هزاع بن زايد: الشيخ زايد الأب المعطاء والمعلم الحكيم
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، مثال الأب المعطاء، والمعلم الحكيم.
وقال سموه في منشور عبر حسابه الرسمي في منصة «إكس»: «في "يوم الأب العالمي" نستذكر الشيخ زايد "طيب الله ثراه" الذي رسخ فينا حبّ الوطن والعمل الدؤوب من أجل رفعته وتقدمه، فكان رحمه الله مثال الأب المعطاء، والمعلم الحكيم، الذي زرع بذور الخير فأثمرت تقدماً وازدهاراً للأجيال التي جاءت من بعده واستلهمت قيمه وسارت على خطاه».
أخبار ذات صلة
في "يوم الأب العالمي" نستذكر الشيخ زايد "طيب الله ثراه" الذي رسخ فينا حبّ الوطن والعمل الدؤوب من أجل رفعته وتقدمه، فكان رحمه الله مثال الأب المعطاء، والمعلم الحكيم، الذي زرع بذور الخير فأثمرت تقدماً وازدهاراً للأجيال التي جاءت من بعده واستلهمت قيمه وسارت على خطاه. pic.twitter.com/dhBv6hz88u
— هزاع بن زايد (@HazzaBinZayed) June 21, 2024المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يوم الأب هزاع بن زايد زايد بن سلطان آل نهيان طیب الله ثراه هزاع بن زاید الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
جامع الشيخ زايد في سولو يطلق مبادرات خيرية وإنسانية بإندونيسيا
نظَّم جامع الشيخ زايد الكبير في سولو، بالتعاون مع مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، عدداً من المبادرات الرمضانية في إقليم باندا آتشيه في إندونيسيا، ضمن البرامج الرمضانية السنوية التي ينفِّذها الجامع في إندونيسيا، بالتعاون مع المؤسسات والمنظمات الإنسانية الإماراتية.
وتضمَّنت برامج شهر رمضان 1446هـ، في إقليم باندا آتشيه، إقامة الموائد الرمضانية والإفطار الجماعي، حيث وزَّع الجامع 2000 وجبة إفطار يومياً خلال الشهر الفضيل، وقدَّم المير الرمضاني لمئات الأُسر في المنطقة، إلى جانب توفير اللحوم لنحو 1300 أسرة.
ونظَّم الجامع محاضرات دينية طوال أيام الشهر، ودورات قرآنية مكثَّفة بمشاركة 200 طالب من الجامعات الإندونيسية، إضافة إلى ختم القرآن الكريم بمشاركة 2000 مشارك من سكان المنطقة. وشهدت العشر الأواخر من رمضان إقامة صلاة التهجُّد وقيام الليل وتوزيع وجبات السحور على المعتكفين في الجامع، بمشاركة 60 متطوعاً.
تقاليد راسخةوقال الدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد الكبير في سولو: "تهدف الأنشطة التي ينظِّمها جامع الشيخ زايد الكبير في سولو خلال شهر رمضان المبارك، إلى تعزيز روابط الأخوَّة بين الشعبين الإماراتي، والإندونيسي، فهي علاقة متينة نهجها التعاون على البر والتقوى في إعمار الأوطان وخدمة الإنسان".
وأكَّد الرميثي أنّ جامع الشيخ زايد الكبير في سولو الكبرى أصبح إحدى أهمِّ المؤسسات الدينية في المنطقة، بوصفه صرحاً للدراسات الإسلامية والبرامج الثقافية، ومركزاً للاحتفاء بالأُخوَّة بين جمهورية إندونيسيا ودولة الإمارات.
وأشاد الرميثي بدعم مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية للبرامج الرمضانية، وتعاونها مع إدارة الجامع في توفير احتياجات الصائمين خلال الشهر الفضيل، وقال: "يتميَّز شهر رمضان بتقاليد راسخة في وجدان الشعب الإندونيسي، حيث تنتشر وتتعدَّد مظاهر الاحتفال بقدوم الشهر الفضيل في مناطق الأرخبيل المترامية الأطراف، وتُعَدُّ هذه التقاليد امتداداً لإرث العلماء الذين نشروا الإسلام من خلال التسامح والمحبة والسلام، وأسهموا في أن تصبح إندونيسيا أكبر دولة إسلامية في العالم".
وأعربت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية عن اعتزازها بالمشاركة في تنفيذ هذه المبادرات الرمضانية، مؤكِّدةً أنَّ دعم المشاريع الخيرية والإنسانية في مختلف الدول، لا سيما خلال شهر رمضان المبارك، يأتي في إطار التزامها بنهج العطاء الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه.