قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إن العالم لا يمكنه تحمل أن يصبح لبنان غزة أخرى، مشيرًا إلى أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تعمل على خفض التوتر في جنوب لبنان.

جوتيريش: النظام التجاري الدولي غير عادل وعلى حافة الانهيار جوتيريش: 75% من سكان غزة نزحوا.. ولا يوجد مكان آمن بالقطاع

وأضاف "جوتيرش" في كلمته خلال مؤتمر صحفي عرضته فضائية "إكسترا نيوز" مساء اليوم الجمعة، "الوضع في غزة أصبح وضعًا يعمه الفوضى التامة، معظم الشاحنات التي تحمل المساعدات تم نهبها".

فوضى عارمة في غزة 

وتابع "هذه الحرب مختلفة عن سابقتها هناك في الحرب فريق يقوم بالهجوم ويحتل وبعد ذلك يضمن الأمن وإدارة المناطق التي يحتلوها، ولكن في غزة هنالك هجمات وقصف وبعد ذلك تنطلق القوات إلى مناطق أخرى".

واستطرد "وتعود حماس إلى المناطق الأصلية وهناك فوضى عارمة وليس هناك إدارة في معظم أراضي القطاع وإسرائيل لا تسمح للشرطة الزرقاء بمرافقة مواكبنا يجب أن يكون هناك آلية لوقف إطلاق النار هناك".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة غزة حفظ السلام قوات حفظ السلام جنوب لبنان أنطونيو جوتيريش

إقرأ أيضاً:

