعوات للاحتلال وحزب الله
  • بزشكيان: إسرائيل وحماتها أكبر الإرهابيين في العالم
  • بلينكن: العالم يرغب في وقف إطلاق النار على الحدود بين إسرائيل ولبنان
  • أمريكا: العالم يتحدث عن الحاجة لوقف إطلاق النار على الحدود بين إسرائيل ولبنان