قال حاخام يهودي إن العرب أقوياء للغاية لأن لديهم صفات أبرزها الدعاء لله بإخلاص على عكس اليهود، مضيفًا أن الإله الذي يعبدونه ونعبده واحد وهو الله، لكن الفرق هو أن “دينهم مزيف”، على حد زعمه، لافتا إلى أن الدعاء له قوة حتى ولو كان الداعِ في نيته ارتكاب الشرور والأفعال غير الأخلاقية.

 والجدير ذكره أن حديث الحاخام يناقض قول الله تعالى: (لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا﴾، أي لا يحب الله الدعاء على شخص إلا إذا كان الداع مظلومًا.

أسامة  كمال يقرأ في تاريخ يهود "الحريديم": "إسرائيل شبه الدولة.. المراجيح"

ونوه إلى أن أحفاد إسماعيل بن النبي إبراهيم أقوياء بقوتهم الروحانية وليس بقوتهم الجسمانية فقط آخر وأصعب تهديد سيواجه جيش إسرائيل سيكون المواجهة مع أحفاد إسماعيل لأنهم الوحيدون من أعداء اليهود الذين يأتون بقوة روحانية كبيرة فهم من نسل إبراهيم ويمتلكون الدعاء ويلتزمون بالاحتشام. 

وتابع: "العدو إسماعيل هو عدو لا يمكن هزيمته بالوسائل التقليدية العادية"، موضحًا: “لا توجد طريقة لإيقاف أشخاص مستعدون للموت من أجل قضيتهم، ستهددهم بالموت؟.. سيقولون تعال أرني ما لديك، هذا ما أتمناه”.

وسيدنا إسماعيل -عليه السلام- أول ولد لسيدنا إبراهيم -عليه السلام- من زوجته هاجر القبطية المصرية، ومعنى اسم إسماعيل: سميع الله، وقد سكن سيدنا إسماعيل مع أمه هاجر في مكة المكرمة، بعدما تركهما سيدنا إبراهيم -عليه السلام- في مكة المكرمة، فقاما بإعمارها، فيما أنجب بعد ذلك سيدنا إسحاق ويعقوب من  السيدة سارة ويزعم اليهود أنهم أحفادهم.

وأكمل ضاحكا: “لنحكي عن النازيين، أخيرًا سأقول شيئًا جيدًا عنهم، إنهم كانوا جبناء، فعندما كان يقترب الموت منهم كانوا يتفاضون، وهتلر زعيمهم كان جبانًا عندما أنهى حياته بنفسه عندما اقتربت جيوش أعدائه من مقره بدلًا من مجابهة العواقب، فالقوة الغاشمة والدمار الهائل يهزم الجبناء والناس العاديون”.

ويحظى اليهود بعداوة خاصة مع النازيين رغم انتهاء فكرتهم مع هزيمتهم في الحرب العالمية النازية، ويتهموهم بارتكاب إبادة جماعية ضدهم بزعامة المستشار الألماني أدولف هتلر الذي أدت تعليماته وكراهيته إلى قتل 6 ملايين يهودي، حسب إحصائياتهم الذي يشكك فيها بعض المؤرخين.

وأردف رابطًا مع السياق : “لكن إذا كان أمامك أناس لا يكترثون الموت، إذا كيف ستوقفهم، ما الطريقة، إن أحفاد إسماعيل مستحيل هزيمتهم”، وذلك حسب 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اليهود حاخام يهودي الشرور

إقرأ أيضاً:

اليهودية ليست دين بل مؤامرة على الإنسانية

محمد محسن الجوهري

إن اليهودية عقيدة شيطانية تؤمن بوجوب إبادة البشرية جمعاء من أجل أن يبقى عنصرهم اللئيم، ويكفي أن المجرم بنيامين نتنياهو، ومن أجل أن يحسّن شعبيته، وينجو من المحاسبة، أقدم على خرق وقف إطلاق النار وقتل أكبر عدد من سكان غزة، فهذا النوع من الإجرام يحقق للمجتمع اليهودي نوع من الرضا تجاه رئيس الحكومة الضالع في قضايا فساد مالية، وهي -برأيهم- جريمة تفوق بأضعاف المرات ذبح الأطفال المسلمين في فلسطين وخارج فلسطين.

