حظر الساعات الذكية والهواتف المحمولة في امتحانات الثانوية العامة في دمياط
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن محمد رمضان غريب وكيل وزارة التربية والتعليم دمياط، رفع درجة الاستعداد والتأهب لاستئناف امتحانات الثانوية العامة "دور أول" للعام الدراسي 2023 - 2024 للمواد المضافة للمجموع والتى تنطلق غدًا السبت، بامتحان مادة اللغة العربية للشعبة العامة.
وأكد وكيل الوزارة أن مديرية التربية والتعليم تعمل على قدم وساق طوال فترة أجازة عيد الأضحى لتوفير كافة سبل الراحة لأبنائنا لطلاب، وجميع المشاركين في أعمال الإمتحانات، بناء على توجيهات الدكتورة رضا حجازي وزير التربية والتعليم والدكتورة منال عوض محافظ دمياط.
واطمأن وكيل الوزارة على توفير المراوح بكافة اللجان والتهوية المناسبة لخلق مناخ ملائم للطلاب، كذلك توفير المياه المبردة لمساعدة الطلاب على حرارة الجو.
وشدد على الالتزام بفتح اللجان من الساعة ٨:١٥ صباحًا لإعطاء الوقت الكافى للتفتيش، كذلك عدم تأخير تسليم الطلاب ورق الاسئلة عن الموعد المحدد.
وأوصى وكيل الوزارة مديرى عموم الإدارت التعليمية بالمرور الدورى على اللجان وتذليل كافة العقبات وتوفير كافة سبل الراحة بها، وطالب الإلتزام بالتعليمات والضوابط الخاصة بالإمتحانات، مؤكدا علي التحلى بضبط النفس والمسئولية خلال فترة أعمال الإمتحانات، والعمل على توفير كافة سبل الراحة داخل اللجان حفاظًا على مصلحة أبنائنا الطلاب ومنع دخول الطلاب إلى اللجان بأى أجهزة إلكترونية موبايل وسماعات وساعات سمارت وكذلك الملاحظين والتصدى لمحاولات الغش بكل حزم لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.
كما شدد وكيل الوزارة على مراجعة كاميرات المراقبة داخل اللجان والتأكيد على صيانتها لرصد أي أعمال غش داخل اللجان ورصد أى مخالفات وذلك من خلال غرف العمليات لضمان انضباط سير الإمتحانات.
كذلك التنسيق والتواصل مع غرفة العمليات الرئيسية وغرف العمليات الفرعية لتلقى أى بلاغات والتعامل معها بشكل فورى، مشيرا إلى تطبيق المادة الأولى من القرار بقانون رقم (101)، بشأن مكافحة أعمال الإخلال بالامتحانات، والذى ينص فيه على حرمان الطالب من الإمتحانات لمدة عام إلى عامين طبقًا للقانون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تعليم دمياط تعليم دمياط الجديدة وكيل تعليم دمياط دمياط الثانوية العامة وکیل الوزارة
إقرأ أيضاً:
وكيل «تعليم الجيزة» يطلق جلسات الحوار المجتمعي لنظام البكالوريا
أطلق سعيد عطية، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بمحافظة الجيزة، أولى جلسات الحوار المجتمعي الموسع حول "نظام البكالوريا المصرية" بحضور مجموعة من القيادات التعليمية، والخبراء الأكاديميين، وأعضاء مجلس النواب، ومديري الإدارات التعليمية، وطلاب المرحلة الإعدادية، وأولياء الأمور، بالإضافة إلى المهتمين بالشأن التعليمي.
بدأت الجلسة الأولى بعرض فيديو تسجيلي يتضمن استطلاع رأي الطلاب وأولياء الأمور حول مقترح البكالوريا، حيث أظهرت الغالبية العظمى من الآراء (أكثر من 95%) تأييدًا لهذا النظام.
