8 قتلى بسقوط سيارة من طريق جبلي مرتفع في اليمن
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
سرايا - قالت مصادر محلية وسكان إن 8 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم، الخميس، جراء سقوط سيارة من طريق جبلي مرتفع بمحافظة حجة بشمال غرب اليمن على الحدود مع السعودية.
وأفادت المصادر بأن السيارة ذات الدفع الرباعي سقطت من منحدر جبلي في منطقة عين علي بمديرية شرس وهي في طريقها إلى مدينة حجّة عاصمة المحافظة الجبلية، ما أدى الى وفاة 8 أشخاص بينهم نساء وأطفال وإصابة 7 آخرين من أسرة واحدة، وفقاً لوكالة رويترز.
وأشارت المصادر إلى أن الحادث جاء نتيجة عطل في المكابح، مما أفقد السائق السيطرة على السيارة وتسبب في سقوطها من مكان مرتفع إلى واد صخري.
وهذا ثاني حادث مروري يسقط فيه قتلى خلال أقل من أسبوع، إذ لقي تسعة على الأقل لقوا حتفهم مساء السبت حين اشتعلت النيران في حافلة تقل مسافرين في منطقة جبلية مرتفعة بمحافظة إب وسط اليمن على طريق رئيسي ممتد إلى صنعاء، وتفحم معظم جثث الضحايا ومن بينهم نساء وأطفال.
«علقوا مقلوبين في الهواء».. عطل يصيب لعبة بمدينة ملاه أردنية (فيديو)
وشهد اليمن منذ بداية العام العديد من الحوادث المرورية في مختلف المحافظات، وذلك لقطع المسافرين طرقا جبلية شاهقة وعرة شديدة الخطورة، فضلا عن سوء حالة الطرق الحالية وافتقارها للصيانة.
وتشير تقارير دولية إلى أن اليمن من أكثر الدول التي تشهد حوادث مرورية في العالم.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
قتلى جراء عنف العصابات في هايتي للسيطرة على العاصمة
قال مسؤول، اليوم الخميس، إن عصابات تحاول السيطرة على عاصمة هايتي، قتلت ما لا يقل عن أربعة جنود وأربعة مدنيين مسلحين، يعملون مع هيئات إنفاذ القانون لحماية مجتمعاتهم.
وقال ليونيل لازاري المتحدث باسم الشرطة الوطنية في هايتي لإذاعة الكاريبي إن جنديين اثنين وأربعة مدنيين قتلوا في منطقة "كينسكوف"، التي كانت سلمية فيما سبق وتقع على ضواحي العاصمة بورت أو برنس.
أضاف لازاري أن جنديين آخرين وعدد غير معلوم من المدنيين قتلوا في منطقة "باكوت" داخل العاصمة.
وكانت الحكومة قد قالت، مساء أمس الأربعاء، إن ما لا يقل عن أربعة رجال شرطة ومدنيين مسلحين من منطقة "كاناب-فيرت"، إحدى المناطق القليلة التي لا تسيطر عليها العصابات، قتلوا في هجمات.
ودان المجلس الرئاسي الانتقالي في هايتي ومكتب رئيس الوزراء الهجمات في بيانات منفصلة، وقالا إن عدة أشخاص أصيبوا في الهجمات.
ويذكر أن العصابات، التي تسيطر على ما لا يقل عن 85% من بورت أو برنس، شنت هجمات مؤخرا على المناطق التي كانت سلمية سابقا، التي تحاول الشرطة والمدنيون المسلحون حمايتها.