الكارثة أن العرب يتحملون مسؤولية كبيرة تجاه ما يحدث في غزة تفوق الإجرام اليهودي نفسه، فالإسلام دينهم والقرآن نزل بلسانهم الفصيح، وفيه وضح الله خطورة النفسية اليهودية، خاصة العرب، وكيف أن مودتهم كفر وخروج عن الدين، وأن التسامح مع اليهود له نتائج كارثية على المسلمين، وبالفعل، أليس ما نراه اليوم في غزة هو نتاج التسامح مع اليهود، ولولا ذلك ما كان لهم أن يقدموا على ذبح الأطفال والأبرياء بكل هذه البساطة.

إن الإسلام دين الواقع والحقيقة، وليس دين المثاليات الجوفاء التي يتحدث عنها شيوخ الضلال، ولذلك أوجب الله على عباده المؤمنين معاداة اليهود وأهل الكتاب عموماً، ومنعهم من أن تكون لهم دولة أو كيان مستقل، وأن يبقوا تحت رحمة المسلمين، لأن في حريتهم هلاك البشرية، والسبب في ذلك عقائدهم التي توجب ذبح الآخرين واستباحة أموالهم وممتلكاتهم، وما نراه في فلسطين عينة على خبث دينهم ونفسياتهم.

ولا سبيل للتصالح مع اليهود على الإطلاق، وكل تنازل يقدمه العرب تجاههم هو بمثابة ضوء أخضر لإبادة المزيد من المسلمين، ولولا التطبيع الخليجي، الذي زادت وتيرته خلال السنوات القليلة الماضية، ما تجرأ نتنياهو أن يبيد كل هذه الأرقام من أهلنا في غزة، فكل متسامح أو داعم للتطبيع مع الصهاينة، هو مجرم حرب بامتياز، ولن ينجوا من العدالة الإلهية في الدارين، ومصير سائر الأنظمة العربية أسوأ من مصير أهل غزة، باستثناء أن سكان القطاع يموتون في سبيل الله، ودفاعاً عن شرف ملياري مسلم.

ولو تأملنا التاريخ، لوجدنا أن أغلب العقائد المنحرفة التي استشرت بين المسلمين، وأنتجت لنا مذاهباً وطوائف متناحرة، هي في الأغلب من صنع اليهود، فهم قديرون جداً على التقنع باسم الدين، وساهموا في تعميق الصراعات الإسلامية الداخلية، وكل عقيدة نراها اليوم لا تحرك ساكناً تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني هي من صنع اليهود، فتحريفهم للعقائد كان بهدف تعطيل فريضة الجهاد ضد أعداء الإسلام خاصة اليهود، كما أن كل ثقافة تتسامح مع اليهود، هي أيضاً من إنتاج اليهود، أما الإسلام الصحيح فهو بريء من كل تلك الترهات، وفي مصلحة المسلمين كافة التحرك لجهاد اليهود وتحرير فلسطين.

مقالات مشابهة

  • هل الدعاء يُزيد الرزق؟.. انسى الفقر نهائيًا بـ3 أعمال وآية
  • المسند: التغيير المناخي قد يعيد أرض العرب مروج وأنهار بالتدريج ..فيديو
  • أمين الفتوى يحذر الأمهات: الدعاء على الأبناء قد يستجاب
  • أفعال تمنع استجابة الدعاء.. 3 معاصي يقع فيها كثيرون
  • صفعة قوية لـ مذيع قناة الـ BBC بعد سؤال قيادي “حوثي”: لماذا ورطتم انفسكم والشعب اليمني في حرب مع أقوى جيوش العالم؟ (فيديو)
  • عباس إبراهيم: وداعًا للبابا الذي حمل همّ المقهورين ودافع عن فلسطين
  • عبد الله علي إبراهيم: أيَّامٌ أَمْرِيكِيَّة!
  • اليهودية ليست دين بل مؤامرة على الإنسانية
  • عائلة الشامسي تحتفل بزفاف نجلها مرسال إسماعيل
  • دعاء مستجاب في نفس اللحظة بعد العشاء .. ردده وتجنب 5 أفعال