حضر الجلسة أيضًا كل من ريحاب عريق، وكيل المديرية، والدكتورة إيمان هريدي، عميد كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، والدكتور طارق سمير، عميد كلية التربية النوعية بجامعة القاهرة، إلى جانب عدد من أعضاء لجنة التعليم بمجلس النواب، ومن بينهم النائب حسام المندوه الحسيني، والنائب محمد رشاد البرتقالي، والنائب طارق الطويل، والنائبة صبورة السيد، بالإضافة إلى ممثلين من إدارات التعليم وأولياء الأمور والطلاب.
محمد عطية: "البكالوريا المصرية خطوة نحو التعليم الحديث"في كلمته، أكد سعيد عطية أن التعليم في مصر يشهد مرحلة فارقة بين ماضٍ يعتمد على التلقين، ومستقبلٍ يُركز على الإبداع والابتكار. وقال: "نظام الثانوية العامة التقليدي كان يعتمد على اختبار واحد لتحديد مصير الطالب، مما يحد من فرص تطوير المهارات. اليوم مع "البكالوريا المصرية"، نُعيد صياغة التعليم ليصبح أكثر عدالةً وإنصافًا."
وأشار إلى أن النظام الجديد يوفر للطلاب فرصًا متكررة لتحسين أدائهم الأكاديمي ويمنحهم الحرية في اختيار المسارات التعليمية التي تتناسب مع طموحاتهم المستقبلية. وأضاف: "البكالوريا المصرية ليست مجرد تغيير في طريقة الامتحانات، بل هي إعادة هيكلة شاملة للنظام التعليمي الذي يُدمج بين العلوم والمهارات العملية."
إجماع على ضرورة تطوير التعليمأشاد المشاركون بالحوار المجتمعي بضرورة تطوير التعليم المصري، مؤكدين أن "البكالوريا المصرية" هي خطوة ضرورية نحو بناء نظام تعليمي حديث يتماشى مع تطورات العصر ويضمن فرصًا متساوية لجميع الطلاب.
واستعرضت الجلسة التحديات المحتملة في تطبيق النظام الجديد، حيث طرح أولياء الأمور والطلاب العديد من الأسئلة حول كيفية التقييم، وتحسين الدرجات، واختيار المسارات الأكاديمية المختلفة.
أكدت القيادات التعليمية أن الوزارة تبذل قصارى جهدها لتوفير جميع السبل اللازمة لضمان نجاح هذا التحول الجذري في النظام التعليمي. وأشارت ريحاب عريق إلى أن "نظام التعليم الجديد يركز على تطوير قدرات الطلاب بدلًا من حصرهم في أنماط تعليمية محدودة."
التأكيد على تحسين مهارات الطلاب وتوسيع الفرص الأكاديمية والمهنيةوأوضحت الدكتورة إيمان هريدي أن "التعليم لا يُقاس بعدد الدرجات، بل بمدى قدرة الطالب على التفكير وحل المشكلات"، وأشادت بخطوة "البكالوريا المصرية" في تحقيق هذا الهدف. بينما أكد الدكتور طارق سمير أن النظام الجديد يعزز مهارات الطلاب في البحث والتحليل.
من جانبهم، أكد أعضاء مجلس النواب المشاركون في الجلسة على أهمية "البكالوريا المصرية" في خلق نظام تعليمي أكثر شمولًا واستدامة، مشيرين إلى أن هذا النظام يُتيح للطلاب فرصًا أكبر للتحكم في مستقبلم الدراسي.
في ختام الجلسة، اختتم سعيد عطية كلمته قائلًا: "اليوم، نرسم ملامح جديدة لمستقبل التعليم المصري، ونؤسس لنظامٍ يتماشى مع تطورات العصر. "البكالوريا المصرية" ليست مجرد إصلاح تعليمي، بل هي رؤية لضمان العدالة في التقييم وتوفير فرص عادلة لكل طالب في اختيار مساره الأكاديمي."