سجون إسرائيل: الداخل مفقود والخارج مولود.. إليكم قصة فلسطيني قضى شهرا في إحدى زنازينها
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أثارت صور الشاب الغزي بدر دحلان، التي انتشرت بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، والتي تظهر بوضوح آثار التعذيب الذي تعرض له بعد قضائه شهرًا في السجون الإسرائيلية، تنديد مؤسسات ومنظمات حقوقية.
وانتشر فيديو للشاب بدر دحلان، البالغ من العمر 30 عامًا، يظهر فيه بعينين جاحظتين وآثار صدمة وإصابات متعددة تعكس تعرضه للتعذيب.
في الفيديو، قال دحلان وهو يتلعثم إنه تعرض للضرب المبرح خلال فترة اعتقاله، واصفًا تجربة السجن بالكابوس.
وأكد الشاب أنه تعرض للضرب المبرح قائلا: "ضربوني في السجن، كانوا يطمون رأسي في الباص، وما أطلعش فوق.. ضربوني على رجلي وإيدي وضربوني بقوة".
واشار إلى أنه لا يعلم مكان عائلته حاليًا، وسمع من المواطنين أن خان يونس تعرضت لدمار كبير جراء الحرب.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، اعتقل الجيش الإسرائيلي آلاف الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال وطواقم صحية، وتم الإفراج عن عدد قليل منهم فيما يبقى مصير المئات مجهولا.
ووصفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية في غزة في بيان نشرته الخميس، السجون الإسرائيلية "بالمقابر الجماعية لآلاف الأسرى الفلسطينيين" حيث يتعرضون للتعذيب الجسدي والنفسي كما يخضعون لظروف "مرعبة وغير إنسانية".
وأشارت الهيئة إلى مقتل نحو 36 أسيرا من قطاع غزة بسبب التعذيب وظروف الأسر القاسية منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأوضحت هيئة الأسرى اعتمادا على إفادات وشهادات الأسرى الذين تم الإفراج عنهم أن هناك "العديد من أشكال التعذيب والمعاملة اللاإنسانية والحاطة بالكرامة، ومن ضمن هذه الممارسات: تعرية المعتقلين بالقوة وبشكل متكرر، وتقييد الأيدي والأرجل وتعصيب الأعين لفترات طويلة، والصعق بالكهرباء، والتجويع الممنهج، والشبح والحفر على الجسم بآلة حادة، والحرمان من النوم والاستحمام والرعاية الطبية، وإطلاق الكلاب الشرسة عليهم، والتعريض لدرجات حرارة منخفضة، ودعوة مسؤولين ومدنيين لمشاهدة عمليات التعذيب، وغيرها الكثير من الانتهاكات الجسيمة".
حرب غزة: الناطق العسكري يؤكد "لا يمكن تدمير حماس".. ونصر الله لإسرائيل: انتظرونا برا وبحرا وجوا تصورات نتنياهو لما بعد الحرب في غزة.. "القضاء على التطرف" و"رعاية" عربية لإدارة القطاعمخاطر بيئية وصحية.. الأونروا تحذر من تراكم 330 ألف طن نفايات بمناطق سكنية في غزة
وفي وقت سابق، نشرت شبكة "سي إن إن" تقريرًا يكشف عن الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون في مركز اعتقال إسرائيلي بالقرب من صحراء النقب، مستندةً إلى شهادات ثلاثة جنود إسرائيليين عملوا في المركز.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الهلال الأحمر: رصدنا نحو مليون إصابة بالأمراض المعدية في غزة غريفيث: القصف حوّل غزة إلى جحيم على الأرض شاهد: إعادة تثبيت الرصيف المؤقت قبالة غزة واستئناف تسليم المساعدات الشرق الأوسط إسرائيل أسرى غزة تعذيب حقوق الإنسان
المصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط حركة حماس الانتخابات الأوروبية 2024 غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط حركة حماس الشرق الأوسط إسرائيل أسرى غزة تعذيب حقوق الإنسان الانتخابات الأوروبية 2024 غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط حركة حماس كرة القدم رياضة روسيا صربيا مصر لبنان السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
مصدر قسامي: سيتم تسليم هشام السيد دون مراسم احتراما لفلسطينيي الداخل
أفادت مصادر في كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- بأن الأسير الإسرائيلي هشام السيد سيتم تسليمه اليوم السبت بمدينة غزة شمالي قطاع غزة، دون إقامة مراسم رسمية، احتراما لمشاعر الفلسطينيين في الداخل المحتل.
ونقل مراسل الجزيرة تامر المسحال عن مصادر في القسام أن الكتائب قررت عدم إقامة مراسم تسليم لهذا الأسير، في رسالة واضحة ضد حالات التجنيد التي وصفتها بـ"الشاذة" لفلسطينيي الداخل في صفوف الاحتلال، والتي ترفضها كافة القوى والفصائل الفلسطينية.
وأكدت المصادر ذاتها أن الاحتلال الإسرائيلي تخلَّى عن السيد طوال فترة أسره التي امتدت 10 سنوات، رغم أنه كان يخدم في صفوفه، ولم يعر أي اهتمام لمطالبات عائلته بإطلاق سراحه، في موقف يكشف سياسة التمييز الإسرائيلي تجاه الأسرى غير اليهود.
وأشارت إلى أن قرار كتائب القسام يتماشى مع موقفها المعلن خلال "هبة الكرامة" عام 2021، والذي شدد على أن الوطن لأصحابه الفلسطينيين، وأن المستوطنين هم من يجب أن يرحلوا، وهو الشعار الذي رفعته حماس خلال المواجهات الأخيرة.
والسيد هو الأسير الإسرائيلي الرابع والذي سيتم تسليمه في مدينة غزة، إضافة إلى 3 أسرى آخرين سيتم تسليمهم بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، في إطار الدفعة السابعة لتبادل الأسرى من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار.
إعلانوبدأ، اليوم في قطاع غزة، تسليم 6 أسرى إسرائيليين في إطار الدفعة السابعة من عمليات التبادل ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
وسلمت كتائب القسام الأسيرين أفيرا منغيستو وتال شوهام إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وكان أبو عبيدة المتحدث العسكري باسم القسام أعلن مساء أمس أن الأسرى الذين سيفرج عنهم هم إيليا كوهن، عومر شيف توف، عومر فنكرت، تال شوهام، أفيرا منغستو، هشام السيد.
وفي المقابل، ينتظر أن يتم اليوم الإفراج عن 602 من الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، من بينهم 50 أسيرا محكوما عليهم بالسجن المؤبد، و60 من ذوي الأحكام العالية، إضافة إلى 47 من محرري صفقة وفاء الأحرار الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم، وفق ما أعلنه مكتب شؤون الأسرى التابع لحركة حماس.
وتستمر المفاوضات حول ملف الأسرى وسط اهتمام إسرائيل المكثف بعودة أسراها لدى المقاومة، في وقت تؤكد فيه كتائب القسام أن مصير أي صفقة مستقبلية مرتبط بمطالبها وشروطها التي تضعها ضمن سياق المواجهة مع الاحتلال.