ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم الجمعة، أنه يحق للجيش الأوكراني استخدام الصواريخ طويلة الأمد المقدمة له من جانب الولايات المتحدة لضرب أهداف داخل روسيا في إطار دفاع أوكرانيا عن نفسها.

وقال السكرتير الإعلامي للبنتاجون باتريك رايدر في تصريح صحفي إن " روسيا تشن هجمات على أهداف أوكرانية من داخل حدودها، وتتعامل مع منطقتها باعتبارها (منطقة آمنة)".


وأضاف: "بما أننا نرى تلك القوات تنفذ هذه الأنواع من العمليات الحدودية. فقد أوضحنا أنه بإمكان أوكرانيا ويحق لها الرد على هذه الضربات للدفاع عن نفسها". حسبما أورد موقع "يو.أس.نيوز" الأمريكي.

وأعلن البيت الأبيض أمس أن الإدارة الأمريكية تسرع في تسليم أوكرانيا أنظمة الدفاع الجوي، وسترسل الأسلحة التي هناك حاجة ماسة اليها ل أوكرانيا قبل دول أخرى قدمت طلبات بذلك، مُشيرًا إلى أن واشنطن تسعى جاهدة للتصدي للهجمات الروسية المتزايدة على البنية التحتية الروسية. كما صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن - في وقت سابق - بأن إدارته تعتزم تأخير توريد أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" للمشترين الأجانب؛ حتى تتم تلبية احتياجات أوكرانيا منها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون الولايات المتحدة روسيا

إقرأ أيضاً:

3 أهداف رئيسية للضربات الأمريكية ضد الحوثيين

وصف مسؤولون عسكريون أمريكيون ضربات أمس السبت على صنعاء ببداية حملة متواصلة تستهدف الحوثيين، وأوضحوا أن مجموعة حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" تعمل حالياً في المنطقة، وقادت الرد العسكري الأمريكي.

لم يكن اتفاق وقف إطلاق النار كافيًا لاستعادة الثقة في إمكانية عبور السفن

وتقول صحيفة "وول ستريت جورنال" إن العملية  شملت "ضربات دقيقة ضد أهداف حوثية مدعومة من إيران في جميع أنحاء اليمن للدفاع عن المصالح الأمريكية، وردع الأعداء، واستعادة حرية الملاحة"، حسب القيادة المركزية الأمريكية، المسؤولة عن العمليات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، على موقع إكس.
وبدأ الحوثيون استهداف السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر والمياه المجاورة، بعد وقت قصير من هجوم  حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر(تشرين الأول) 2023، فيما وصفته الحركة بدعم للفلسطينيين. وعلقت الجماعة تلك الهجمات في يناير (كانون الثاني)، عقب اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه إسرائيل وحماس.

U.S. military launches strikes on Houthi terror targets in Yemen, following an order from President Trump.

pic.twitter.com/Mp7hmEYwva

— Oli London (@OliLondonTV) March 16, 2025

ولكن في الأسابيع الأخيرة، هددت الخلافات حول كيفية الانتقال إلى المرحلة التالية من وقف إطلاق النار بعرقلة اتفاق هش أصلًا.
وجاءت العملية العسكرية الأمريكية يوم السبت بعد أن أعلن الحوثيون في وقت سابق من هذا الأسبوع أنهم سيستأنفون هجماتهم على السفن الإسرائيلية، بعد انقضاء المهلة التي منحوها لإسرائيل لاستئناف إيصال المساعدات إلى غزة.
وكتب محمد البخيتي، المسؤول السياسي البارز والمتحدث باسم الحوثيين في اليمن، عبر أكس يوم السبت عقب الضربات الأمريكية "لم يلتزم الكيان الإسرائيلي باتفاق وقف إطلاق النار". وأضاف أن التدخل الأمريكي "سيُثير رداً".
وقال متحدث باسم المكتب السياسي للحوثيين إن "العدوان لن يمر دون رد، وقواتنا المسلحة على أهبة الاستعداد لمواجهة التصعيد تلو التصعيد حتى تحقيق النصر".

