أثارت صور الشاب الغزي بدر دحلان، التي انتشرت بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، والتي تظهر بوضوح آثار التعذيب الذي تعرض له بعد قضائه شهرًا في السجون الإسرائيلية، تنديد مؤسسات ومنظمات حقوقية.

اعلان

وانتشر فيديو للشاب بدر دحلان، البالغ من العمر 30 عامًا، يظهر فيه بعينين جاحظتين وآثار صدمة وإصابات متعددة تعكس تعرضه للتعذيب.

في الفيديو، قال دحلان وهو يتلعثم إنه تعرض للضرب المبرح خلال فترة اعتقاله، واصفًا تجربة السجن بالكابوس.

وأكد الشاب أنه تعرض للضرب المبرح قائلا: "ضربوني في السجن، كانوا يطمون رأسي في الباص، وما أطلعش فوق.. ضربوني على رجلي وإيدي وضربوني بقوة".

واشار إلى أنه لا يعلم مكان عائلته حاليًا، وسمع من المواطنين أن خان يونس تعرضت لدمار كبير جراء الحرب.

ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، اعتقل الجيش الإسرائيلي آلاف الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال وطواقم صحية، وتم الإفراج عن عدد قليل منهم فيما يبقى مصير المئات مجهولا.

ووصفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية في غزة في بيان نشرته الخميس، السجون الإسرائيلية "بالمقابر الجماعية لآلاف الأسرى الفلسطينيين" حيث يتعرضون للتعذيب الجسدي والنفسي كما يخضعون لظروف "مرعبة وغير إنسانية".

 

وأشارت الهيئة إلى مقتل نحو 36 أسيرا من قطاع غزة بسبب التعذيب وظروف الأسر القاسية منذ 7 أكتوبر الماضي.

وأوضحت هيئة الأسرى اعتمادا على إفادات وشهادات الأسرى الذين تم الإفراج عنهم أن هناك "العديد من أشكال التعذيب والمعاملة اللاإنسانية والحاطة بالكرامة، ومن ضمن هذه الممارسات: تعرية المعتقلين بالقوة وبشكل متكرر، وتقييد الأيدي والأرجل وتعصيب الأعين لفترات طويلة، والصعق بالكهرباء، والتجويع الممنهج، والشبح والحفر على الجسم بآلة حادة، والحرمان من النوم والاستحمام والرعاية الطبية، وإطلاق الكلاب الشرسة عليهم، والتعريض لدرجات حرارة منخفضة، ودعوة مسؤولين ومدنيين لمشاهدة عمليات التعذيب، وغيرها الكثير من الانتهاكات الجسيمة".

 

حرب غزة: الناطق العسكري يؤكد "لا يمكن تدمير حماس".. ونصر الله لإسرائيل: انتظرونا برا وبحرا وجوا تصورات نتنياهو لما بعد الحرب في غزة.. "القضاء على التطرف" و"رعاية" عربية لإدارة القطاعمخاطر بيئية وصحية.. الأونروا تحذر من تراكم 330 ألف طن نفايات بمناطق سكنية في غزة

وفي وقت سابق، نشرت شبكة "سي إن إن" تقريرًا يكشف عن الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون في مركز اعتقال إسرائيلي بالقرب من صحراء النقب، مستندةً إلى شهادات ثلاثة جنود إسرائيليين عملوا في المركز.

 