عن حزب الله.. ماذا كشف دبلوماسيّ غربي؟

نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تقريراً جديداً تحدثت فيه عن "حزب الله" والخسائر التي مُنيَ بها إبان الحرب الأخيرة التي خاضها ضد إسرائيل.   ويتحدّث التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" عن التشييع الذي أقامه "حزب الله" لـ95 شهيداً في بلدة عيترون، الأسبوع الماضي، مشيراً إلى أن ما شهدته البلدة كان واحدة من أكبر الجنازات التي أقيمت في لبنان منذ بداية الحرب بين "حزب الله" وإسرائيل.   ويقول تقرير "الغارديان" إن مئات الأشخاص شاهدوا صفوفاً من النعوش وهي تُنقل بواسطة 4 شاحنات، فيما كانت المباني المدمرة جراء القصف الإسرائيلي هي التي تُحيط بموكب المركبات.   التقرير البريطاني اعتبر أنَّ "الحرب الأخيرة تركت حزب الله في حالة من الترنح"، مشيراً إلى أنَّ "هيمنة الحزب شبه الكاملة على الدولة اللبنانية لمدى عقدين من الزمن، قد ضعفت بسبب الخسائر التي تكبدّها التنظيم خلال الحرب".
ويتابع: "خلال معارك الحرب، قتلت معظم القيادات العليا لحزب الله إلى جانب آلاف المُقاتلين، فيما جرى تدمير العديد من مخازن الأسلحة التابعة له. لكنّ الضرر الذي لحق بالجماعة كان له تأثير شديد أيضاً على المجتمعات في جنوب لبنان التي تشكل قاعدة دعمها. وفي عيترون، إحدى القرى الأكثر تضرراً في لبنان، تساءل السكان عما إذا كانت تضحياتهم تستحق ذلك".   وتابع: "كانت ماغي السيد حسن، وهي طالبة تبلغ من العمر 23 عاماً وتشارك في جنازة الجمعة، تحمل صورة جارها عباس الذي قُتل مع 22 آخرين من سكان عيترون في غارة إسرائيلية على بلدة أيطو، وهي بلدة مسيحية في شمال لبنان حيث لجأ نازحون من الجنوب إليها".   وفق الصحيفة، تقول السيد حسن إن "عباس لم يكن يريد أن يصبح شهيداً"، وتضيف: "كان لدى عباس الكثير من الأشياء التي أراد أن يفعلها في حياته.. كان ثمن الحرب باهظاً.. لماذا كان علينا أن نخوضها؟".   التقرير يشير إلى أن "حزب الله" وعد في بداية الحرب بتعويض كل من لحقت به أضرار، وأضاف: "الآن، وبعد تدمير مساحات واسعة من البلاد يسكنها في المقام الأول أفراد من قاعدته، يكافح حزب الله من أجل إيجاد الأموال اللازمة للوفاء بوعده، وطلب من أنصاره التحلي بالصبر".   بدوره، يقول أحد المزارعين في عيترون ويدعى أحمد (67 عاماً): "نحنُ لسنا متفائلين على الإطلاق.. لقد ضاع مستقبل أطفالنا بالكامل، ولا نتوقع إسترداد قيمة منزلنا الذي تدمر بفعل غارة إسرائيلية".   الصحيفة البريطانية تلفت إلى أنَّ لبنان وحزب الله تطلعا إلى المجتمع الدولي للحصول على أموال لإعادة بناء البلاد التي مزقتها الحرب، والتي تكبدت أضراراً تقدر بالمليارات.    في غضون ذلك، تعهدت الحكومة اللبنانية باستعادة احتكار الدولة للسلاح والعمل على نزع سلاح كل الميليشيات في البلاد، وهو بيان موجه في المقام الأول إلى "حزب الله"، وفق "الغارديان".   مع هذا، تقول الصحيفة إنّه "بموجب شروط وقف إطلاق النار مع إسرائيل في السابع والعشرين من تشرين الثاني، سحب حزب الله أسلحته من معقله التاريخي جنوب نهر الليطاني، على بعد نحو 18 ميلاً من الحدود الإسرائيلية"، وتضيف: "كان سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في الثامن من كانون الأول في سوريا خسارة أخرى للجماعة، التي استخدمت سوريا كشريان حياة حيوي لنقل الأموال والأسلحة من إيران إلى لبنان".   كذلك، يوضح التقرير أنَّ "الجيش اللبناني كان نشطاً في فرض شروط اتفاق وقف إطلاق النار، حيث قام بتفكيك الأصول العسكرية التابعة لحزب الله في جنوب لبنان، وأجرى مداهمات في الضاحية الجنوبية لبيروت، وهو أمر لم يكن من الممكن تصوره قبل ستة أشهر فقط".   وتابع: "كذلك، خسر حزب الله السيطرة على أصول رئيسية مثل مطار بيروت وطرق التهريب على طول الحدود السورية، والتي كانت تشكل تاريخياً مصدراً رئيسياً لتدفقاته النقدية".   وتنقل "الغارديان" عن مصدر دبلوماسي غربي في بيروت قوله إنَّ "حزب الله في وضع الانتظار والترقب"، بينما يتعافى من الحرب ويتكيف مع واقع سياسي جديد في لبنان والمنطقة على نطاق أوسع.   وقال الدبلوماسي الغربي الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له بالتحدث إلى وسائل الإعلام: "إنهم يلعبون بهذه اللعبة لأن هذا هو الخيار الأفضل لديهم. إنه خيار مؤقت".   في المقابل، يقول الخبراء، بحسب الصحيفة، إنَّ حزب الله لا يزال أقوى القوى السياسية المحلية حتى الآن، ولا ينبغي الاستهانة به.    هنا، يقول الدبلوماسي الغربي: "إن الجماعة لم تمت بعد"، وذلك في إشارة إلى "حزب الله". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • عن حزب الله.. ماذا كشف دبلوماسيّ غربي؟
  • خليل أبوكرش: هناك قرار عربى موحد لدعم إعمار غزة دون تهجير
  • أوبريتر وكيل ذكاء اصطناعي من أوبن إيه آي يمكنه القيام بالعديد من النشاطات بدلا عنك
  • عبد العاطي: هناك توافق حول الأسماء المقترحة لإدارة غزة بعد الحرب
  • فيليب خوري وشوكولا بيروت.. رسالة حبّ من لبنان الى العالم (فيديو)
  • جوتيريش: المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة غير قابلة للتفاوض
  • جوتيريش : يجب تجنب استئناف الأعمال العدائية بغزة
  • جوتيريش: عمليات إسرائيل بلغت مستوى غير مسبوق من الدمار في غزة
  • جوتيريش يعقد مباحثات في القاهرة مع رئيس أنجولا الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي
  • مذكرة من الكُتّاب والأدباء والنشطاء السودانيين إلى الأمين العام للأمم المتحدة تطالب بوقف الحرب في السودان وحماية المدنيين