رحّلت السلطات المصرية مواطن سوداني كان قد وضع على واجهة محل تجاري يستأجره خريطة دولة ضمت مدينتي حلايب وشلاتين للسودان.

الخرطوم _ التغيير

و قبضت الأجهزة الأمنية المصرية على صاحب المحل السوداني بعد حملة كبيرة أنتظمت وسائل التواصل الاجتماعي في مصر طالبت بترحيل السوداني.

وأكدت وسائل إعلام مصرية من بينها موقع “القاهرة 24” أن الأجهزة المختصة رحلت السوداني بسبب مخالفته القواعد والشروط والقوانين المصرية.

وكانت قد سادت حالة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي حيال المحل السوداني، إثر استخدامه شعارا لخريطة السودان وبها مدينتا حلايب وشلاتين .

وكام قد نشر المحل منشورا دعائيا لأحد منتجاته، وقال: “عيش سوداني _ خبز سوداني”، ليثير هذا المزيد من غضب رواد مواقع التواصل، الذين أشاروا إلى أن استخدام “عيش سوداني” غير صحيح بحجة أنه قد تم صنعه من دقيق مصري وعلى الأرض المصرية.

وكتب المحل الذي يدعى “يمة” على صفحته على “فيسبوك”: “السادة متابعي الصفحة الكرام، مساء الخير! لقد تمت إزالة الشعار الذي أثار حفيظة بعض المتابعين، وسعيا منا لإرضاء عملائنا ومتابعينا سنصمم شعارا جديدا يلائم تطلعاتهم”.

وأضاف “مع العلم بأن ما ورد من خطأ في الشعار هو خطأ غير مقصود وليس له أي أبعاد سياسية أو خلافه، مرة أخرى نؤكد على مبدأ احترامنا للدولة المصرية حكومة وشعبا”.

الوسومالسلطات المصرية السيادة ترحيل حلايب شلاتين

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: السلطات المصرية السيادة ترحيل حلايب شلاتين

إقرأ أيضاً:

كتاب وروائيون: الكتابة أداة أزلية للحرية والتعبير

الشارقة (الاتحاد)
كيف يمكن للكاتب أن يخلق لنفسه مساحات حرة للتعبير عن أفكاره؟ وكيف يمكنه أن يبتكر الحلول التي يقوى بها على كسر الحصار الفكري إذا ما وجد وفرض عليه؟ «هذه التساؤلات الثقافية تناولها عدد من الأدباء في جلسة حوارية شهدتها فعاليات الدورة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، واستضافت الروائيين إبراهيم عبد المجيد، وعلي بدر، وخافيير سيركاس، وعبد الإله بنعرفة، وإيمان اليوسف، وأدارتها الدكتورة مانيا سويد.
أكد المتحدثون دور الكتابة كأداة أزلية للحرية والتعبير، وتحدثوا عن تأثير الرمزية في الكتابة، وظهور الرقابة المجتمعية كقيود على الإبداع، كما أشاروا إلى وسائل التواصل الاجتماعي كمساحات للحرية الكتابية، وكذلك القضايا الاقتصادية التي قد تفرض نفسها على حرية الكاتب منذ عصر الشعراء الذين تكسّبوا من آدابهم، مشددين على أن الإبداع يتطلب شجاعة ومرونة في مواجهة مختلف أنواع القيود والتحديات.
في حديثه حول موضوع الجلسة، أكد الكاتب عبد الإله بنعرفة أن تجربته في الكتابة تأثرت بشخصيات تراثية مثل الغزالي ولسان الدين بن الخطيب، حيث تجلت معاني حرية التعبير في مسارات مختلفة من حياتهما. وأشار بنعرفة إلى أن مفهوم «الأدب الملتزم» برز في بداية القرن العشرين، وظهور المثقف كنموذج للالتزام تجاه القضايا المجتمعية.
وسائل التواصل 
في إطار نقاشه حول تحديات الإبداع في زمن وسائل التواصل الاجتماعي، أوضح الكاتب إبراهيم عبد المجيد أن هذه المنصات تفرض نفسها بشكل لا يخضع لقوانين واضحة، مشيراً إلى أن البعض يجد فيها وسيلة للتعبير نظراً للقيود التي تمنعهم من النشر عبر القنوات التقليدية.
وأكد عبد المجيد أن وسائل التواصل الاجتماعي تسهم في إلهام الكاتب من خلال أفكار عفوية وحكم تخرج من الناس دون قصد، مستشهداً بعبارة من فتاة صغيرة «هناك أشخاص نفسي أرميهم في السنة التي مضت»، والتي ألهمته رواية كاملة.
وأوضح أن كتابة الرواية قائمة على متعة الكتابة والصدق الفني، وليست بهدف الربح، كما شدد على أهمية استخدام الترميز عوضاً عن التصريح بأسماء شخصيات حقيقية، مما يعزز ذكاء الراوي ويحمي خصوصية الآخرين.
الكتابة حرية 
من جهتها، أكدت الكاتبة إيمان اليوسف أن الكتابة كانت دوماً وسيلة للتعبير عن الرغبة في التحرر، سواء كان تحرراً ذاتياً داخلياً أو خارجياً مما يمر به الكاتب. وأشارت اليوسف إلى أن الكتابة بدأت منذ عصور قديمة، عندما أراد الإنسان أن يترك أثراً على جدران الكهوف ليعبر عن رغباته وأفكاره بحرية، لافتة إلى أن العديد من النساء في التاريخ اخترن الكتابة بأسماء مستعارة، في دلالة على سعي الإنسان المستمر نحو الحرية، حتى إن اضطر إلى إخفاء هويته.
بدوره، تحدث الكاتب خافيير سيركاس عن التحديات الاقتصادية التي يواجهها الكاتب في الحفاظ على استقلالية الكتابة، مشدداً على أهمية الوقت والالتزام المطلوبين لكتابة الرواية التي قد تستغرق سنوات من العمل الجاد. وأوضح أنه يعمل أكاديمياً في الجامعة ويعتبر نفسه محظوظاً لأنه يستطيع كسب العيش من كتبه، وهو أمر نادر في بلده، حيث قليل من الكتاب الإسبان يحققون دخلاً كافياً من الكتابة. وأكد سيركاس أهمية أن يكتب الكاتب ما يشعر بضرورة كتابته، وأن يكون مستعداً للكفاح من أجل ذلك.
وأشار الكاتب علي بدر إلى أن دور المثقفين وعلماء الاجتماع يكمن في البحث عن آليات لتنظيم وسائل التواصل الاجتماعي لضمان حرية التعبير دون أن يقع المثقف أسيراً لآراء الجمهور.
وأضاف أن بعض الكتاب دفعوا حياتهم ثمناً لحريتهم الأدبية، بينما استفاد آخرون منها. 

أخبار ذات صلة 85 من أعلام الأدب والمتخصصين الإماراتيين والعرب في «الشارقة للكتاب»

مقالات مشابهة

  • أستراليا تعلن حظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 16 عاما
  • أستراليا تدرس حظر شبكات التواصل على الأطفال دون سن 16 عاما (شاهد)
  • أستراليا تدرس حظر شبكات التواصل على الأطفال دون سن 16 عاما
  • أستراليا تقترح حظر على وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عام
  • كتاب وروائيون: الكتابة أداة أزلية للحرية والتعبير
  • أستراليا تضع خطة لتقييد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال تحت سن 16 عامًا
  • أستراليا تعتزم حظر وسائل التواصل على المراهقين
  • أستراليا تقر تشريعًا لمنع الأطفال دون 16 عامًا من الوصول لوسائل التواصل الاجتماعي
  • أستراليا تضع خطة لتقييد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال
  • عالم أزهري: صلة الرحم عبر وسائل التواصل الاجتماعي لها أجر