الراعي: لبناننا هو لنا ولا مساومة على هويته ولا على كيانه
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
شدد البطريرك الراعي مار بشارة بطرس الراعي على أن "البلد مرّ بظروف أصعب من تلك التي نعيش فيها اليوم، ولكن لبنان بقي ولن يسقط". وقال الراعي خلال احتفال تخرج طلاب جامعة سيدة اللويزة: "التدهور الوطني العام يشكل خطرًا كبيرًا على مستقبل شبابنا، ولكن قطاع التعليم العالي لديه القدرة على لعب دور الدفاع والتحصين بقوة الارادة والعزم والثقة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح: لا يجوز قطع صلة الرحم ولكن يمكن دفع الأذى الناتج عنها
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن قطع صلة الرحم ليس أمرًا جائزًا في الشريعة الإسلامية، ولكن يمكن في بعض الحالات اتخاذ خطوات لدفع الضرر الناتج عنها.
وخلال حلقة برنامج "مع الناس" المذاع على قناة الناس، أوضح الدكتور الورداني أن هناك حالات قد يتعين فيها دفع الضرر الذي قد تسببه صلة الرحم، خاصة إذا كانت هذه الصلة تسبب أذى نفسيًا أو معنويًا للفرد.
وأضاف أن الإسلام يحرص على صلة الرحم ولكن دفع الأذى يبقى أولى في مثل هذه الحالات.
دفع الأذى بدلًا من قطع الرحمأكد الدكتور عمرو الورداني أنه في حال كانت صلة الرحم تسبب أذى نفسيًا أو معنويًا، يجب التعامل مع الموقف بحذر ودفع الأذى بالقدر المناسب، ولكن يجب أن يبقى التواصل مع الأرحام جزءًا من البر والصلة.
وبين أن الأذى النفسي يُعتبر في الشريعة أذى معتبرًا، وفي حال كان الأمر يتطلب تجنب مواقف معينة لحماية النفس أو السمعة، فإنه يمكن اتخاذ خطوات للابتعاد عن هذا الأذى دون قطع العلاقة تمامًا.
الحفاظ على صلة الرحم بطرق أخرىوأشار إلى أنه يمكن الحفاظ على صلة الرحم عبر وسائل التواصل الحديثة مثل الهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث يُمكن تجنب الأذى مع الحفاظ على التواصل المستمر مع الأرحام.
فالمقصود من صلة الرحم هو البر بالأقارب، وليس بالضرورة أن يكون ذلك عبر اللقاءات الشخصية دائمًا.
حث النبي على صلة الرحموفي ختام حديثه، شدد الدكتور عمرو الورداني على ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: «لا يكفيك أن أصل من وصلك، وأن أقطع من قطعك»، مؤكدًا أن الهدف هو دفع الضرر وعدم قطع العلاقة نهائيًا، لأن صلة الرحم هي من الأعمال الصالحة التي تحث الشريعة الإسلامية عليها.