4 مؤشرات صحية شائعة لمرض السكري
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
شارك الدكتور دونالد غرانت، الطبيب العام والمستشار السريري الأول في Independent Pharmacy، بعض العلامات الصحية الشائعة التي تدل على الإصابة بمرض السكري.
في حديثه إلى موقع "إكسبريس"، قال غرانت: "لسوء الحظ، قد يكون من الصعب للغاية اكتشاف مرض السكري، وغالبا ما يترك دون علاج حتى ظهور مضاعفات صحية أخرى تجعل الحالة معروفة".
لذا، دعونا نلقي نظرة على المؤشرات الصحية الأكثر شيوعا لمرض السكري، وهي:
- كثرة التبول
قال غرانت: "يمكن أن تحدث كثرة التبول عندما يحاول الجسم التخلص من الغلوكوز الزائد عن طريق التبول، ويعد الاستيقاظ عدة مرات طوال المساء من الأعراض الشائعة. ومع ذلك، يمكن أن يحدث هذا بسبب أدوية معينة أو الحمل أو تناول كميات كبيرة من الكافيين، لذلك من الأفضل طلب المشورة الطبية بدلا من التشخيص الذاتي للحالة".
- الرؤية الضبابية
أوضح غرانت: "غالبا ما يكون لهذه الحالة آثار كبيرة على العيون، ما يؤدي إلى مضاعفات مثل اعتلال الشبكية السكري، حيث يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى إتلاف الأوعية الدموية في شبكية العين. للأسف، هذه مجرد واحدة من الطرق العديدة التي يمكن أن يضر بها مرض السكري بصحة العين، مع حالات مثل إعتام عدسة العين ومتلازمة جفاف العين".
- فقدان الوزن بشكل مفاجئ
يمكن أن يكون الانخفاض الكبير في الوزن علامة على أي نوع من مرض السكري.
وأوضح غرانت: "بالنسبة لمرض السكري من النوع الأول، يهاجم الجسم الخلايا المنتجة للأنسولين، ما يؤدي إلى تكسير الدهون والعضلات كمصدر بديل للطاقة. بالنسبة لمرض السكري من النوع الثاني، يصبح الجسم مقاوما بشكل متزايد لتأثيرات الأنسولين، ما يؤدي، على غرار النوع الأول، إلى استهداف الدهون والعضلات".
وتؤدي زيادة التبول إلى فقدان السوائل ما قد يساهم في فقدان الوزن.
وبشكل عام، من المهم طلب المشورة الطبية إذا واجهت انخفاضا مفاجئا في الوزن لأي سبب من الأسباب، لأنه قد يؤدي إلى المزيد من المشكلات الصحية.
- زيادة الشهية أو العطش
قال غرانت: "إن الرغبة في شرب الماء بشكل متكرر يمكن أن ترجع إلى كثرة التبول. بالنسبة للجوع، فإن مضاعفات الأنسولين تعني أن الغلوكوز الموجود في الأطعمة المستهلكة لا يمكن تحويله إلى طاقة. ونتيجة لذلك، يعاني الجسم من زيادة مستويات الشهية لأنه يحتاج إلى تناول المزيد من الطعام للتعويض عن نقص الطاقة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرض السكري كثرة التبول فقدان الوزن الدهون الأنسولين السوائل لمرض السکری یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مخاطر صحية تهدد حياتك.. السمنة تدمر الرئتين وتسبب جلطات الأوعية الدموية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتجاوز مخاطر السمنة تأثيراتها الجمالية، حيث أثبتت الدراسات أن السمنة تؤثر بشكل مباشر على صحة الرئتين والجهاز التنفسي، فزيادة الوزن لا تزيد فقط من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بل تؤثر أيضًا على قدرة الرئتين على أداء وظائفهما الحيوية.
حيث يواجه الأشخاص المصابون بالسمنة احتمالات مرتفعة للتعرض لمشاكل في التنفس وتجلطات دموية قد تؤدي إلى انسداد الأوعية الدقيقة في الرئتين، ما يعرقل وصول الأوكسجين بشكل كافٍ إلى أنسجة الجسم، كما أن قلة النشاط البدني الناتجة عن السمنة تزيد من فرص حدوث تلك التجلطات، مما يعرض المصابين بها لأضرار طويلة المدى قد تشمل تليف الرئة وتدهور وظيفتها.
وفي ظل هذا الواقع، تظهر ضرورة توعية الأفراد بخطورة السمنة واتخاذ خطوات جادة للحفاظ على وزن صحي وتعزيز صحة الجهاز التنفسي، فالسمنة لا تؤثر على مظهر الجسم فحسب، بل تمتد تأثيراتها إلى أجهزة الجسم الداخلية، بما في ذلك الجهاز التنفسي والرئتين ومشاكل صحية متنوعة قد تشمل مشاكل في التنفس وتجلطات الدم، التي قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم تُعالج بشكل صحيح، بحسب موقع "فيستي رو".
وفي هذا الصدد، يشرح الدكتور مياسنيكوف أن الوزن الزائد يؤثر بشكل مباشر على وظيفة الرئتين بسبب طبيعة الحياة التي قد تتسم بالخمول لدى المصابين بالسمنة، مما يضاعف خطر الإصابة بجلطات دموية قد تتسبب في انسداد الأوعية الدموية الصغيرة، بما فيها تلك التي تصل إلى الرئتين، فهذه الانسدادات تمنع الأوكسجين من الوصول بشكل كافٍ إلى الأنسجة الرئوية، ما يؤدي إلى انخفاض قدرتها على أداء وظائفها الأساسية.
الدراسات العلمية توضح أن الأوعية الدموية الصغيرة في أجسام من يعانون من السمنة قد تتعرض للإغلاق المتكرر، وقد لا يشعر الشخص بهذه الانسدادات في بداياتها، لكن استمرارها يؤدي إلى مضاعفات خطيرة في الجهاز التنفسي، إذ تتسبب في تصلب الأنسجة الرئوية وفقدان بعض الحويصلات الهوائية المسؤولة عن تبادل الأوكسجين في الرئتين، ما يضعف قدرتها على تزويد الجسم بالأوكسجين اللازم بشكل كافٍ.
وتكمن خطورة الوزن الزائد على الرئتين في أن تأثيره قد يتفاقم بمرور الوقت، فالانسداد المتكرر للأوعية الدقيقة يؤدي إلى تراجع مرونة الأنسجة الرئوية، ما يزيد من خطر الإصابة بتليف الرئة وغيرها من الأمراض الرئوية المزمنة، وتتضاعف هذه المخاطر بشكل خاص عند إهمال النشاط البدني، الذي يلعب دورًا مهمًا في تعزيز تدفق الدم، وتقليل احتمالات الإصابة بالجلطات، وتحسين كفاءة الجهاز التنفسي.