مصرع وإصابة 5 أشخاص في مشاجرة على حفر مصرف بالفيوم
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
لقي مواطن بالفيوم مصرعه وأصيب 4 أخرون في مشاجرة نشبت بين أبناء عمومه بقرية البسيونية دائرة مركز الفيوم، استخدم فيها الأسلحة النارية بسبب الخلاف على حفر مصرف. تم نقل الجثة والمصابين إلى المستشفى، وتحرر محضر بالواقعة واخطرت النيابة العامة التى تولت التحقيق.
تفاصيل الواقعة..كان اللواء مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطاراً من مأمور مركز شرطة مركز الفيوم، بمصرع السيد فوزي أبو النور 52 سنة – موظف بإحدى الشركات بالقاهرة، وإصابة 4 آخرين جميعهم من عائلة واحدة ويقيمون بقرية البسيونية فى معركة بين أفراد العائلة.
وعلى الفور انتقلت قوات الأمن وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث وتم فرض كردون أمني بموقع المشاجرة وتم تشكيل فريق بحث ، وكشفت التحريات، أن خلافا نشب بين أولاد عم المجنى عليه وأشقائه، بسبب شراء الطرف الأول قطعة أرض وحفر مصرف، قام الطرف الثانى بردمه، ما أدى إلى نشوب المشاجرة فيما بينهم ومقتل شخص من الطرف الأول، وإصابة شقيقيه، وتم نقلهم لمستشفى الفيوم العام وحالتهم غير مستقرة .
كما أصيب كل من طارق أحمد عثمان، وشقيقه شريف من الطرف الثانى، وتم نقلهم لمستشفى التأمين الصحى للعلاج، وتمكنت قوات الأمن من القبض على طرفي المعركة، والسلاح المستخدم، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة وندب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة و تولت التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم مشاجرة أبناء عمومة البسيونية قرية النيابة العامة مصرع مواطن
إقرأ أيضاً:
مصرع وإصابة 4 أشخاص في انفجار مصفاة ريازان الروسية
شهدت مدينة ريازان الروسية حادثًا مأساويًا، حيث وقع انفجار داخل مصفاة نفط مملوكة لشركة روسنفت، ما أدى إلى مقتل عامل وإصابة ثلاثة آخرين.
ووفقا لما نقلته وكالتا "تاس" و"الإعلام الروسية"، وقع الحادث أثناء تنفيذ أعمال صيانة فنية داخل المصفاة، حيث أدى انخفاض الضغط في المعدات إلى وقوع الانفجار.
وأوضح ممثل عن المصفاة أن فريقًا من مؤسسة متعهدة كان يجري أعمالًا فنية اعتيادية عندما حدث الانفجار نتيجة خلل مفاجئ في الضغط.
ويأتي الحادثة في ظل سجل حافل بالاستهدافات التي تعرضت لها المصفاة خلال الأشهر الماضية، حيث شُنت عليها هجمات عدة بطائرات مسيرة أوكرانية، كان آخرها في فبراير الماضي، ما أجبرها حينذاك على تعليق عملياتها لفترة قبل أن تستأنف العمل لاحقًا بعد إجراء الإصلاحات اللازمة.
وتعد مصفاة ريازان من المنشآت النفطية الحيوية في روسيا، حيث تعالج يوميًا نحو 13.1 مليون طن متري من النفط الخام، وهو ما يمثل نحو خمسة بالمئة من إجمالي عمليات التكرير في البلاد خلال عام 2024.
ووفقا لبيانات مستندة إلى مصادر، أنتجت المصفاة 2.3 مليون طن من البنزين و3.4 مليون طن من زيت الديزل و4.2 مليون طن من زيت الوقود ومليون طن من وقود الطائرات.
وفي ظل أهمية المصفاة في إنتاج المشتقات النفطية، يبقى تأثير الحادث على عمليات الإنتاج غير واضح حتى الآن. ولم تصدر شركة روسنفت أي تعليق رسمي حول تداعيات الحادث أو ما إذا كانت هناك خطط لتعويض الإنتاج المتضرر.
ولم تعلن السلطات الروسية حتى اللحظة عن نتائج التحقيق الأولي أو ما إذا كانت هناك شبهة جنائية وراء الانفجار لكن في ظل التصعيد العسكري بين روسيا وأوكرانيا، وما شهدته منشآت النفط الروسية من استهدافات متكررة، تثار تساؤلات حول مدى استقرار قطاع الطاقة الروسي وإلى أي مدى يمكن أن تتأثر الإمدادات النفطية في البلاد.
وتواجه روسيا تحديات متزايدة في تأمين منشآتها النفطية الحيوية، خصوصًا مع استمرار التصعيد العسكري، مما يضع مزيدًا من الضغوط على الحكومة والقطاع الصناعي لإيجاد حلول تحمي البنية التحتية للطاقة.
وفي حال تأخرت عمليات الصيانة أو التحقيقات، فقد يؤثر ذلك بشكل مؤقت على الإمدادات النفطية، مما قد يستدعي إجراءات حكومية بديلة للحفاظ على استقرار السوق الداخلية وضمان استمرار عمليات التكرير والإنتاج دون انقطاع.