تجنب تناول هذه الفواكه على معدة فارغة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تعتبر الفواكه بلا شك واحدة من أكثر الأطعمة الصحية والمغذية التي يجب تضمينها في نظامك الغذائي. ووفقًا لخبراء الصحة، فإن بدء اليوم بتناول الفواكه يعد أمرًا رائعًا لأنه يمنح جسمك تغذية وافرة ليظل لائقًا ونشطًا طوال اليوم. ومع ذلك، هناك بعض الفواكه التي يجب تجنب تناولها على معدة فارغة، حسبما أفاد تقرير موقع "تايمز أوف انديا".
تشمل الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون، التي تعتبر شديدة الحموضة، وتناولها على معدة فارغة يمكن أن يسبب ارتجاعًا حمضيًا أو إزعاجًا في الجهاز الهضمي. يمكن أن تهيج هذه الفواكه بطانة المعدة، خاصة للأفراد الذين يعانون من حساسية المعدة أو مشاكل الارتجاع الحمضي. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر الطماطم حمضية أيضًا ويمكن أن تسبب الحموضة وحرقة المعدة عند تناولها على معدة فارغة.
من الفواكه الأخرى التي يجب الحذر منها عند تناولها على معدة فارغة هي الأناناس والموز. يحتوي الأناناس على البروميلين، وهو إنزيم قد يسبب اضطرابًا في المعدة أو الإسهال إذا تم تناوله دون تناول طعام آخر. أما الموز، فقد يسبب الانتفاخ وعدم الراحة بسبب محتواه العالي من المغنيسيوم والبوتاسيوم، مما قد يخل بتوازن الإلكتروليت في الجسم.
تتضمن الفواكه الأخرى التي يجب تناولها بحذر على معدة فارغة التفاح، الذي يحتوي على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان، مما قد يسبب الانتفاخ. كما يحتوي البطيخ على نسبة عالية من الماء ويمكن أن يسبب الانتفاخ أو عدم الراحة إذا تم تناوله بكميات كبيرة. ومن الأفضل تناول هذه الفواكه بعد الوجبات أو كجزء من وجبة خفيفة متوازنة لتجنب أي مشكلات هضمية محتملة.
في النهاية، ينصح الخبراء بتناول الفواكه كجزء من نظام غذائي متوازن، مع مراعاة توقيت تناولها لتجنب أي مشكلات صحية. من الأفضل تناول الفواكه بعد الوجبات أو مع الأطعمة الأخرى لتجنب الانتفاخ والاضطرابات الهضمية، والاستمتاع بفوائدها الصحية العديدة بشكل آمن.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: تناولها على معدة فارغة التی یجب
إقرأ أيضاً:
تحذير .. هذا النوع من القطرات يسبب مضاعفات خطيرة أبرزها الإدمان
يحرص بعض الأشخاص على استخدام قطرات الأنف خاصة من يعانون من حساسية الأنف أو التهاب الجيوب الأنفية، ولكن هل تعلم أن هناك نوعا معينا منها يشكل خطورة على الجسم؟!
ووفقا لما جاء فى موقع "إزفيستيا" قال الدكتور إيغور مانيفيتش أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة ، إن استخدام أنواع قطرات الأنف التى تعمل على تضييق الأوعية الدموية لفترة طويلة يهدد الإنسان بالإصابة بمضاعفات خطيرة.
وأكد إيغور أن الاستخدام العشوائي لهذا النوع من قطرات الأنف دون متابعة الطبيب يمكن أن يؤدي إلى مشكلات عديدة أبرزها تطور الأمراض المزمنة، والنتيجة الأكثر خطورة هي الإصابة بـ التهاب الأنف الحركي الوعائي وتدهور حالة المصابين به والإصابة بالتهاب مزمن في الغشاء المخاطي للأنف الذي يسبب صعوبة دائمة في التنفس.
وكشف إيغور أن الخطر الرئيسي هو إدمان المريض لاستخدام هذا النوع من قطرات الأنف، حيث تزداد الحاجة إلى زيادة مستمرة في جرعة الدواء لتحقيق التأثير ولكن مع مرور الوقت، يتوقف الغشاء المخاطي فى الأنف عن الاستجابة لتأثير هذا النوع من القطرات ما يؤدي إلى حدوث مشكلة تعرف باسم تسرع المناعة.
وكشف إيغور أن قطرات تضييق الأوعية الدموية تعمل بشكل موضعي وعند الإفراط فى استخدامها يمكن أن تصل المادة الفعالة إلى مجرى الدم الجهازي مما قد يسبب ارتفاع مستوى ضغط الدم المعروف بالقاتل الصامت، وزيادة معدل ضربات القلب، والصداع، والقلق، والأرق".
والأخطر من ذلك أن هذه الأدوية يمكن أن تخفي أعراض أمراض أكثر خطورة، مثل التهاب الجيوب الأنفية أو التهاب الأنف التحسسي وتؤخر اكتشافها بسبب تسكين الأعراض.
وأوضح إيغور طريقة علاج إدمان هذه القطرات، وهو: أولا غسل الأنف بمحلول ملحي والاستنشاق واستخدام بخاخات الكورتيكوستيرويد كما أن العلاج الطبيعي يظهر نتائج جيدة، والرحلان الكهربائي والليزر يؤثران إيجابيا في الغشاء المخاطي للأنف.
وأكد إيغور أنه يمكن حل هذه المشكلة بفعالية من خلال عملية جراحية بسيطة بالليزر تحدث تغييرات طفيفة في الغشاء المخاطي للأنف وعى جراحة سهلة وغير مؤلمة تماما ولا تسبب أى نزيف، وتؤدي إلى شد الغشاء المخاطي المتضخم وتريح المصاب من المشاكل لعدة سنوات.
البرازيل تمنح الأولوية للتفاوض لحل أزمة الرسوم الجمركية مع أمريكا