3 أهداف

ونسبت "وول ستريت جورنال" إلى مصدرين إن لموجة الضربات الحالية ثلاثة أهداف. فعلى المدى القصير، تستهدف هذه الضربات منصات إطلاق صواريخ حوثية تُنقل نحو الساحل استعداداً لهجمات جديدة على السفن، حسبما أفاد المصدران. كما تستهدف قيادة الحوثيين التي اختفت. وأخيراً، تُوجه الضربات رسالة إلى إيران مفادها أنها قد تكون التالية، وتكشف القدرات والقوة العسكرية التي يمكن نشرها.

بالنسبة لشركات الشحن، لم يكن اتفاق وقف إطلاق النار كافياً لاستعادة الثقة في  عبور السفن بأمان. فقد أعلنت شركات الشحن الكبرى في يناير(كانون الثاني) أنها لن تُعيد سفنها إلى البحر الأحمر. في حين لم تُستأنف هجمات الحوثيين على السفن حتى الآن، فقد زعم الحوثيون الأسبوع الماضي إسقاط طائرة أمريكية دون طيار، من طراز MQ-9 Reaper،  فوق البحر الأحمر.
وأفاد مسؤول الدفاع الأمريكي إن هذا، إلى جانب وعد الحوثيين باستئناف الهجمات، أدى إلى تجدد العمل العسكري الأمريكي، وقال مسؤولون دفاعيون أمريكيون إن مسؤولين عسكريين التقوا بترامب في وقت سابق من هذا الأسبوع لمناقشة الخيارات العسكرية.


وقال نعوم ريدان، الزميل البارز في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، الذي يتابع هجمات الحوثيين منذ بدايتها: "كان الحوثيون يدعون للانتقام. إنهم يتحالفون مع جماعات مثل حماس وحزب الله". وأضاف "هجماتهم لا تشكل تهديداً لدولة واحدة، بل للتجارة العالمية".
بدأ الحوثيون مهاجمة السفن، بما فيها التي لا تملكها إسرائيل، في نوفمبر(تشرين الثاني) 2023. وأدى استهداف السفن إلى الحد بشكل كبير من استخدام أحد أهم ممرات الشحن التجارية.
وهاجم الحوثيون آخر سفن تجارية ترفع العلم الأمريكي في ديسمبر(كانون الأول)، واحدة في البحر الأحمر وأخرى في خليج عدن. وشهد ذلك الشهر أيضًا آخر مرة أعلنت فيها الولايات المتحدة هجمات على أهداف للحوثيين.

وشملت حملة عسكرية سابقة بقيادة الولايات المتحدة، خلال إدارة بايدن، أكثر من 200 ضربة، وسعت إلى إعادة فتح الممرات المائية بإضعاف الحوثيين.

مقالات مشابهة

  • البنتاجون: مقتل مسئولين حوثيين كبار خلال غارة أمريكية
  • البنتاجون ينشر مدمرة بحرية في مهمة حدودية أمريكية استثنائية
  • روسيا تحث أمريكا على وقف استخدام القوة في اليمن وخفض التصعيد
  • 3 أهداف رئيسية للضربات الأمريكية ضد الحوثيين
  • مصادر تكشف أهداف الضربات الأمريكية في صنعاء!
  • أوكرانيا تنشر صاروخ "نبتون" المتطور
  • ضربات عسكرية أمريكية ضد أهداف يسيطر عليها الحوثيون في اليمن
  • صحيفة إيطالية: صواريخ الدفاع الجوي سامب-تي على وشك النفاد في أوكرانيا
  • روسيا تجدد دعوة المحاصرين بكورسك للاستسلام واجتماع دولي لدعم أوكرانيا
  • فوكس: ما الذي يعنيه فعلا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها؟