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الهلال الأحمر: رصدنا نحو مليون إصابة بالأمراض المعدية في غزة غريفيث: القصف حوّل غزة إلى جحيم على الأرض شاهد: إعادة تثبيت الرصيف المؤقت قبالة غزة واستئناف تسليم المساعدات الشرق الأوسط إسرائيل أسرى غزة تعذيب حقوق الإنسان اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. أرمينيا تعترف بدولة فلسطين ونتنياهو يؤكد: لن نخرج من قطاع غزة حتى يعود جميع المختطفين يعرض الآن Next موسكو تعرب عن استعدادها لإجراء محادثات أمنية مع واشنطن شرط أن تشمل الحرب في أوكرانيا يعرض الآن Next تصورات نتنياهو لما بعد الحرب في غزة.. "القضاء على التطرف" و"رعاية" عربية لإدارة القطاع يعرض الآن Next استطلاع: شعبية ماكرون في أدنى مستوى لها على الإطلاق وصعود متوقع لليمين المتطرف يعرض الآن Next أرمينيا تعترف بالدولة الفلسطينية وسط احتجاج إسرائيلي اعلانالاكثر قراءة انتهاء بناء القسم الأول من أطول نفق للسكك الحديدية تحت الماء بالعالم يربط بين الدنمارك وألمانيا شاهد: علماء يرصدون نشاطاً مُفاجئاً لثقب أسود أكبر مليون مرة من الشمس محكمة سويدية تبرئ ضابطاً سابقا في الجيش السوري متهماً بارتكاب جرائم حرب شاهد: بسبب قيظ الصيف.. حديقة حيوانات بمكسيكو سيتي تقدم أطعمة مثلجة للأسود والقردة فيديو: حادث تصادم قطارين في تشيلي يسفر عن سقوط قتلى وجرحى اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط حركة حماس كرة القدم رياضة روسيا صربيا مصر لبنان Themes My Europeالعالمأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط حركة حماس الانتخابات الأوروبية 2024 غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط حركة حماس الشرق الأوسط إسرائيل أسرى غزة تعذيب حقوق الإنسان الانتخابات الأوروبية 2024 غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط حركة حماس كرة القدم رياضة روسيا صربيا مصر لبنان السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی غزة

إقرأ أيضاً:

رغم النفي المتكرر.. هكذا يتحدّث وزراء الاحتلال عن ضم بعض أراضي غزة

نشر موقع "زمان إسرائيل" العبري، تقرير للمراسل العسكري، أمير بار شالوم، جاء فيه أنّه: "في الوقت الذي يزعم فيه جيش الاحتلال أن عدوانه القائم على غزة يأتي لممارسة الضغط على المقاومة، فإن الواقع على الأرض يكشف أن الاحتلال يسيطر الآن على أجزاء كبيرة من القطاع".

وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أنه: " رغم مزاعمه لتعريف البقاء فيها على أنها ضرورة عملياتية، ومع ذلك، فقد شهدت الأيام الأخيرة تزايد الأصوات في الحكومة التي تتحدث عنضم أراضٍ من القطاع".

وتابع: "بعد الانتهاء من تطويق مدينة رفح بالاستيلاء على ممر موراج، وإطلاق صاروخين باتجاه النقب الغربي، أصدر وزير الحرب، يسرائيل كاتس، بيانًا، لوسائل الإعلام خاطب فيه الفلسطينيين بشكل مباشر: كلما أصرت حماس على رفضها، كلما تكثف نشاط الجيش للاستمرار في إحباط الحركة، وتدمير بنيتها التحتية؛ وتمّ ترجمة هذا التصريح بتقليص مساحة غزة، وزيادة عزلتها".

وأبرز أنّ: "الاستيلاء على الأراضي في قطاع غزة خلال جولة العدوان الحالية يكتسب زخمًا متزايدًا في خطابات القيادة السياسية للاحتلال، حيث ذكر الوزير زئيف إلكين، عضو مجلس الوزراء، أنّ الأمر يتعلق بـ"الاحتفاظ بالأراضي لأغراض أمنية"؛ لكنه أضاف لاحقًا أنه "لا يستبعد بسط السيادة على محيط القطاع".

وبحسب التقرير نفسه، فإنّ: "هذا التصريح هو الموقف المعلن لوزير الخارجية، غدعون ساعر، الذي دعا منذ بداية الحرب، وخلال فترة وجوده في المعارضة لاحتلال وضم أراضٍ من غزة لدولة الاحتلال، لكنه لم يكرره منذ تعيينه وزيرا للخارجية". 


وأشار إلى أنه: "حتى الآن، بقي الاحتلال في محيط القطاع بشكل دائم، أما بالنسبة لبقية المنطقة، فقد حدّد بقاء قواته هناك كضرورة عملياتية، بل أبقى عليه جزءًا من صفقة إطلاق سراح الأسرى" مستفسرا: "هل تُعتبر التصريحات الأخيرة بمثابة بالون اختبار لتوغل مستقبلي في غزة؟".

وأوضح أنه "في هذه الأثناء، يواصل الجيش ما يسميه سحق لواء رفح التابع لحماس، الذي تبين أنه كان من السابق لأوانه الإعلان عن تدميره، وأدّى انسحاب قواته منها نهاية يناير لتعافي اللواء بشكل سريع، ما كشف عن هدف جديد للعملية هناك يتمثل بما أكّده رئيس الأركان، إيال زامير، عن قطع شبكة الأنفاق بين خانيونس ورفح، التي سمحت لحماس بالصمود".

وأضاف أنّ: "زامير عكف على الإعلان الدائم أنه لن يقوم بعمل لا يحمل غرضًا عسكريًا واضحًا، أي أن هدف استئناف العدوان على غزة في الأسابيع الأخيرة هو إطلاق سراح الأسرى، على النقيض من وزراء الحكومة، وأحيانا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذين يعكسون الترتيب: تفكيك حماس أولا، ثم إعادة الأسرى، مع أن زامير يدرك جيداً أهمية هذا الأمر تجاه مرؤوسيه، خاصة تجاه من ينتقدونه، كما يفعل رئيس الوزراء".

وأشار إلى أنّ: "الاستيلاء على الأراضي في غزة يخلق معضلة لحماس، ما دفعها لنشر فيديو للجندي المختطف عيدان ألكسندر، صحيح أن الولايات المتحدة بعيدة حاليا عن محادثات صفقة التبادل، حيث يتنقل المبعوث الخاص ستيف ويتكوف بين موسكو وعُمان وروما سعيا للحصول على موافقة إيران على الاتفاق النووي".


وأردف: "لكن الكل يعلم أن الرئيس دونالد ترامب، أعطى الضوء الأخضر الضمني للتحركات الإسرائيلية المتوسعة في غزة، لكن دعونا لا نرتكب خطأ هنا، فقد كانت موافقته بسقف زمني، ينتهي أواخر الشهر". 

وختم بالقول: "زيارة ترامب للسعودية مخطّط لها، ويريد أن يصلها، وفي جيبه إنجاز التطبيع، لكن الحرب في غزة تبعده عن الخطة الكبرى للتطبيع السعودي الإسرائيلي، ولذلك ليس من المستبعد أن يصل في وقت ما إنذار أميركي للاحتلال للتوصل لاتفاق، وإنهاء الحرب في غزة، تماماً مثل الطلب في حينه بتنفيذ صفقة أسرى قبل دخوله البيت الأبيض".

مقالات مشابهة

  • تزايد أعداد العرائض الإسرائيلية المطالبة بوقف الحرب وإعادة الأسرى
  • أكثر من 100 ألف توقيع في “إسرائيل” تطالب بوقف الحرب وإعادة الأسرى
  • رغم النفي المتكرر.. هكذا يتحدّث وزراء الاحتلال عن ضم بعض أراضي غزة
  • “إسرائيل” تغرق برسائل الجيش لإيقاف حرب غزة
  • البرغوثي يدخل عامه الـ24 في سجون العدو الإسرائيلي
  • فصيل فلسطيني يُعقّب على الشرط الإسرائيلي للتهدئة بنزع سلاح المقاومة
  • مروان البرغوثي يدخل اليوم عامه الـ24 في سجون الاحتلال
  • تصاعد الاحتجاج في إسرائيل: آلاف من قطاعات جديدة تُطالب بوقف الحرب
  • عرائض الاحتجاج في إسرائيل تمتد إلى لواء غولاني
  • إسرائيل: حماس توافق على توسيع صفقة الأسرى وانفراجة محتملة بالمفاوضات