دراسة كبرى تكشف خطر النوم على صحتنا لفترة أطول في عطلة نهاية الأسبوع!
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
إنجلترا – اكتشف بحث جديد أن أنماط النوم المختلفة من أيام الأسبوع إلى عطلات نهاية الأسبوع يمكن أن تزيد فعليا من بكتيريا الأمعاء المرتبطة بالسمنة والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ويعتقد العلماء أن مجرد 90 دقيقة إضافية في السرير كافية لتعطيل ساعتنا الداخلية، ما يؤثر على مجموعة من الوظائف – من جهاز المناعة إلى الجهاز الهضمي.
ووجدت دراسة ZOE Predict التي أجرتها King’s College London أن حتى تغيير بسيط في وقت الاستيقاظ يمكن أن يكون له تأثير على إيقاعنا البيولوجي.
وفي أكبر مشروع غذائي مستمر من نوعه، قام موقع ZOE Predict بتقييم حالة 934 شخصا “نحيفا وصحيا بشكل أساسي” ينامون سبع ساعات على الأقل كل ليلة.
وأخذ التحقيق مجموعة من العينات بما في ذلك عينات ميكروبيوم الدم والبراز والأمعاء وقياسات الجلوكوز ومقارنتها لدى تلك التي لديها أنماط نوم منتظمة وأنماط غير منتظمة.
وقالت كيت بيرمينغهام من KCL: “النوم هو ركيزة أساسية للصحة، وهذا البحث يأتي في الوقت المناسب بشكل خاص نظرا للاهتمام المتزايد بالإيقاعات اليومية وميكروبيوم الأمعاء. حتى اختلاف 90 دقيقة في منتصف فترة النوم يمكن أن يشجع أنواع الجراثيم التي لها ارتباطات غير مواتية بصحتك”.
وخلصت الدراسة إلى أن النوم في عطلة نهاية الأسبوع، على عكس مكالمة التنبيه العادية خلال أيام الأسبوع، ارتبطت به نوعية النظام الغذائي السيئة والسمنة والنوبات القلبية والسكتة الدماغية ومرض السكري ومخاطر القلب والأوعية الدموية.
كما وجد أن أولئك الذين أخذوا قيلولة إضافية كانوا أكثر عرضة لتناول المشروبات السكرية وتناول كميات أقل من الفواكه والمكسرات.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف: الموز بديلاً فعالاً للملح في خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب
أظهرت دراسة حديثة أن زيادة تناول أطعمة غنية بالبوتاسيوم مثل الموز إلى جانب تقليل الملح، يعد أكثر فاعلية في خفض ضغط الدم.
وأوصت الدراسة التي نشرت في مجلة “الفسيولوجيا الأمريكية – فسيولوجيا الكلى” (American Journal of Physiology-Renal Physiology)، بإضافة الموز إلى النظام الغذائي إلى جانب تقليل الملح لتحسين تنظيم ضغط الدم بصورة فعالة.
وأبرزت أن التركيز على تناول أطعمة غنية بالبوتاسيوم مثل الموز، سيكون مفتاحا رئيسيا للسيطرة على ضغط الدم من الاكتفاء فقط بخفض نسبة الملح في الطعام.
وينصح الأطباء المرضى، خاصة في المجتمعات ذات الأنظمة الغذائية الغربية الغنية بالملح، بتقليل هذا الأخير للسيطرة على مستويات الصوديوم في الجسم.
يذكر أن نحو ثلث البالغين في العالم يعانون من ارتفاع ضغط الدم وما يرتبط به من مضاعفات، على غرار أمراض القلب، والسكتات الدماغية، فضلا عن أمراض الفشل الكلوي المزمن والخرف.