تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالينبرج، اليوم الجمعة، أن تسريع عملية التكامل بين الاتحاد الأوروبي ودول غرب البلقان يجب استمراره؛ لتقديم فوائد ملموسة لشعوب المنطقة، موضحا أن التعاون الأوروبي الوثيق مع دول غرب البلقان أمر بالغ الأهمية.

جاء ذلك خلال اجتماع مجموعة الأصدقاء لدول أوروبا وغرب البلقان، والتي تضم وزراء خارجية ألبانيا والبوسنة والهرسك وكوسوفو والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية وصربيا، بهدف مناقشة الخطوات التالية للتعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول البلقان.

وأوضح وزير الخارجية- في تصريح، اليوم- أن مجموعة "أصدقاء غرب البلقان" ساهمت مؤخرا في تسهيل مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وتسريع مفاوضات ضم البوسنة والهرسك بصفة خاصة.

وأوضح وزير الخارجية، أنه تم إطلاق مفهوم التكامل التدريجي الذي يمكّن دول غرب البلقان من الاندماج تدريجيًا في بعض مجالات سياسة الاتحاد الأوروبي، وينطبق هذا بشكل خاص على زيادة التعاون في مجال السياسة الخارجية والأمنية المشتركة.

وشدد على ضرورة تعزيز قدرة المنطقة على الصمود في مواجهة التهديدات والتأثيرات الخارجية ودفع عملية التقارب إلى الأمام، بهدف دعم وتسريع عملية التكامل في الاتحاد الأوروبي لدول غرب البلقان.

يشار إلى أن وزير الخارجية النمساوي أعلن العام الماضي، تأسيس مجموعة "أصدقاء غرب البلقان" في المنتدى الأوروبي فاتشاو.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النمسا الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی وزیر الخارجیة غرب البلقان

إقرأ أيضاً:

المجر ترفض محاولات انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعكس الرسالة الموجهة من ست دول أوروبية إلى بروكسل، والتي تدعو إلى تسريع انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، تصاعد التوترات السياسية داخل التكتل حول ملف التوسّع. فبينما تدفع دول شمال وشرق أوروبا نحو تسريع الإجراءات، تستمر المجر بقيادة فيكتور أوربان في ممارسة العرقلة، ما يجعل المسار المستقبلي غير محسوم.
الدوافع والتحديات
الدول الست الموقعة على الرسالة: السويد، فنلندا، الدنمارك، لاتفيا، ليتوانيا، وإستونيا، وهي تمثل كتلة أوروبية تدرك المخاطر الجيوسياسية الناجمة عن استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا. ترى هذه الدول أن منح أوكرانيا خارطة طريق واضحة للعضوية في الاتحاد ليس مجرد قرار سياسي، بل خطوة استراتيجية لتعزيز أمن أوروبا ككل.
في المقابل، يعكس موقف المجر نمطًا ثابتًا من العرقلة السياسية التي ينتهجها أوربان في سياسته الخارجية، سواء عبر اعتراضاته المستمرة على دعم كييف عسكريًا واقتصاديًا، أو عبر محاولاته إبطاء المفاوضات داخل الاتحاد الأوروبي. ويزيد من تعقيد المشهد إعلان الحكومة المجرية عن استطلاع رأي وطني حول دعم انضمام أوكرانيا، وهو ما يمكن أن يستخدم كورقة ضغط إضافية ضد تسريع عملية الانضمام.
العوامل المؤثرة في القرار الأوروبي
التقدم الأوكراني في الإصلاحات:
وفقًا للرسالة، أحرزت أوكرانيا تقدمًا ملحوظًا في تحقيق الإصلاحات المطلوبة للانضمام، رغم ظروف الحرب. ويشمل ذلك إصلاحات اقتصادية وقانونية وإدارية تهدف إلى مواءمة كييف مع معايير الاتحاد الأوروبي.


الاعتبارات الجيوسياسية:
تأتي هذه التحركات في وقت تتزايد فيه المخاوف الأوروبية بشأن تراجع الدعم الأميركي لكييف، خاصة مع استمرار الخلافات بين القادة الأوروبيين وإدارة دونالد ترامب. وتسعى العواصم الأوروبية إلى تعزيز استقلالية قراراتها في الملف الأوكراني، بغض النظر عن الموقف الأميركي.

المواقف الداخلية في الاتحاد الأوروبي:
ورغم الدعم الكبير الذي تحظى به كييف، لا تزال هناك انقسامات داخلية في التكتل، إذ تعترض بعض الدول، مثل المجر، لأسباب تتعلق بالمصالح السياسية والاقتصادية، فضلًا عن المخاوف من تأثير التوسع على موازين القوى داخل الاتحاد.

 

 

مقالات مشابهة

  • وزير الدولة للشؤون الخارجية لـ«الاتحاد»: الإمارات أكبر الداعمين للصومال
  • قوانين الاتحاد الأوروبي تتيح لـ آبل إطلاق أول iPhone بدون منفذ شحن
  • الاتحاد الأوروبي يندد بتجدد القصف على غزة ويدعو لاستئناف الهدنة
  • انخفاض عدد طلبات "اللجوء لأول مرة" إلى الاتحاد الأوروبي خلال 2024
  • أوكرانيا تتصدر ملفات أجندة قمة الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يمنح أوكرانيا مساعدات مالية إضافية
  • نائب وزير الخارجية يلتقي نائب وزير خارجية جنوب السودان
  • بنك الاستثمار الأوروبي يضخ 320 مليون يورو في النمسا لاستدامة الطاقة المتجددة
  • الاتحاد الأوروبي: الوضع في غزة غير مقبول
  • المجر ترفض محاولات انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي