الوحدة نيوز/ اعلنت روسيا، اليوم الجمعة، انها ستواصل تطوير ثالوثها النووي برا وبحرا وجوا ضمانا للردع الاستراتيجي وتوازن القوى العالمي.

وبحسب موقع (روسيا اليوم)، قال الرئيس فلاديمير بوتين خلال لقاء في الكرملين مع مجموعة من خريجي الأكاديميات العسكرية: “تخطط روسيا اليوم لمواصلة تطوير ثالوثها النووي باعتباره ضمانا للردع الاستراتيجي وتوازن القوى في العالم”.

واضاف بوتين، مؤخرا إن الغرب يحاول باستمرار اتهام موسكو بـ”التلويح بالعصا النووية، فيما هو الذي يؤجج هذه القضية”.

وكانت وزارة الدفاع الروسية اعلنت مؤخرا أنه سيتم تزويد القوات البحرية بأربع غواصات جديدة دفعة واحدة بينها ” الأمير بوزارسكي” و”أرخانغيلسك” النوويتان، في وقت تمتلك فيه موسكو أكبر وأحدث ترسانة نووية برية وبحرية وجوية في العالم.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

حزب الله بين الصبر الاستراتيجي والإصلاح الداخلي

في ظلّ التطورات المتسارعة على الحدود الجنوبية، يجد حزب الله نفسه أمام اختبار مصيري يتعلق بملف الاحتلال الإسرائيلي، وطبيعة التعاطي مع المرحلة المقبلة، خاصة إذا ما قررت إسرائيل الانسحاب من القرى المحتلة، مع الإبقاء على سيطرتها على عدد من التلال الاستراتيجية التي تمنحها هيمنة عسكرية وأمنية. هذا السيناريو يطرح تساؤلات حول تحولات الدور السياسي للحزب، وانعكاساتها على المشهد الداخلي.
 
تشير مصادر دبلوماسية غربية إلى أن إسرائيل قد تلتزم بالانسحاب من القرى الجنوبية، تماشياً مع الضغوط الدولية الكبير ومن بينه الضغط الاميركي، لكنها ستتمسك بنقاط استراتيجية، هنا، يبدو أن "حزب الله" سيتجنب خوض مواجهة عسكرية مباشرة، وسيعول على "دور الدولة" في تفعيل الآليات الدبلوماسية والقانونية لاستكمال التحرير.

في السنوات الماضية وفي ظل تراجع الزخم الشعبي لخطاب "المقاومة المسلّحة"، بعد سنوات من الازمات الاقتصادية والاجتماعية التي ضربت لبنان يبدو أن حزب الله يسعى لتعزيز حضوره السياسي الداخلي والقيام بأدوار إصلاحية. 

تكشف مصادر مطلعة عن وجود نيّة للتوجه نحو "مكافحة الفساد" و"دعم الإصلاحات المالية"، في خطوة تهدف لاستعادة الثقة الشعبية، خاصة بعد انتقادات وجهت له بسبب تورطه في أزمات إقليمية أثرت على الوضع اللبناني.
  
منذ حرب تموز ٢٠٠٦، يروج حزب الله لخطاب العسكري القوي كضامن لردع إسرائيل، لكنّ التحديات الاقتصادية، واخيرا العسكرية، كشفت "ثغرات" في هذه الاستراتيجية. اليوم، يعمل الحزب على تعويض خسائره عبر تكثيف المساهمة الشعبية من قبل جمهوره بالعمل السياسي والحضور الدائم لاستعادة جزء من التوازن..
  
لا يستبعد "حزب الله" خيار المواجهة مع إسرائيل في المدى البعيد، لكن مرحلياً، يبدو أنه يفضّل تحويل الصراع إلى الساحة السياسية لتخفيف العبء العسكري عنه، لذلك يعمل على اعادة ترتيب  أولوياته الداخلية.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • الجنائية الدولية ترد على عقوبات ترامب: سنواصل إحقاق العدالة
  • حزب الله بين الصبر الاستراتيجي والإصلاح الداخلي
  • روسيا.. تطوير طرف اصطناعي حيوي يحاكي الإحساس باللمس
  • السفير الروسي في اليابان: روسيا سترد على العقوبات اليابانية ضدها بطريقتها
  • السوداني: سنواصل توزيع الرواتب لإقليم كوردستان بانسيابية في بقية الأشهر
  • نتنياهو: سنواصل العمل من أجل تدمير حماس
  • روسيا.. تطوير برنامج ذكاء اصطناعي لحماية المواقع الإلكترونية من الهجمات المكثفة
  • أردوغان: زيارة الرئيس السوري “تاريخية”.. ونرغب في تطوير التعاون ورفع العلاقات إلى مستوى إستراتيجي
  • ممثل الرئيس بوتين يلتقي وفد البرلمان العربي ويؤكد دعم روسيا للموقف المصري الأردني الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني
  • روسيا اليوم: الولايات المتحدة توافق على عقد صفقة سلاح جديدة لمصر