الجهاد تنعى شهيدي قلقيلية وتؤكد استمرار المواجهة ضد الاحتلال
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
غزة - صفا
نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، يوم الجمعة، شهيدي مدينة قلقيلية محمود زيد وإيهاب أبو حامد اللذان ارتقيا برصاص الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الجهاد، في تصريحٍ وصل وكالة "صفا":"بأسمى معاني التضحية والفداء تزف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين شهدي مدينة قلقيلية اللذين ارتقيا برصاص الاحتلال الغاشم ظهر هذا اليوم وهما: ابنها الشهيد/ محمود حسن عبد الرحمن زيد، والشهيد/ ايهاب عبد الكريم أبو حامد".
وأكدت الجهاد أنّ "ارتقاء الشهداء واختلاط الدماء الزكية في كل ساحات المواجهة ضد الاحتلال ستزداد كل يوم، ولن تُفلح كل المحاولات في ثني شعبنا عن مواصلة مقاومته حتى التحرير".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة الجهاد الإسلامي
إقرأ أيضاً:
ابنة نصر الله تكشف أبرز المتأثرين برحيله.. وتؤكد: رأيته بعد الاغتيال
قالت ابنة الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، إنها رأته" بعد اغتياله على يد الاحتلال بقصف المكان الذي تحصن فيه، بالضاحية الجنوبية من بيروت، في رد على شائعات بأنه لا يزال حيا.
ولفتت زينب حسن نصر الله، إلى أن عملية تشييعه، المعلقة منذ اغتياله، تعود إلى سبب أن "المعنيين بالأمر لن يقبلوا تعريض حياة الناس للخطر، وهناك انتظار لانتهاء المهلة لانسحاب الاحتلال، في 18 شباط/فبراير الجاري".
وأشارت إلى أن والدتها الأكثر تأثرها برحيله، بسبب مرافقتها له بشكل كبير، وتابعت: "نحن ووالدتي كنا نرجع إليه ونتواصل معه ونأخذ رأيه في أمورنا، ومذ كنا صغارا، لم يفرض رأيه علينا يوما".
وعن جدتها، لفتت إلى أن نصر الله كان يزور والدته في المستشفى عندما تمرض، بعد اتباع إجراءات أمنية، وأنه صلى عليها عندما توفت وقد تأثر جدا بعد وفاتها.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، كان "حزب الله" اللبناني قد أعلن عن "استشهاد" أمينه العام حسن نصر الله، في غارة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية.
وقال الحزب في بيان، إن "سيد المقاومة انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيدا عظيما قائدا بطلا مقداما شجاعا حكيما مستبصرا مؤمنا".
وأضاف البيان ذاته، أن نصر الله "التحق برفاقه الشهداء العظام الخالدين، الذين قاد مسيرتهم نحوا من ثلاثين عاما، حيث قادهم فيها من نصر إلى نصر".